شكراً أيها التونسيون الشرفاء ...آلاف الصفحات التونسية تزينت بعلم تونس مدمج بالعلم السوري للتعبير عن تضامن هؤلاء الشرفاء مع الشعب السوري المقاوم و تنديداً بما تقوم به حكومة تونس و ما أدلى به رئيسها الرزوقي وقد تجمع أكثر من الف مواطن تونسي في ساحة محمد علي الحامي أمام المقر الرئيسي للاتحاد العام التونسي للشغل في العاصمة التونسية صباح اليوم في مظاهرة مناهضة لمؤتمر ما يسمى أصدقاء سورية رافعين الأعلام السورية والتونسية والفلسطينية ولافتات تندد بالمؤتمر وبالحكومة والرئيس التونسيين اللذين يستضيفانه وبقطر التي تموله وبأعداء سورية الذين يشاركون فيه كما كان لافتا صور للرئيس الراحل جمال عبد الناصر و صور للسيد الرئيس بشار الأسد وقد كتب عليها عبارة " كلنا معك" .

وردد المتظاهرون الهتافات المساندة لسورية شعبا وجيشا وقيادة والرافضة لكل أشكال التدخل الاجنبي في سورية قبل أن يطوقهم المئات من رجال الأمن الذين حاولوا تفريقهم بالهروات والقنابل المسيلة للدموع ما دفع المتظاهرين لتقسيم أنفسهم في ثلاثة حشود جابت شارع بورقيبة والشوارع المتفرعة عنه.

وفي وقت لاحق تظاهرالمئات أمام فندق بالاس قمرت حيث ينعقد المؤتمر وفي بهوه مرددين على مدى ساعتين الشعارات المنددة بالمؤتمر وبالمستضفين والممولين والمشاركين فيه رافعين العلم السوري واللافتات الرافضة للتدخل العسكري في سورية فتدخلت قوات الأمن بعنف شديد ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى من المتظاهرين.

وقالت وكالتا اسوشيتد برس ويونايتد برس انترناشيونال إن المئات من التونسيين تظاهروا عند مقر انعقاد ما يسمى مؤتمر أصدقاء سورية للإعراب عن رفضهم للاجتماع الذي وصف بانه عار على تونس والتنديد بتحويل تونس إلى مكان للتآمر على قلاع الامة وحاولوا اقتحام الفندق الذي يجري فيه إلا ان قوات الشرطة منعتهم من ذلك.

وحمل المتظاهرون أعلاما سورية وتونسية وصورا للرئيس بشار الأسد ورردوا هتافات لا لمؤتمر أعداء الأمة العربية ولا لمؤتمر أعداء سورية في تونس والمؤتمر يخدم المصالح الأميركية والصهيونية و الشام قلعة العروبة والنضال ، و لا للتآمر على سورية شعباً ونظاماً وجيشا ومن عجائب التاريخ أن الإرهاب يحارب في كل العالم ويدعم في سورية.

كما هتف المشاركون في هذه المظاهرة الاحتجاجية بشعارات مناهضة للرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي والحكومة التونسية المؤقتة التي قبلت استضافة هذا المؤتمر وأخرى منددة بدور قطر ووصفوها بـ عرابة المشروع الصهيوني الأميركي.

وأضافت الوكالة أن المتظاهرين حملوا كذلك لافتات كتب عليها شعارات ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون وعمدت قوات الأمن التونسية إلى مواجهة المتظاهرين ومنعتهم من الدخول الى مقر الاجتماع مستخدمة الهراوات والعصي وأرغمتهم على التراجع خارج موقف السيارات حيث تجمعوا على بعد نحو مئتي متر من الفندق.

ولفتت الوكالة إلى أن الحشود الغاضبة والرافضة للاجتماع أرغمت كلينتون على تحويل طريقها إلى الفندق الذي تقيم فيه وتأجيل ظهورها في الاجتماع.

بينما خرجت مسيرات حاشدة أخرى في شوارع تونس العاصمة وانطلقت من أمام المقر المركزي لـ الاتحاد العام التونسي للشغل أكبر منظمة نقابية تونسية للتنديد بهذا المؤتمر.

ودعيت إلى هذه المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية أحزاب وتيارات قومية ونقابية حيث رفع المشاركون فيها شعارات رافضة لهذا الاجتماع وأخرى منددة بالتدخل في الشأن الداخلي لسورية تنفيذاً لأجندات أجنبية.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-23
  • 8811
  • من الأرشيف

الشعب التونسي ينتفض على مواقف حكومته مع سورية...وصور الرئيس بشار الأسد و الراحل جمال عبد الناصر تملأ الساحات التونسية

شكراً أيها التونسيون الشرفاء ...آلاف الصفحات التونسية تزينت بعلم تونس مدمج بالعلم السوري للتعبير عن تضامن هؤلاء الشرفاء مع الشعب السوري المقاوم و تنديداً بما تقوم به حكومة تونس و ما أدلى به رئيسها الرزوقي وقد تجمع أكثر من الف مواطن تونسي في ساحة محمد علي الحامي أمام المقر الرئيسي للاتحاد العام التونسي للشغل في العاصمة التونسية صباح اليوم في مظاهرة مناهضة لمؤتمر ما يسمى أصدقاء سورية رافعين الأعلام السورية والتونسية والفلسطينية ولافتات تندد بالمؤتمر وبالحكومة والرئيس التونسيين اللذين يستضيفانه وبقطر التي تموله وبأعداء سورية الذين يشاركون فيه كما كان لافتا صور للرئيس الراحل جمال عبد الناصر و صور للسيد الرئيس بشار الأسد وقد كتب عليها عبارة " كلنا معك" . وردد المتظاهرون الهتافات المساندة لسورية شعبا وجيشا وقيادة والرافضة لكل أشكال التدخل الاجنبي في سورية قبل أن يطوقهم المئات من رجال الأمن الذين حاولوا تفريقهم بالهروات والقنابل المسيلة للدموع ما دفع المتظاهرين لتقسيم أنفسهم في ثلاثة حشود جابت شارع بورقيبة والشوارع المتفرعة عنه. وفي وقت لاحق تظاهرالمئات أمام فندق بالاس قمرت حيث ينعقد المؤتمر وفي بهوه مرددين على مدى ساعتين الشعارات المنددة بالمؤتمر وبالمستضفين والممولين والمشاركين فيه رافعين العلم السوري واللافتات الرافضة للتدخل العسكري في سورية فتدخلت قوات الأمن بعنف شديد ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى من المتظاهرين. وقالت وكالتا اسوشيتد برس ويونايتد برس انترناشيونال إن المئات من التونسيين تظاهروا عند مقر انعقاد ما يسمى مؤتمر أصدقاء سورية للإعراب عن رفضهم للاجتماع الذي وصف بانه عار على تونس والتنديد بتحويل تونس إلى مكان للتآمر على قلاع الامة وحاولوا اقتحام الفندق الذي يجري فيه إلا ان قوات الشرطة منعتهم من ذلك. وحمل المتظاهرون أعلاما سورية وتونسية وصورا للرئيس بشار الأسد ورردوا هتافات لا لمؤتمر أعداء الأمة العربية ولا لمؤتمر أعداء سورية في تونس والمؤتمر يخدم المصالح الأميركية والصهيونية و الشام قلعة العروبة والنضال ، و لا للتآمر على سورية شعباً ونظاماً وجيشا ومن عجائب التاريخ أن الإرهاب يحارب في كل العالم ويدعم في سورية. كما هتف المشاركون في هذه المظاهرة الاحتجاجية بشعارات مناهضة للرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي والحكومة التونسية المؤقتة التي قبلت استضافة هذا المؤتمر وأخرى منددة بدور قطر ووصفوها بـ عرابة المشروع الصهيوني الأميركي. وأضافت الوكالة أن المتظاهرين حملوا كذلك لافتات كتب عليها شعارات ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون وعمدت قوات الأمن التونسية إلى مواجهة المتظاهرين ومنعتهم من الدخول الى مقر الاجتماع مستخدمة الهراوات والعصي وأرغمتهم على التراجع خارج موقف السيارات حيث تجمعوا على بعد نحو مئتي متر من الفندق. ولفتت الوكالة إلى أن الحشود الغاضبة والرافضة للاجتماع أرغمت كلينتون على تحويل طريقها إلى الفندق الذي تقيم فيه وتأجيل ظهورها في الاجتماع. بينما خرجت مسيرات حاشدة أخرى في شوارع تونس العاصمة وانطلقت من أمام المقر المركزي لـ الاتحاد العام التونسي للشغل أكبر منظمة نقابية تونسية للتنديد بهذا المؤتمر. ودعيت إلى هذه المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية أحزاب وتيارات قومية ونقابية حيث رفع المشاركون فيها شعارات رافضة لهذا الاجتماع وأخرى منددة بالتدخل في الشأن الداخلي لسورية تنفيذاً لأجندات أجنبية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة