دعت "مجموعة" من كوادر حركة حماس في سورية قيادة الحركة للكف عن التخبط وتوضيح مواقفها تجاه المؤامرة الغربية العربية المعقدة الدموية ضد سورية والتي تجري على الارض وفي الإعلام بمشاركة دول عربية وأجزاء من المعارضة في الداخل والخارج معروفة بتآمرها على الشعب الفلسطيني معتبرين أنه لا يقبل الصمت في هذه اللحظة الحرجة.

وقالت الكوادر في رسالة وجهتها لقيادتها بعنوان "رسالة عاجلة إلى قيادة حركة حماس من إخوانكم في سورية لله ثم للتاريخ" نشرتها وكالة وفا الفلسطينية: إننا نستغرب نكرانكم للجميل مع سورية وايران وحزب الله بينما سمعنا منكم في الغرف المغلقة الاشادة بمواقفهم الصادقة والشجاعة ودورهم في صمود حماس ووصولها لما وصلت إليه ومواقفهم السياسية والإعلامية الصلبة الداعمة للشعب الفلسطيني ثم نجدكم توجهون عذب الكلام لمن تآمر عليكم ويحصل العكس مع سورية وإيران وحزب الله.

وأضافت الكوادر.. نستنكر وبشدة صمتكم المذل ولم نسمع صوتكم في قضية فلسطين ولا في قضايا الأمة مؤخرا عما يجري في تونس من مؤتمر للتآمر على بلد عربي بحضور وزيرة الخارجية الأميركية التي تنتهك أعراضنا وتقتل إخواننا وتدعم عدونا في فلسطين وتتآمر علينا ووزير خارجية بريطانيا الذي باع قدسنا وما زال يتآمر علينا وفي وقت يحرق ويهان فيه المصحف الشريف من قبل الأميركان ويتعرض الأقصى للعدوان ثم لا نسمع منكم تعليقا ولا استنكارا بينما سورية التي لم نر منها إلا كل خير لا تنجو من ظالم كلامكم.

 كوادر الحركة استغربوا الانقلاب العجيب في مواقف قيادتهم وصمتها تجاه العديد من القضايا الخطيرة والاكتفاء بالتصريحات ضد القيادة السورية متسائلين عن حقيقة ما يجري في قطر.. وهل تتشرف الحركة أن تكون تحت مظلة طالما قالت عنها انها أميركية .

وطلبت كوادر حماس توضيح الموقف من الولايات المتحدة .."هل هي صديق للحركة وتنظيم الاخوان المسلمين أم عدو لهما بعد أن خلطت تصريحات قيادتي التنظيمين الاوراق" معتبرين أن الكيل طفح ولابد من مواقف علنية فبعد أن أكدت قيادة الحركة أنها لن تتخذ موقفا ضد سورية ولن تنسى يوما مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية ها هي اليوم ترتمي في أحضان"قطر" وتصرح ضد سورية وتدعم "ثورة"معروف عنها أنها معادية للإسلام ومتعاملة مع الغرب مستنكرين هذه المواقف التي تثير القلق والخوف. 

وعبرت الكوادر في رسالتها عن خشيتها من أن تكون قيادة الحركة قد استدرجت إلى مربع التسوية الأمر الذي انعكس على القواعد التي بات ينتابها نوع من الفرز والانقسام .

كما حثت الكوادر قيادة الحركة على اتخاذ موقف صريح من يوسف القرضاوي بعد أن ظهر أنه شيخ فتنة بيد السلاطين يذكي الطائفية ويدعو لتدمير سورية ويحرض على القتل مؤكدين أنهم سيتخذون موقفا واضحا منه ما لم تقم الحركة بذلك لانه داعية تقسيم يصدح بمدح أميركا والغرب ولم يعد لديه ما يشغله سوى مهاجمة سورية وغيرها من الدول العربية.

ودعت الكوادر قيادتها لاتخاذ موقف رسمي مما يجري في البحرين ومطالبة العلماء بعقد مؤتمرات وإصدار فتاوى تدعو لتحرير فلسطين وإنقاذ الأقصى على الأقل بعدما صدر من فتاوى ومؤتمرات ضد سورية ومطالبة حكام العرب بتسليح الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه ومقدساته بدل معانقتهم وتلميعهم ومدحهم.

وأكدت كوادر الحركة في رسالتها أن على القيادة تحري الحق والحقيقة وعدم الاعتماد على ما يوسوس به بعض المنافقين والعملاء والقنوات الفضائية واحترام العقل والعمل على البحث عن المعلومة على الأرض واتخاذ القرار بأدواته المناسبة.

         

  • فريق ماسة
  • 2012-03-11
  • 3773
  • من الأرشيف

كوادر حماس تدعو قيادتها لتوضيح مواقفها من سورية

دعت "مجموعة" من كوادر حركة حماس في سورية قيادة الحركة للكف عن التخبط وتوضيح مواقفها تجاه المؤامرة الغربية العربية المعقدة الدموية ضد سورية والتي تجري على الارض وفي الإعلام بمشاركة دول عربية وأجزاء من المعارضة في الداخل والخارج معروفة بتآمرها على الشعب الفلسطيني معتبرين أنه لا يقبل الصمت في هذه اللحظة الحرجة. وقالت الكوادر في رسالة وجهتها لقيادتها بعنوان "رسالة عاجلة إلى قيادة حركة حماس من إخوانكم في سورية لله ثم للتاريخ" نشرتها وكالة وفا الفلسطينية: إننا نستغرب نكرانكم للجميل مع سورية وايران وحزب الله بينما سمعنا منكم في الغرف المغلقة الاشادة بمواقفهم الصادقة والشجاعة ودورهم في صمود حماس ووصولها لما وصلت إليه ومواقفهم السياسية والإعلامية الصلبة الداعمة للشعب الفلسطيني ثم نجدكم توجهون عذب الكلام لمن تآمر عليكم ويحصل العكس مع سورية وإيران وحزب الله. وأضافت الكوادر.. نستنكر وبشدة صمتكم المذل ولم نسمع صوتكم في قضية فلسطين ولا في قضايا الأمة مؤخرا عما يجري في تونس من مؤتمر للتآمر على بلد عربي بحضور وزيرة الخارجية الأميركية التي تنتهك أعراضنا وتقتل إخواننا وتدعم عدونا في فلسطين وتتآمر علينا ووزير خارجية بريطانيا الذي باع قدسنا وما زال يتآمر علينا وفي وقت يحرق ويهان فيه المصحف الشريف من قبل الأميركان ويتعرض الأقصى للعدوان ثم لا نسمع منكم تعليقا ولا استنكارا بينما سورية التي لم نر منها إلا كل خير لا تنجو من ظالم كلامكم.  كوادر الحركة استغربوا الانقلاب العجيب في مواقف قيادتهم وصمتها تجاه العديد من القضايا الخطيرة والاكتفاء بالتصريحات ضد القيادة السورية متسائلين عن حقيقة ما يجري في قطر.. وهل تتشرف الحركة أن تكون تحت مظلة طالما قالت عنها انها أميركية . وطلبت كوادر حماس توضيح الموقف من الولايات المتحدة .."هل هي صديق للحركة وتنظيم الاخوان المسلمين أم عدو لهما بعد أن خلطت تصريحات قيادتي التنظيمين الاوراق" معتبرين أن الكيل طفح ولابد من مواقف علنية فبعد أن أكدت قيادة الحركة أنها لن تتخذ موقفا ضد سورية ولن تنسى يوما مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية ها هي اليوم ترتمي في أحضان"قطر" وتصرح ضد سورية وتدعم "ثورة"معروف عنها أنها معادية للإسلام ومتعاملة مع الغرب مستنكرين هذه المواقف التي تثير القلق والخوف.  وعبرت الكوادر في رسالتها عن خشيتها من أن تكون قيادة الحركة قد استدرجت إلى مربع التسوية الأمر الذي انعكس على القواعد التي بات ينتابها نوع من الفرز والانقسام . كما حثت الكوادر قيادة الحركة على اتخاذ موقف صريح من يوسف القرضاوي بعد أن ظهر أنه شيخ فتنة بيد السلاطين يذكي الطائفية ويدعو لتدمير سورية ويحرض على القتل مؤكدين أنهم سيتخذون موقفا واضحا منه ما لم تقم الحركة بذلك لانه داعية تقسيم يصدح بمدح أميركا والغرب ولم يعد لديه ما يشغله سوى مهاجمة سورية وغيرها من الدول العربية. ودعت الكوادر قيادتها لاتخاذ موقف رسمي مما يجري في البحرين ومطالبة العلماء بعقد مؤتمرات وإصدار فتاوى تدعو لتحرير فلسطين وإنقاذ الأقصى على الأقل بعدما صدر من فتاوى ومؤتمرات ضد سورية ومطالبة حكام العرب بتسليح الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه ومقدساته بدل معانقتهم وتلميعهم ومدحهم. وأكدت كوادر الحركة في رسالتها أن على القيادة تحري الحق والحقيقة وعدم الاعتماد على ما يوسوس به بعض المنافقين والعملاء والقنوات الفضائية واحترام العقل والعمل على البحث عن المعلومة على الأرض واتخاذ القرار بأدواته المناسبة.          

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة