استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة نحو الساعة الثالثة فجر اليوم مستودعات تشرين الرئيسية لتخزين المحروقات في مصفاة حمص بالقذائف ما أدى إلى اشتعال النيران في أحد خزاناتها.

حيث اصابت القذائف خزانا للبنزين في المستودعات يحتوي أكثر من 50 مليون ليتر وتمكنت فرق الدفاع المدني والإطفاء من السيطرة على الحريق.

وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة استهدفت أكثر من مرة خطوط نقل النفط والغاز والمشتقات النفطية عبر تفجيرها بعبوات ناسفة كاستهداف خط لنقل النفط في منطقة السلطانية ببابا عمرو بحمص أمس واستهداف خط لنقل مادة المازوت الممتد من مصفاة حمص إلى خزانات النفط في عدرا بريف دمشق في الخامس عشر من الشهر الجاري في منطقة بين بابا عمرو والسلطانية بحمص.

 كما استهدفت المجوعات الإرهابية خط نقل الغاز الواصل بين حمص وبانياس قرب قرية الرابية التابعة لمنطقة تلكلخ في الثالث عشر من الشهر الجاري وخط نقل النفط جنوب القورية بمحافظة دير الزور وخط نقل مادة المازوت الممتد من حمص إلى حماة وإدلب بين قريتي موسى الحولة وطلس وخط الغاز القادم من حقول المنطقة الوسطى المار بالقرب من مدينة الرستن والذي يغذي محطتي الزارة والزيزون لتوليد الطاقة الكهربائية منتصف كانون الأول وبداية كانون الثاني الماضيين.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-17
  • 5778
  • من الأرشيف

قطاع الطاقة الهدف الأول للارهابيين...استهداف خزان للبنزين يحتوي اكثر من 50 مليون ليتر بنزين

استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة نحو الساعة الثالثة فجر اليوم مستودعات تشرين الرئيسية لتخزين المحروقات في مصفاة حمص بالقذائف ما أدى إلى اشتعال النيران في أحد خزاناتها. حيث اصابت القذائف خزانا للبنزين في المستودعات يحتوي أكثر من 50 مليون ليتر وتمكنت فرق الدفاع المدني والإطفاء من السيطرة على الحريق. وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة استهدفت أكثر من مرة خطوط نقل النفط والغاز والمشتقات النفطية عبر تفجيرها بعبوات ناسفة كاستهداف خط لنقل النفط في منطقة السلطانية ببابا عمرو بحمص أمس واستهداف خط لنقل مادة المازوت الممتد من مصفاة حمص إلى خزانات النفط في عدرا بريف دمشق في الخامس عشر من الشهر الجاري في منطقة بين بابا عمرو والسلطانية بحمص.  كما استهدفت المجوعات الإرهابية خط نقل الغاز الواصل بين حمص وبانياس قرب قرية الرابية التابعة لمنطقة تلكلخ في الثالث عشر من الشهر الجاري وخط نقل النفط جنوب القورية بمحافظة دير الزور وخط نقل مادة المازوت الممتد من حمص إلى حماة وإدلب بين قريتي موسى الحولة وطلس وخط الغاز القادم من حقول المنطقة الوسطى المار بالقرب من مدينة الرستن والذي يغذي محطتي الزارة والزيزون لتوليد الطاقة الكهربائية منتصف كانون الأول وبداية كانون الثاني الماضيين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة