في أول موقف صريح من حركة حماس من الأحداث في سورية حيا اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس الشعب السوري الذي وصفه  بالبطل الذي يسعى نحو "الحرية والديمقراطية" في سورية التي تشهد احتجاجات منذ أكثر من 11 شهرا ضد "النظام السوري" الذي طالما اعتبر حليفا لحماس.

وقال هنية خلال كلمة القاها في الجامع الازهر في القاهرة "اذ احييكم واحيي كل شعوب الربيع العربي بل الشتاء الاسلامي، فأنا احيي شعب سورية البطل الذي يسعى نحو الحرية والديمقراطية والإصلاح" وفقاً لفرانس برس.

وتعتبر هذه المرة الاولى التي يصدر فيها موقف صريح من حركة حماس على الاحتجاجات في سورية ضد نظام الرئيس بشار الاسد الذي لطالما وفر الدعم للحركة واستضاف مقارها في سورية و لم ننسى بعد كيف طرد الرئيس السوري كولن باول وزير الخارجية الأمريكية لأنه طلب إليه إغلاق مكاتب حماس في دمشق و كيف قامت الدنيا و لم تقعد على الأسد لموقفه هذا .

وجاء تصريح هنية خلال وقفة تضامنية من اجل "انقاذ الاقصى ونصرة الشعب السوري" عقب صلاة الجمعة في جامع الازهر حيث ردد الاف المشاركين هتافات كان احدها "لا ايران ولا حزب الله، سورية سورية اسلامية".

وكانت حركة حماس تتمتع بامتيازات كبيرة في سورية التي انتقلت إليها كمقر مؤقت لقيادتها منذ منتصف التسعينات.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-23
  • 6225
  • من الأرشيف

وسط هتافات " سورية سورية إسلامية" ...اسماعيل هنية يعلن وقوف حركة حماس مع المعارضة السورية

في أول موقف صريح من حركة حماس من الأحداث في سورية حيا اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس الشعب السوري الذي وصفه  بالبطل الذي يسعى نحو "الحرية والديمقراطية" في سورية التي تشهد احتجاجات منذ أكثر من 11 شهرا ضد "النظام السوري" الذي طالما اعتبر حليفا لحماس. وقال هنية خلال كلمة القاها في الجامع الازهر في القاهرة "اذ احييكم واحيي كل شعوب الربيع العربي بل الشتاء الاسلامي، فأنا احيي شعب سورية البطل الذي يسعى نحو الحرية والديمقراطية والإصلاح" وفقاً لفرانس برس. وتعتبر هذه المرة الاولى التي يصدر فيها موقف صريح من حركة حماس على الاحتجاجات في سورية ضد نظام الرئيس بشار الاسد الذي لطالما وفر الدعم للحركة واستضاف مقارها في سورية و لم ننسى بعد كيف طرد الرئيس السوري كولن باول وزير الخارجية الأمريكية لأنه طلب إليه إغلاق مكاتب حماس في دمشق و كيف قامت الدنيا و لم تقعد على الأسد لموقفه هذا . وجاء تصريح هنية خلال وقفة تضامنية من اجل "انقاذ الاقصى ونصرة الشعب السوري" عقب صلاة الجمعة في جامع الازهر حيث ردد الاف المشاركين هتافات كان احدها "لا ايران ولا حزب الله، سورية سورية اسلامية". وكانت حركة حماس تتمتع بامتيازات كبيرة في سورية التي انتقلت إليها كمقر مؤقت لقيادتها منذ منتصف التسعينات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة