دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن تيار بناء الدولة السورية المعارض الأحد أن عدد من المجموعات الشبابية والمؤسسات المدنية السورية وشخصيات ديمقراطية مستقلة ستعقد مؤتمر في دمشق، يوم الخميس 16-3-2012، باسم "مؤتمر الوفاق الوطني"، وذلك للتوافق على تحديد المخاطر التي تتهدد البلاد وسبل التصدي لها.
وقال التيار الذي يترأسه المعارض البارز لؤي حسين : "تتعاون مجموعة من القوى السياسية الديمقراطية، من بينها "تيار بناء الدولة السورية"، مع عدد من المجموعات الشبابية ومؤسسات مدنية سورية ومع شخصيات ديمقراطية مستقلة لعقد مؤتمر في العاصمة السورية دمشق، يوم الخميس 16-3-2012، باسم "مؤتمر الوفاق الوطني"، للتوافق على تحديد المخاطر التي تتهدد البلاد وسبل التصدي لها، وإيجاد الحلول المناسبة لحالة الصراع السياسي التي تسيطر على الأوضاع العامة، ووضع خريطة طريق كفيلة بإنهاء النظام الاستبدادي بطريقة آمنة وسلمية بهدف إقامة دولة ديمقراطية عادلة".
وأضاف التيار أن المؤتمر سينعقد تحت شعار "بإرادتنا نقرر مصيرنا وبأيدينا نبني مستقبلنا"، مشيراً إلى المؤتمر سيتوجه إلى الرأي العام السوري للتعاون على تحقيق أهداف المؤتمر، ومنها: "وضع آليات عمل كفيلة بحقن الدم السوري الذي بات يهدر مجانا، وضع برامج عمل وطنية لتوفير المساعدات الإنسانية لجميع المناطق المتضررة، وضع خريطة طريق تفصيلية لإنهاء النظام الاستبدادي بطريقة آمنة وسلمية، وضع خريطة طريق لمرحلة انتقالية تهيئ البلاد سياسيا وأمنيا لانتخابات تشريعية ورئاسية تقبل بها جميع الأطراف، مواجهة تدويل الوضع السوري وإعادة معادلة الصراع إلى الداخل، تجفيف منابع الحرب الأهلية، والتصدي لمحاولات بعض الدوائر الخارجية إشعال فتيل الاقتتال الأهلي بذريعة (تسليح) المعارضة".
وكان التيار المعارض قد انتقد في وقت سابق اعتراف الاتحاد الأوروبي بـ"المجلس الوطني السوري" المعارض، معتبرا ذلك انتهاك سافر لإرادة السوريين يساهم في تصعيد الأزمة السورية.
كما اعتبر المواقف الأخيرة لبعض البلدان الخليجية الشقيقة الداعية لتسليح "المعارضة" بمثابة تدخل عسكري غير مباشر، بعد أن صرحت الدول العربية فرادى أو في إطار جامعة الدول العربية أنها لن تقبل التدخل العسكري في سورية ولن تمهد له. وبالتالي فإن هذه المواقف هي انتهاك صريح وسافر لإرادة السوريين ومساس فج بالسيادة الوطنية السورية.
واعتبر أيضا "أن هذه المواقف التي تتعدى الدعوة للتسلح إلى الاستعداد لتسليح "المعارضة" (مع عدم تحديد من هي هذه المعارضة أيضا) أنها تدفع بشكل قوي لإزكاء الحرب الأهلية في البلاد، خاصة إذا توقعنا أن تقوم جهات دولية أخرى بتسليح أطراف مجتمعية أخرى غير المقصودة من قبل المواقف الخليجية".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة