أعلن البنك العربي العامل في الأراضي الفلسطينية إغلاق فرعيه  في قطاع غزة و الإبقاء على الفرع المتبقي الثالث والكائن في حي الرمال في مدينة خان يونس جنوب القطاع،وذلك  “بسبب ظروف العمل الصعبة” في القطاع.

مازن أبو حمدان مدير البنك العربي في الأراضي الفلسطيني لم يوضح طبيعة الظروف الصعبة التي تحدث عنها، مكتفياً بالقول “نأسف لهذه القرارات ولكن البيئة المحيطة لا تمكننا من تقديم الخدمات بالصورة اللائقة والبنك يأسف لأي نتائج سلبية قد تصيب المجتمع المحلي أو قطاع الأعمال في غزة كنتيجة لهذا القرار والذي يعاني أصلاً من ظروف اقتصادية صعبة”.

وفرضت سلطة النقد الفلسطينية غرامة على البنك بحدها الأقصى البالغ 300 ألف دينار (424 ألف دولار) لإغلاقه فرعين في غزة دون الحصول على موافقة.

 

وأثار إغلاق البنك العربي تدافعاً للمودعين فأصيب بعضهم بالإغماء. وسرعان ما امتلأ الشارع المؤدي إلى الفرع الوحيد الباقي للبنك في مدينة غزة بالناس من مختلف أرجاء القطاع يطالبون باسترداد ودائعهم. ووجد موظفوا الفرع وعددهم ثلاثة فقط أنفسهم بلا حول ولا قوة أمام تدفق المودعين الفزعين. ودوت صفارات سيارات الإسعاف التي شقت طريقها وسط المرور المزدحم لإسعاف من أصيبوا بالإغماء وسط التدافع.

  • فريق ماسة
  • 2010-05-06
  • 10761
  • من الأرشيف

البنك العربي يغلق فرعين له في غزة

أعلن البنك العربي العامل في الأراضي الفلسطينية إغلاق فرعيه  في قطاع غزة و الإبقاء على الفرع المتبقي الثالث والكائن في حي الرمال في مدينة خان يونس جنوب القطاع،وذلك  “بسبب ظروف العمل الصعبة” في القطاع. مازن أبو حمدان مدير البنك العربي في الأراضي الفلسطيني لم يوضح طبيعة الظروف الصعبة التي تحدث عنها، مكتفياً بالقول “نأسف لهذه القرارات ولكن البيئة المحيطة لا تمكننا من تقديم الخدمات بالصورة اللائقة والبنك يأسف لأي نتائج سلبية قد تصيب المجتمع المحلي أو قطاع الأعمال في غزة كنتيجة لهذا القرار والذي يعاني أصلاً من ظروف اقتصادية صعبة”. وفرضت سلطة النقد الفلسطينية غرامة على البنك بحدها الأقصى البالغ 300 ألف دينار (424 ألف دولار) لإغلاقه فرعين في غزة دون الحصول على موافقة.   وأثار إغلاق البنك العربي تدافعاً للمودعين فأصيب بعضهم بالإغماء. وسرعان ما امتلأ الشارع المؤدي إلى الفرع الوحيد الباقي للبنك في مدينة غزة بالناس من مختلف أرجاء القطاع يطالبون باسترداد ودائعهم. ووجد موظفوا الفرع وعددهم ثلاثة فقط أنفسهم بلا حول ولا قوة أمام تدفق المودعين الفزعين. ودوت صفارات سيارات الإسعاف التي شقت طريقها وسط المرور المزدحم لإسعاف من أصيبوا بالإغماء وسط التدافع.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة