نظمت في العاصمة اللبنانية بيروت وقفة تضامنية مع سورية للوقف إلى جانبها في وجه الهجمة الاستعمارية التي تستهدف وحدة شعبها، في الوقت نفسه نظم عدد قليل من التكفيريين القادمين من طرابلس تجمعا ناصب سورية وشعبها العداء وأطلق عدد من المواقف التحريضية ضد سورية والتي تقف إلى جانب الإرهابيين الذين يسفكون الدم السوري.

في سياق ذلك وصل الأمين العام لحزب "البعث العربي الاشتراكي" في لبنان الوزير السابق فايز شكر الى ساحة الشهداء، حيث تنظم الوقفة التضامنية، رافعين الأعلام السورية.

وفي تصريح له قال شكر "عندما خرج الأسير -الشيخ التكفيري الذي ينظم التجمع العدائي- الى خارج حدوده، ووصل الى عاصمة المقاومة بيروت قررنا التصدي له".

وأكد شكر أن "هناك اتفاقيات بين لبنان وسورية"، مشيرا إلى أن "أي اتفاق على سورية هو ضرب للعلاقات بين البلدين".

ورأى شكر أن "سياسة النأي بالنفس بكل شيء توصل الى ما وصلنا اليه"، معتبرا انه "على الحكومة ان توقف التظاهرات التي تخل بالأمن كالتظاهرات التي يقوم بها الاسير"، سائلا "لماذا ذهب الى طرابلس وحرّض تيارات سياسية على شاكلته؟، ألا يعرض هذا البلد بأمنه واستقراره ويدخله في المجهول؟".

وشدد على أنه "لمنع الفتنة يجب ان نمنع هكذا حالات، فعندما يتكلمون في الجوامع والمساجد لم يقف أحد في طريقهم".

وأكد شكر أنه "تم ضبط أسلحة بسيارة فضل شاكر ومع أفراد ملتزمين الشيخ أحمد الاسير الذي يريد ان يجعل من نفسه حالة فريدة في السياسة الاسلامية".

  • فريق ماسة
  • 2012-03-03
  • 9213
  • من الأرشيف

السلفيون يتجمعون في مظاهرة مناهضة لسورية في وسط بيروت و القوميون يردون بأضعافها.. وفايز شكر : تم ضبط أسلحة في سيارة فضل شاكر

نظمت في العاصمة اللبنانية بيروت وقفة تضامنية مع سورية للوقف إلى جانبها في وجه الهجمة الاستعمارية التي تستهدف وحدة شعبها، في الوقت نفسه نظم عدد قليل من التكفيريين القادمين من طرابلس تجمعا ناصب سورية وشعبها العداء وأطلق عدد من المواقف التحريضية ضد سورية والتي تقف إلى جانب الإرهابيين الذين يسفكون الدم السوري. في سياق ذلك وصل الأمين العام لحزب "البعث العربي الاشتراكي" في لبنان الوزير السابق فايز شكر الى ساحة الشهداء، حيث تنظم الوقفة التضامنية، رافعين الأعلام السورية. وفي تصريح له قال شكر "عندما خرج الأسير -الشيخ التكفيري الذي ينظم التجمع العدائي- الى خارج حدوده، ووصل الى عاصمة المقاومة بيروت قررنا التصدي له". وأكد شكر أن "هناك اتفاقيات بين لبنان وسورية"، مشيرا إلى أن "أي اتفاق على سورية هو ضرب للعلاقات بين البلدين". ورأى شكر أن "سياسة النأي بالنفس بكل شيء توصل الى ما وصلنا اليه"، معتبرا انه "على الحكومة ان توقف التظاهرات التي تخل بالأمن كالتظاهرات التي يقوم بها الاسير"، سائلا "لماذا ذهب الى طرابلس وحرّض تيارات سياسية على شاكلته؟، ألا يعرض هذا البلد بأمنه واستقراره ويدخله في المجهول؟". وشدد على أنه "لمنع الفتنة يجب ان نمنع هكذا حالات، فعندما يتكلمون في الجوامع والمساجد لم يقف أحد في طريقهم". وأكد شكر أنه "تم ضبط أسلحة بسيارة فضل شاكر ومع أفراد ملتزمين الشيخ أحمد الاسير الذي يريد ان يجعل من نفسه حالة فريدة في السياسة الاسلامية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة