أفاد مصدر في سورية  أن الجيش السوري دخل حي "بابا عمرو" في مدينة "حمص" من اربع جهات وأحكم الطوق عليه، بحسب الموقع السوري "تحت المجهر".

 

وأضاف المصدرأن أكثر من 200 مسلح سقطوا بين قتيل وجريح، فيما سقط 7 قتلى من الجيش. وفي محافظة "ادلب" قتلت قوات الجيش 27 مسلحا وألقت القبض على 25 آخرين، بينما اعتقلت قائد التنظيم المسلح الملقب بمؤيد الضبع خلال عملية عسكرية في قرى "بلشون وابلين" و"ابديتا".

 

وقال مصدر رسمي إن عددا من المسلحين قاموا بتسليم اسلحتهم والاستسلام للجهات المختصة..

 

من جانبها، فتحت الولايات المتحدة الباب على ما يبدو لتسليح جماعات المعارضة السورية، مهددة بدراسة خيارات اخرى اذا استحال التوصل الى حل سياسي للأزمة.

 

وأعرب المتحدث باسم البيت الأبيض الاميركي "جاي كارني" عن تأييده للدعوات إلى هدنة انسانية في سورية  لادخال المعونات للمدنيين، وقال إن واشنطن تؤيد دعوات لوقف اطلاق النار.

 

واعتبر "كارني" أن الحل السلمي لا يزال ضروريا، فيما قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية "فكتوريا نولاند" إن بلادها لا تريد مشاهدة المزيد من العنف في سورية  لكن اذا لم تتمكن من جعل الرئيس السوري يذعن للضغوط فربما تفكر في اتخاذ مزيد من الاجراءات.

 

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-02-22
  • 6058
  • من الأرشيف

الجيش السوري يدخل «بابا عمرو» في حمص من أربع جهات

أفاد مصدر في سورية  أن الجيش السوري دخل حي "بابا عمرو" في مدينة "حمص" من اربع جهات وأحكم الطوق عليه، بحسب الموقع السوري "تحت المجهر".   وأضاف المصدرأن أكثر من 200 مسلح سقطوا بين قتيل وجريح، فيما سقط 7 قتلى من الجيش. وفي محافظة "ادلب" قتلت قوات الجيش 27 مسلحا وألقت القبض على 25 آخرين، بينما اعتقلت قائد التنظيم المسلح الملقب بمؤيد الضبع خلال عملية عسكرية في قرى "بلشون وابلين" و"ابديتا".   وقال مصدر رسمي إن عددا من المسلحين قاموا بتسليم اسلحتهم والاستسلام للجهات المختصة..   من جانبها، فتحت الولايات المتحدة الباب على ما يبدو لتسليح جماعات المعارضة السورية، مهددة بدراسة خيارات اخرى اذا استحال التوصل الى حل سياسي للأزمة.   وأعرب المتحدث باسم البيت الأبيض الاميركي "جاي كارني" عن تأييده للدعوات إلى هدنة انسانية في سورية  لادخال المعونات للمدنيين، وقال إن واشنطن تؤيد دعوات لوقف اطلاق النار.   واعتبر "كارني" أن الحل السلمي لا يزال ضروريا، فيما قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية "فكتوريا نولاند" إن بلادها لا تريد مشاهدة المزيد من العنف في سورية  لكن اذا لم تتمكن من جعل الرئيس السوري يذعن للضغوط فربما تفكر في اتخاذ مزيد من الاجراءات.        

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة