قال السيد سالم زهران مدير مركز الارتكاز الإعلامي في بيروت إن المتورطين في العدوان على سورية انهزموا وبقي أن يعترفوا بالهزيمة وأن الوضع في سورية يتجه إلى الحسم وإفشال المشروع الأمريكي الصهيوني الساعي لتقسيم المنطقة.

وأضاف زهران في حديث للتلفزيون العربي السوري إن الأنظمة العربية المشاركة في المؤامرة على سورية أعادت الملف السوري إلى الجامعة العربية بعد فشلها في مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وتراجع لهجة الخطاب المعادي لسورية غربيا وهي اليوم تطلب من روسيا مساعدتها على إيجاد مخرج لحل الأزمة في سورية.

وأشار زهران إلى أن مطالبة بعض الأنظمة العربية بالحرية والديمقراطية والإصلاح في سورية غريبة ومضحكة لأن تلك الأنظمة تفتقر إلى الحد الأدنى منها.

 

وأكد زهران أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تهدف إلى تفكيكها للسيطرة عليها وأن الشعب السوري يخوض معركة الدفاع عن بلده على مستويات عدة عسكري وميداني ودبلوماسي وسياسي واقتصادي وإعلامي.

وقال زهران إن الشعوب العربية تدرك تماما أن القنوات الفضائية المحرضة وخاصة قناة الجزيرة أفسدت عليها أمنها واستقرارها فهذه الوسائل تحولت من دور المراقب والناقل للحدث إلى دور الصانع عبر الفبركة والكذب.

وأوضح زهران أن الأشخاص الذين خضعوا لدورات تدريبية في الجزيرة أو مركز قطر لحريات الإعلام هم من يلعبون الأدوار التخريبية بما يجري في الوطن العربي.

واستغرب زهران دعوات التحريض الدينية التي تفتي بقتل السوريين وقوات الجيش العربي السوري متسائلا عن غياب تلك الفتاوى عندما كان الشعب اللبناني يقتل ويذبح خلال العدوان الإسرائيلي عليه عام 2006.

وقال زهران إن المشروع الامريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية يهدف إلى مسخ ثقافتها وتاريخها وقوميتها عبر الحرب على الأفكار القومية تحت عنوان الإسلام السياسي ولذلك هو يريد ضرب سورية لأنها الدولة القومية الوحيدة في العالم العربي.

  • فريق ماسة
  • 2012-03-05
  • 2723
  • من الأرشيف

سالم زهران ....الشعوب العربية مدركة ان الجزيرة هي من أفسدت أمنها واستقرارها

قال السيد سالم زهران مدير مركز الارتكاز الإعلامي في بيروت إن المتورطين في العدوان على سورية انهزموا وبقي أن يعترفوا بالهزيمة وأن الوضع في سورية يتجه إلى الحسم وإفشال المشروع الأمريكي الصهيوني الساعي لتقسيم المنطقة. وأضاف زهران في حديث للتلفزيون العربي السوري إن الأنظمة العربية المشاركة في المؤامرة على سورية أعادت الملف السوري إلى الجامعة العربية بعد فشلها في مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وتراجع لهجة الخطاب المعادي لسورية غربيا وهي اليوم تطلب من روسيا مساعدتها على إيجاد مخرج لحل الأزمة في سورية. وأشار زهران إلى أن مطالبة بعض الأنظمة العربية بالحرية والديمقراطية والإصلاح في سورية غريبة ومضحكة لأن تلك الأنظمة تفتقر إلى الحد الأدنى منها.   وأكد زهران أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تهدف إلى تفكيكها للسيطرة عليها وأن الشعب السوري يخوض معركة الدفاع عن بلده على مستويات عدة عسكري وميداني ودبلوماسي وسياسي واقتصادي وإعلامي. وقال زهران إن الشعوب العربية تدرك تماما أن القنوات الفضائية المحرضة وخاصة قناة الجزيرة أفسدت عليها أمنها واستقرارها فهذه الوسائل تحولت من دور المراقب والناقل للحدث إلى دور الصانع عبر الفبركة والكذب. وأوضح زهران أن الأشخاص الذين خضعوا لدورات تدريبية في الجزيرة أو مركز قطر لحريات الإعلام هم من يلعبون الأدوار التخريبية بما يجري في الوطن العربي. واستغرب زهران دعوات التحريض الدينية التي تفتي بقتل السوريين وقوات الجيش العربي السوري متسائلا عن غياب تلك الفتاوى عندما كان الشعب اللبناني يقتل ويذبح خلال العدوان الإسرائيلي عليه عام 2006. وقال زهران إن المشروع الامريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية يهدف إلى مسخ ثقافتها وتاريخها وقوميتها عبر الحرب على الأفكار القومية تحت عنوان الإسلام السياسي ولذلك هو يريد ضرب سورية لأنها الدولة القومية الوحيدة في العالم العربي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة