دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أوقفت السلطات الأمنية المصرية بمدينة شرم الشيخ يوم الأحد 4 آذار الجاري 4 أجانب من جماعة "شهود يهوه" المحظورة فى الدول العربية، وذلك أثناء محاولتهم نشر أفكار الجماعة بين الشباب المصري العامل بالمدن السياحية.
وأفادت وكالة أنباء فارس بأن معلومات قد وردت إلى رئيس مباحث مدينة شرم الشيخ تفيد قيام شابان أمريكيان يدعيان " والاس ريسبان " 27 عام" و " وريدج ليواس" 26 عاما" وزوجاتهما "هيس ميشيل 23 عام" و" ماريا بوكار" 24 عاما"، يقومون بتوزيع منشورات ومجلات تصدر باللغة العربية تدعو إلى تبني أفكار الجماعة التى يتمركز أغلب أعضائها فى ولاية "بنسلفانيا" الأمريكية، أبرزها إقامة "مملكة إسرائيل الكبرى" وبدء الحرب اليهودية المقدسة ضد العرب والمسلمين.
وبالبحث والتحري أكدت التحريات أن الشابان وزوجاتهما تمكنوا منذ شهور قليلة من إقامة شبكة علاقات واسعة بين الشباب المصري بمدينة شرم الشيخ والغردقة ورأس محمد، وساعدوا البعض منهم على الهجرة إلى أمريكا بعد التعرف عليهم والحديث المطول على فترات بين الجنة والنار وضرورة التدين.
وتعرف هذه الجماعة فى الغرب بإسم "johorahs witesses" وهى تخلط بين المسيحية واليهودية وظهرت فى أمريكا عام 1970 ميلادية على يد ( تشارلز راسل) ومجموعة أطلقت على نفسها إسم "تلاميذ الكتاب المقدس".
كما دلت التحريات على أن كلمة "يهوه" بالعبرية تعنى "إله الحرب" وهو إله ينفث حقدا وغضبا ضد أبناء الشعوب والأمم غير اليهودية.
كما تدعو الجماعة إلى تدمير الحكومات ولا تعترف بأي سلطة سوى لفروعها التى تراها المنظمة الوحيدة التى يجب أن تحكم العالم – حسب معتقدات الجماعة – وتقوم الجماعة بطبع ونشر مجلة "استيقظ" الشهرية ب 81 لغة مختلفة وتوزع حسب إحصائية أعدتها الجماعة فى آب عام 2007، وتقول الإحصائية – التى ضبطت نسخة منها مع المتهمين – إن اتباع الجماعة يقتربون من 6 ملايين شخص موزعين على 237 بلدا، كما تقوم الجماعة بنشر مجلة أخرى بعنوان "برج المراقبة" وتطبع ب 167 لغة.
وخلصت التحقيقات الأولية التى اجريت مع المتهمين الثلاثة إلى أن جماعة "شهود يهوه" لا تعترف بأي حكومة ولا شعار ويقولون فى كتاب لهم (يعلن شهود يهوه اليوم أحكام الله العادلة والقاضية بتدمير جميع حكومات هذا العالم الشرير) ولا تنحنى رؤوسهم إلا للعلم الذي تعلوه نجمة داوود السداسية ، وتدعو الجماعة لحشد التأييد لليهود فى مملكتهم القادمة وتهيئة الناس وتعبئتهم ليكونوا جنودا متطوعين لحرب يهودية مقدسة قادمة ضد المسلمين وهى معركة "هرمجدون"، وهذه الجماعة تدعى الإنسانية والسلام وتمجد الحرب وتدق طبولها..!، كما تعتبر القتل والتدمير الذى يحصل عندها تحقيقا لنبوءات التوراة، ويدعوا الناس للإستسلام لحلم (مملكة إسرائيل الكبرى)، وتتستر هذه الجماعة المتطرفة بالمسيحية، ويعملون لخدمة السياسة التوسعية اليهودية، ويمجدون الحركة الصهيونية ويصفون زعيمها "تيودور هرتزل" بالمحبوب إلى الله، ويعبرون عن نشأة الكيان الصهيوني بنعمة الإله "يهوه" التى أرسلها إلى شعبه الخاص المختار إلى الأبد.
كما انتهت التحقيقات إلى الوصول إلى طريقة عمل أفراد الجماعة حيث أشارت إلى أنه حين تدعو الجماعة مسلما إلى أن يترك دينه إليها لا ترضى أن يكون بروتستانتينيا ولا كاثوليكيا، ومن أهم أثباب قبول دعوتهم أنهم يستخدمون الجنس الناعم لطرق أبواب الناس والدخول إلى البيوت، ويتميزون بالملابس المظاهر البراقة ليوقعوا الناس فى حبالهم.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة