أكدت آخر  التسريبات لوثائق استخباراتيّة سعوديّة , أنه في ظل الترتيبات الجارية للقضاء على سوريّة، و بالإضافة لتجهيز العناصر السياسية و الاعلامية و لاحقاً العسكريّة..و ما تحتاجه من دعم مادي و معنوي و لوجيستي، كانت الضربة الأهم و التي ستصعق المنطقة و تجعل هيكلية النظام في سوريّة تنفرط بغضون أيّام، و هي الضربة الاقتصادية، و ذلك بتصفيه العملة السورية و جعلها لا قيمة لها بعد الحصار الاقتصادي، و كانت الخطّة قد بدأت منذ العام 2003 و ذلك بشراء العملة السوريّة بسريّة تامّة و تخزينها بالسعوديّة حتى لحظة الصفر (بما فيه ربط العمليّة مع تجار سوريين يسحبون أرصدتهم بالتوقيت المناسب مع مخزوناتهم خارج المصارف من العملة السوريّة)، و بساعة الصفر يتم توزيع العملة السورية على الدول المحيطة بسوريّة(الأردن و لبنان و تركيّا) بالإضافة لطرحها داخل السعوديّة( و هذا ما تمّ البدء به بجدّة)، ممّا يسبب سقوط متسارع لقيمة العملة و يلحقه انهيار في الاقتصاد عموماً، و تعمّ الفوضى" الخلّاقة" ليتم إكمال عناصر المؤامرة على الأرض السوريّة و الشعب السوري، و لكن ما الذي حدث؟؟؟؟؟!!!!

اكتشفوا حقائق أرعبتهم: فأولاً كانت القيادة السوريّة على علم بهذه التحركات و لكن لم تُبدي أيّة إشارة تدل على معرفتها بها، ممّا جعلها تقوم بمواجهة طويلة الأمد لهذا الموضوع من رفع الاحتياطي الأجنبي لديها و لو على حساب التنمية"و هذا ما حدث فعلاً بالخطّة الخمسيّة"، بالإضافة لحرب الاشاعة و التي كانت تقول دائماً بأنّ المكدّس بالمصارف السوريّة من العملة المحليّة يكفي سوريّة لخمس سنوات، أمّا الواقع فكان عكس ذلك، لأنّ حجم العملة المتداولة معروف و لا يمكن زيادته بالطباعة بكميّات كبيرة منعاً للتضخّم و إضعاف العملة، لذلك كان لا بد من استخدام الإشاعة عن وفرة العملة بالبنوك دون طباعة جديدة لها في سويسرة!!

المهم: ما زلنا لم نذكر ما الذي ساسة الخليج بهذه الحالة الهيستيريّة، و القصّة هنا:

اكتشف جهابذة الخليج أنّ قيادة العمليّات السوريّة قد حضّرت للضربة القاسمة لهم و لأموالهم و لإفشال خططهم بشكل نهائي، و لكل تاجر عميل سحب أمواله من البنوك، فقد تمّ طباعة عملة سوريّة جديدة من فئات الألفين و الألف و الخمسمائة و حتى المائتين، توازي حجم العملة السوريّة المتداولة بالأسواق من فئات الألف و الخمسمائة و المائتين، و سيتم منع إدخال العملة السوريّة القديمة بمبلغ يزيد عن حاجة المسافر القادم للوصول لمقصده(خمسة آلاف ليرة سوريّة)، و ستقوم الدولة بشراء العملات الأجنبيّة من الأسواق المجاورة بمخزوناتها من العملة القديمة(و للعلم المخزونات تشمل الإيداعات بالبنوك الخاصة عدا الاحتياطي اليومي و الذي سيعطى فرصة كغيره للاستبدال)، و سيترك للمواطن فرصة قصيرة لاستبدال العملة القديمة بالجديدة أو إيداعها ببنك سوري عام أو خاص .....ما النتيجة:مليارات الدولارات التي تمّ شراء العملة السوريّة القديمة تكون قد احترقت ، و يُتوقع رفد احتياطي العملات الأجنبيّة بالبنك المركزي ما بين الـ26إلى 28 مليار دولار إضافي ليصبح الإحتياطي بعد شراء الصين لـ10 مليار دولار سندات خزينة و روسيا لـ5مليار و إيران لـ5 مليار مع الاحتياطي الموجود أصلاً لحوالي 57 مليار دولار...و يتوقع أن تُصبح قيمة الدولار مقابل الليرة السوريّة ما بين 24 إلى 29 و هنا سيدفع الثمن كل من سولت له نفسه باللعب بالاقتصاد السوري.. وللعلم روسيا لن تبيع سورية و لا حتى بـ100 مليار دولار و لسبب بسيط جدّاً و هو أنّها تعلم أنّ معظم هذه الأموال قد صُرفت، و الباقي منها ينتظر الضربة القريبة و التي تُشارك بها روسيا نفسها...

  • فريق ماسة
  • 2012-02-17
  • 9380
  • من الأرشيف

سعود و حمد ...مستعدون لدفع 100 مليار دولار مقابل تدمير سوريّة

أكدت آخر  التسريبات لوثائق استخباراتيّة سعوديّة , أنه في ظل الترتيبات الجارية للقضاء على سوريّة، و بالإضافة لتجهيز العناصر السياسية و الاعلامية و لاحقاً العسكريّة..و ما تحتاجه من دعم مادي و معنوي و لوجيستي، كانت الضربة الأهم و التي ستصعق المنطقة و تجعل هيكلية النظام في سوريّة تنفرط بغضون أيّام، و هي الضربة الاقتصادية، و ذلك بتصفيه العملة السورية و جعلها لا قيمة لها بعد الحصار الاقتصادي، و كانت الخطّة قد بدأت منذ العام 2003 و ذلك بشراء العملة السوريّة بسريّة تامّة و تخزينها بالسعوديّة حتى لحظة الصفر (بما فيه ربط العمليّة مع تجار سوريين يسحبون أرصدتهم بالتوقيت المناسب مع مخزوناتهم خارج المصارف من العملة السوريّة)، و بساعة الصفر يتم توزيع العملة السورية على الدول المحيطة بسوريّة(الأردن و لبنان و تركيّا) بالإضافة لطرحها داخل السعوديّة( و هذا ما تمّ البدء به بجدّة)، ممّا يسبب سقوط متسارع لقيمة العملة و يلحقه انهيار في الاقتصاد عموماً، و تعمّ الفوضى" الخلّاقة" ليتم إكمال عناصر المؤامرة على الأرض السوريّة و الشعب السوري، و لكن ما الذي حدث؟؟؟؟؟!!!! اكتشفوا حقائق أرعبتهم: فأولاً كانت القيادة السوريّة على علم بهذه التحركات و لكن لم تُبدي أيّة إشارة تدل على معرفتها بها، ممّا جعلها تقوم بمواجهة طويلة الأمد لهذا الموضوع من رفع الاحتياطي الأجنبي لديها و لو على حساب التنمية"و هذا ما حدث فعلاً بالخطّة الخمسيّة"، بالإضافة لحرب الاشاعة و التي كانت تقول دائماً بأنّ المكدّس بالمصارف السوريّة من العملة المحليّة يكفي سوريّة لخمس سنوات، أمّا الواقع فكان عكس ذلك، لأنّ حجم العملة المتداولة معروف و لا يمكن زيادته بالطباعة بكميّات كبيرة منعاً للتضخّم و إضعاف العملة، لذلك كان لا بد من استخدام الإشاعة عن وفرة العملة بالبنوك دون طباعة جديدة لها في سويسرة!! المهم: ما زلنا لم نذكر ما الذي ساسة الخليج بهذه الحالة الهيستيريّة، و القصّة هنا: اكتشف جهابذة الخليج أنّ قيادة العمليّات السوريّة قد حضّرت للضربة القاسمة لهم و لأموالهم و لإفشال خططهم بشكل نهائي، و لكل تاجر عميل سحب أمواله من البنوك، فقد تمّ طباعة عملة سوريّة جديدة من فئات الألفين و الألف و الخمسمائة و حتى المائتين، توازي حجم العملة السوريّة المتداولة بالأسواق من فئات الألف و الخمسمائة و المائتين، و سيتم منع إدخال العملة السوريّة القديمة بمبلغ يزيد عن حاجة المسافر القادم للوصول لمقصده(خمسة آلاف ليرة سوريّة)، و ستقوم الدولة بشراء العملات الأجنبيّة من الأسواق المجاورة بمخزوناتها من العملة القديمة(و للعلم المخزونات تشمل الإيداعات بالبنوك الخاصة عدا الاحتياطي اليومي و الذي سيعطى فرصة كغيره للاستبدال)، و سيترك للمواطن فرصة قصيرة لاستبدال العملة القديمة بالجديدة أو إيداعها ببنك سوري عام أو خاص .....ما النتيجة:مليارات الدولارات التي تمّ شراء العملة السوريّة القديمة تكون قد احترقت ، و يُتوقع رفد احتياطي العملات الأجنبيّة بالبنك المركزي ما بين الـ26إلى 28 مليار دولار إضافي ليصبح الإحتياطي بعد شراء الصين لـ10 مليار دولار سندات خزينة و روسيا لـ5مليار و إيران لـ5 مليار مع الاحتياطي الموجود أصلاً لحوالي 57 مليار دولار...و يتوقع أن تُصبح قيمة الدولار مقابل الليرة السوريّة ما بين 24 إلى 29 و هنا سيدفع الثمن كل من سولت له نفسه باللعب بالاقتصاد السوري.. وللعلم روسيا لن تبيع سورية و لا حتى بـ100 مليار دولار و لسبب بسيط جدّاً و هو أنّها تعلم أنّ معظم هذه الأموال قد صُرفت، و الباقي منها ينتظر الضربة القريبة و التي تُشارك بها روسيا نفسها...

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة