الماسة السورية

ويشارك في هذه الدورة 34 مشاركاً من 15 دولة عربية

وألقى سعود البريكان، مدير معهد السياسات الاقتصادية نيابة عن جاسم المناعي، المدير العام، رئيس مجلس الإدارة، كلمة جاء فيها «هذه الدورة تقدم عرضاً مكثفاً لمفاهيم ميزان المدفوعات ومكوناته كما هي في أحدث دليل صادر عن (صندوق النقد الدولي)، وكذلك شرحاً لطرق إعداد وتبويب بيانات وإحصاءات ميزان المدفوعات، إضافة إلى دراسة الترابط بين إحصاءات ميزان المدفوعات والحسابات الاقتصادية الأخرى والتعرف إلى المفاهيم المتعلقة بإحصاءات الدين الخارجي ووضع الاستثمار الدولي، وقياس تحويلات المغتربين

ضوع «إحصاءات ميزان المدفوعات» منسجماً مع سعي «صندوق النقد العربي» للمساهمة في تحقيق عدد من الأغراض، على رأسها تصحيح الاختلال في موازين مدفوعات الدول العربية، وذلك من خلال تقديم القروض قصيرة ومتوسطة الأجل للدول الأعضاء التي تحتاج إلى المساعدة في تمويل العجز الكلي في موازين مدفوعاتها مع باقي دول العالم الناجم عن تبادل السلع والخدمات، ومبالغ التحويلات، وانتقال رؤوس الأموال. ويقدم الصندوق هذه القروض أيضاً لدعم برامج إصلاح هادفة إلى معالجة الخلل المؤدي إلى العجز في ميزان المدفوعات

تعتبر حالة ميزان المدفوعات في ظل الانفتاح الاقتصادي لبلد ما مرآة لحالة الاقتصاد المعني والسياسات الاقتصادية القائمة. فالعجز أو الفائض في ميزان المدفوعات يمثل أحد المؤشرات البارزة لأداء الاقتصاد، وبالتالي مدى صواب السياسات الاقتصادية المتبعة. ويأتي اهتمام الدول بحسن إعداد هذه الإحصاءات وفق الأسس العلمية المعتمدة، ليتسنى لمتخذي القرارات فيها الاسترشاد بها في رسم سياساتها النقدية والمالية والتجارية والسياسات الاقتصادية الأخرى

وهذا يعكس أهمية تزويد المسؤولين عن إدارة الاقتصاد الوطني بإحصاءات دقيقه وشاملة وفي مواعيد محددة عن أوضاع موازين مدفوعاتها وفقاً لأحدث طرق العرض وأساليب التبويب المتبعة دولياً. والأمل هو أن تسهم هذه الدورة في تحقيق هذا الهدف

فريق ماسة
2010-05-02
10878
من الأرشيف

صندوق النقد العربي يفتتح دورة ميزان المدفوعات في أبو ظبي

افتتح «صندوق النقد العربي» في أبو ظبي أمس، دورة «إحصاءات ميزان المدفوعات ووضع الاستثمار الدولي» التي نظمها بالتعاون مع «صندوق النقد الدولي» خلال الفترة من 2 إلى 13 مايو 2010 في إطار برنامج التدريب الإقليمي المشترك بين الصندوقين ويشارك في هذه الدورة 34 مشاركاً من 15 دولة عربية وألقى سعود البريكان، مدير معهد السياسات الاقتصادية نيابة عن جاسم المناعي، المدير العام، رئيس مجلس الإدارة، كلمة جاء فيها «هذه الدورة تقدم عرضاً مكثفاً لمفاهيم ميزان المدفوعات ومكوناته كما هي في أحدث دليل صادر عن (صندوق النقد الدولي)، وكذلك شرحاً لطرق إعداد وتبويب بيانات وإحصاءات ميزان المدفوعات، إضافة إلى دراسة الترابط بين إحصاءات ميزان المدفوعات والحسابات الاقتصادية الأخرى والتعرف إلى المفاهيم المتعلقة بإحصاءات الدين الخارجي ووضع الاستثمار الدولي، وقياس تحويلات المغتربين ضوع «إحصاءات ميزان المدفوعات» منسجماً مع سعي «صندوق النقد العربي» للمساهمة في تحقيق عدد من الأغراض، على رأسها تصحيح الاختلال في موازين مدفوعات الدول العربية، وذلك من خلال تقديم القروض قصيرة ومتوسطة الأجل للدول الأعضاء التي تحتاج إلى المساعدة في تمويل العجز الكلي في موازين مدفوعاتها مع باقي دول العالم الناجم عن تبادل السلع والخدمات، ومبالغ التحويلات، وانتقال رؤوس الأموال. ويقدم الصندوق هذه القروض أيضاً لدعم برامج إصلاح هادفة إلى معالجة الخلل المؤدي إلى العجز في ميزان المدفوعات تعتبر حالة ميزان المدفوعات في ظل الانفتاح الاقتصادي لبلد ما مرآة لحالة الاقتصاد المعني والسياسات الاقتصادية القائمة. فالعجز أو الفائض في ميزان المدفوعات يمثل أحد المؤشرات البارزة لأداء الاقتصاد، وبالتالي مدى صواب السياسات الاقتصادية المتبعة. ويأتي اهتمام الدول بحسن إعداد هذه الإحصاءات وفق الأسس العلمية المعتمدة، ليتسنى لمتخذي القرارات فيها الاسترشاد بها في رسم سياساتها النقدية والمالية والتجارية والسياسات الاقتصادية الأخرى وهذا يعكس أهمية تزويد المسؤولين عن إدارة الاقتصاد الوطني بإحصاءات دقيقه وشاملة وفي مواعيد محددة عن أوضاع موازين مدفوعاتها وفقاً لأحدث طرق العرض وأساليب التبويب المتبعة دولياً. والأمل هو أن تسهم هذه الدورة في تحقيق هذا الهدف