دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رأى رئيس تيار "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب في حديث الى قناة "المنار" أن خطابات قوى 14 آذار التي سمعناها في البيال سخيفة كسخافة المعارضة السورية، واصفاً المعارضة السورية بـ"الحمقاء" والأكثرية الشعبية في سوريا مؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وإعتبر وهاب أن "هناك وهماً لدى البعض أن ما يحصل في العالم العربي سيوصل الى ضرب خيار المقاومة وسيبقى وهماً".
وسأل وهاب هل "يمكن لرئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريري إعطاءنا ضمانة لزوال التهديد الإسرائيلي وعودة الفلسطينيين الى وطنهم؟، عندما يجيب على ذلك يمكن الحوار حول سلاح المقاومة".
وقال:"أنصح جعجع ألا يأخذ المسيحيين ليكونوا أداة للصراع على المنطقة العربية ضد الأميركي، وأتمنى من النائب وليد جنبلاط ألا يجعل الدروز وقوداً لهذا الصراع".
وأكد وهاب أنه "إذا لم يتم السيطرة على الوضع الامني فنحن على أبواب فوضى أمنية عارمة في لبنان".
ورد وهاب على كلام رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط حول إرسال البعض لما أسماه "شبيحة" من أبناء جبل لبنان إلى جبل العرب لمواجهة المعارضة السورية، فقال:"جنبلاط يعلم جيداً على مَن تنطبق مواصفات "التشبيح"، كما اذكّره بأنّنا جميعاً كقيادات سياسية في الجبل نعمل في السياسة، لكن هناك مَن هم أفضل منا في معرفة مصلحة الدروز، وهم كبار مشايخنا"، قائلاً: "إذا شعرتُ بأنّ هناك أي خطر على دروز جبل العرب، لن أتوانى أبداً بتسليحهم بالسلاح اللازم، وأنا قادر على ذلك، ولكنهم ليسوا بحاجة للسلاح لأنّ الجيش العربي السوري يحميهم. لذلك، فمن المُعيب أن نجلد الدروز بهذه الطريقة، والحديث عن إرسالي لأبناء جبل لبنان إلى جبل العرب لمواجهة المسلحين خاطىء ومُهين، فما يعنيني هو المصلحة الدرزية العليا، ومصلحتنا هي خروج وليد جنبلاط من رهانه على سقوط نظام الرئيس الأسد، وأتمنى ألا يذهب إلى لحظة تخلّي جديدة، فهو اليوم يقرأ الوضع من عين الحقد وليس من عين العقل، وهذه قراءة خاطئة".
وتمنى وهاب على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن يمتلك الجرأة للحوار كما كان والده رفيق الحريري، الذي كان لديه رأي مغاير لسعد الحريري حول سلاح المقاومة. وهنا أسال الحريري السؤالين التاليين: هل يمكنه إعطاءنا ضمانة لزوال التهديد الإسرائيلي، وعدم عدوانه للبنان؟ وهل يملك الضمانة حول عودة الفلسطينيين إلى وطنهم؟. إذا تمكن من الإجابة عليهما، يمكن حينها الحوار حول سلاح المقاومة".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة