أفادت صحيفة ميل أون صندي أن نواباً من حزب المحافظين البريطاني الحاكم اتهموا وزير خارجية بلادهم وليام هيغ بالخضوع لتأثير الدبلوماسيين المعادين لاسرائيل في وزارته.

وقالت الصحيفة وفقاً لوكالة "يونايتد برس انترناشونال" إن هيغ المعروف بهدوء اعصابه "انفجر غضباً خلال مواجهة حامية مع النواب المحافظين بعد أن اتهموه بالخضوع لتأثير الدبلوماسيين بوزارة الخارجية البريطانية المعادين لاسرائيل".

وأضافت أن وزير الخارجية البريطاني هيغ وصف المتهمين بأنهم "حالمون ومذنبون بارتكاب الهراء"، ونسبت الصحيفة إلى هيغ قوله "هذه الاتهامات غير صحيحة على الاطلاق وتقترح كما لو أني اصبحت أسيراً للدبوماسيين بوزارة الخارجية، مع أني أنقض مشوراتهم في جميع الأوقات".

الصحيفة أشارت إلى أن عرض الغضب غير المسبوق من قبل الوزير هيغ تم وراء أبواب مغلقة في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني مع 30 نائباً من نواب حزب المحافظين من مجموعة أصدقاء "اسرائيل".

وقالت الصحيفة إن النائب دوغلاس كارسويل ابلغ هيغ بأنه "واقع تحت نفوذ الدبلوماسيين الموالين للعرب بوزارة الخارجية لبريطانية، وأن الأخيرة تنتهج نوعاً من التعصب الأعمى ضد اسرائيل.. ومن المفترض أن يقوم الوزراء بتوجيه المسؤولين في الوزارة وليس العكس".

وأضافت أن النائب كارسويل كان بين عدد من نواب حزب المحافظين الذي ينتمي إليه وزير الخارجية البريطاني هيغ وزعم بأن الأخير "كان متشدداً جداً حيال اسرائيل ومتساهلاً للغاية مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ويردد أشياء غير مقبولة تماماً عن بلد ديمقراطي زميل"، في اشارة إلى اسرائيل.

ونسبت الصحيفة إلى هيغ قوله رداً على النائب كارسويل "أنت تعيش في عالم الخيال وكلامك هراء مطبق، فوزارة الخارجية (البريطانية) ليست مؤيدة للفلسطينيين، ولم يسبق لي أن سمعت مثل هذا الهراء".

واشارت إلى أن وزير الخارجية البريطاني رفض الاعتذار عن موقفه حيال اسرائيل خلال اجتماعه مع مجموعة أصدقاء اسرائيل في حزب المحافظين، وتردد بأنه قال "إن إسرائيل لها اعداء كثيرون وهذه تعد استراتيجية مخيفة".

  • فريق ماسة
  • 2012-03-03
  • 6143
  • من الأرشيف

هيغ يتعرض لانتقاد شديد من النواب المحافظين لتقصيره مع إسرائيل..فينفجر غضباً

أفادت صحيفة ميل أون صندي أن نواباً من حزب المحافظين البريطاني الحاكم اتهموا وزير خارجية بلادهم وليام هيغ بالخضوع لتأثير الدبلوماسيين المعادين لاسرائيل في وزارته. وقالت الصحيفة وفقاً لوكالة "يونايتد برس انترناشونال" إن هيغ المعروف بهدوء اعصابه "انفجر غضباً خلال مواجهة حامية مع النواب المحافظين بعد أن اتهموه بالخضوع لتأثير الدبلوماسيين بوزارة الخارجية البريطانية المعادين لاسرائيل". وأضافت أن وزير الخارجية البريطاني هيغ وصف المتهمين بأنهم "حالمون ومذنبون بارتكاب الهراء"، ونسبت الصحيفة إلى هيغ قوله "هذه الاتهامات غير صحيحة على الاطلاق وتقترح كما لو أني اصبحت أسيراً للدبوماسيين بوزارة الخارجية، مع أني أنقض مشوراتهم في جميع الأوقات". الصحيفة أشارت إلى أن عرض الغضب غير المسبوق من قبل الوزير هيغ تم وراء أبواب مغلقة في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني مع 30 نائباً من نواب حزب المحافظين من مجموعة أصدقاء "اسرائيل". وقالت الصحيفة إن النائب دوغلاس كارسويل ابلغ هيغ بأنه "واقع تحت نفوذ الدبلوماسيين الموالين للعرب بوزارة الخارجية لبريطانية، وأن الأخيرة تنتهج نوعاً من التعصب الأعمى ضد اسرائيل.. ومن المفترض أن يقوم الوزراء بتوجيه المسؤولين في الوزارة وليس العكس". وأضافت أن النائب كارسويل كان بين عدد من نواب حزب المحافظين الذي ينتمي إليه وزير الخارجية البريطاني هيغ وزعم بأن الأخير "كان متشدداً جداً حيال اسرائيل ومتساهلاً للغاية مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ويردد أشياء غير مقبولة تماماً عن بلد ديمقراطي زميل"، في اشارة إلى اسرائيل. ونسبت الصحيفة إلى هيغ قوله رداً على النائب كارسويل "أنت تعيش في عالم الخيال وكلامك هراء مطبق، فوزارة الخارجية (البريطانية) ليست مؤيدة للفلسطينيين، ولم يسبق لي أن سمعت مثل هذا الهراء". واشارت إلى أن وزير الخارجية البريطاني رفض الاعتذار عن موقفه حيال اسرائيل خلال اجتماعه مع مجموعة أصدقاء اسرائيل في حزب المحافظين، وتردد بأنه قال "إن إسرائيل لها اعداء كثيرون وهذه تعد استراتيجية مخيفة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة