قامت مجموعة تخريبية تابعة لمجلس اسطنبول بالاعتداء على مبنى السفارة السورية في القاهرة عند الساعة الثالثة من فجر اليوم السبت وتحطيم محتوياته وحرق وسرقة ممتلكات السفارة بالإضافة إلى التخريب الكامل لطابقين آخرين فيها.

وأوضح المكتب الإعلامي في السفارة أن هذه المجموعة التخريبية استغلت ضعف الحماية الأمنية المصرية للسفارة وأقدمت على جريمتها هذه التي ألحقت أضرارا كبيرة بالممتلكات والتجهيزات والوثائق القنصلية.

كما أكد شهود عيان من المواطنين المصريين والمقيمين في الحي للسفارة أن بعض المخربين كانوا يحملون مادة البنزين والبعض الآخر أسلحة نارية وأدوات حادة ما يؤكد تبييتهم النية للقيام بهذا العمل التخريبي.

وكانت ذات المجموعة المرتبطة بمجلس اسطنبول قد اقتحمت مبنى السفارة السورية بالقاهرة يوم الجمعة الفائت ولم تتخذ الأجهزة الأمنية والقضائية المصرية أي إجراء بحقهم.

 

كما اقتحمت مجموعة من المخربين التابعين لمجلس اسطنبول مبنى السفارة السورية في دولة الكويت وحطمت محتوياته واعتدت بالضرب على موظفين مقيمين في السفارة.

وعلم مراسل سانا في الكويت أن قوات الأمن الكويتية فرضت طوقا أمنيا على مبنى السفارة لتأمين الوضع حوله وسحبت هويات الموجودين في المكان.

ووصفت سفارة الجمهورية العربية السورية في دولة الكويت الاعتداء على مقرها بالجبان ويتنافى مع دعوات الحرية والديمقراطية والسلمية في التظاهرات التي يدعونها.

وجاء في بيان أصدرته السفارة السورية اليوم أنه في صباح اليوم السبت تعرض مقر السفارة ودار السكن إلى اعتداء آثم من قبل مجموعة تخريبية تقدر بالمئات حيث اقتحمت دار السكن ومكاتب البعثة وحطمت أبواب السفارة وعاثت فسادا وتخريبا وتحطيما لمحتوياتها وعبثت بوثائق البعثة الرسمية.

وأضاف أنه وفي محاولة لمنع المخربين من اقتحام دار السكن أصيب ضابط برتبة رائد وعنصر أمن كويتي من رجال حماية السفير.

وقال البيان إن هذا الاعتداء الجبان يتناقض مع القوانين والأنظمة المرعية في دولة الكويت الشقيقة. وأعربت السفارة في بيانها عن استنكارها وإدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الإجرامي الذي طال مقرا رسميا يقدم خدماته لكل أبناء الجالية العربية السورية في الكويت.

وأهاب البيان بالسلطات الكويتية الشقيقة استمرار تحمل مسؤولياتها وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية في حماية أمن وسلامة البعثة السورية والعاملين فيها ومحاسبة الفاعلين.

الخارجية الكويتية تعرب عن أسفها وادانتها لاقتحام مبنى السفارة السورية

وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن أسفها وشجبها وإدانتها لاقتحام مبنى السفارة السورية في الكويت.

وأكدت الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم أن هذا العمل يشكل انتهاكا وتجاوزا لقوانين البلاد وتشريعاتها وانتهاكا صارخا للمواثيق والأعراف الدولية.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعربت في بيان لها عن أسفها لوقوع هذا الاعتداء الذي يعد خرقا لتشريعات وقوانين الدولة والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تحمي مقرات السفارات وأعضاء الهيئات الدبلوماسية والتي لا يجوز مطلقا تعريضها للتهديد أو لمثل هذه الأعمال التخريبية.

وقد زار نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ أحمد الحمود الصباح مقر السفارة وأعطى توجيهاته بتطبيق القانون وعدم السماح بإثارة الفوضى.

 

مجموعات تخريبية تابعة لمجلس اسطنبول تحاول اقتحام السفارة السورية في عمان

وفي العاصمة الأردنية عمان حاولت مجموعات تخريبية تابعة لمجلس اسطنبول اقتحام السفارة السورية وسط تواجد أمني أردني كثيف حال دون اقتحام المخربين لمبنى السفارة.

وقال هيثم مصطفى المسؤول الإعلامي بالسفارة إن العشرات ممن يسمون أنفسهم معارضة حاولوا اقتحام السفارة فجر اليوم عدة مرات وفشلوا بذلك بسبب تواجد كثيف للأمن الأردني الذي قام بحماية السفارة وباءت محاولاتهم جميعها بالفشل.

وأشار مصطفى إلى أن الاعتداء على السفارات يمكن أن يفسر بإفلاس كبير لدى مجلس اسطنبول وداعميه قائلا إن من يقتحم سفارة بلاده هو مخرب ومجرم بحقها ومعتد على سيادتها فهم يتلقون الأوامر من أسيادهم موضحا أن أمر العمليات لاقتحام السفارات السورية في الخارج كان واضحا بغرف البالتوك التي يتلقون الأوامر فيها من ضباط الموساد و السي اي أي الذين يعطونهم التعليمات والشعارات وكل ما يجب فعله مؤكدا أن هؤلاء أخذوا التعليمات قبل اقتحام السفارات بنحو نصف ساعة .

واعتبر مصطفى أن التطور الذي حصل اليوم باقتحام المخربين لعدد من السفارات جاء نتيجة شعورهم بالإفلاس الشديد أمام إرادة الشعب السوري الصامد بوجه المؤامرات فصدر هذا الأمر من أسيادهم ونفذوا الأمر مباشرة.

واقتحمت مجموعة تخريبية فجر اليوم السور الخارجي للسفارة السورية في العاصمة اليونانية اثينا وعاثت تخريبا في القسم القنصلي وقامت بتحطيم زجاج السفارة.

وذكرت قوات الامن اليونانية انها اعتقلت 14 من المخربين بينما لاذ الاخرون بالفرار مشيرة الى ان بعض الذين تم اعتقالهم ليسوا سوريين وهم من جنسيات أخرى.

الخيمي: بعض المخربين المأجورين اقتحموا مبنى السفارة السورية في لندن وحطموا أحد المكاتب

وقال الدكتور سامي الخيمي سفير سورية في بريطانيا إن بعض المخربين المأجورين اقتحموا مبنى السفارة السورية في لندن وحطموا أحد المكاتب في الطابق الأول تحطيما كاملا مشيرا إلى أن ذلك حدث بعد صدور تعليمات من بعض القنوات الشريكة بسفك الدم السوري لبعض المأجورين من أجل اقتحام السفارات السورية في الخارج لافتا إلى أن الشرطة البريطانية حضرت إلى المكان بعد فترة مقبولة وسيطرت على الموقف.

وأضاف الخيمي في اتصال مع التلفزيون العربي السوري إن ما جرى هو عملية تخريبية مؤسفة وأوامرها حتما صدرت من الخارج ومن المحطات الإعلامية المعروفة وإن هذه العمليات التخريبية التي تقوم بها ميليشيات مجلس اسطنبول هي حتما محاولة لزرع الاعتقاد أن هناك نوعا من عدم الاتفاق في سورية وجعل المتظاهرين المعادين لسورية يحتلون سفاراتها في الخارج ولكن هذا الأمر فشل وأعتقد أن التركيز الآن على إيهام أعضاء مجلس الأمن بأن الوضع في سورية غير مستقر.

 

وأشار الخيمي إلى أن الحكومة البريطانية قامت بواجبها من حيث حماية السفارة وقال بطبيعة الحال حتى في الدول المتقدمة يجري خرق للقانون الدولي واتفاقيات فيينا أحيانا وهذا أمر مؤسف ونحن سوف نبلغ الخارجية البريطانية بما حصل لكن رد فعل الشرطة هنا كان مقبولا.

  • فريق ماسة
  • 2012-02-03
  • 8993
  • من الأرشيف

مخربون تابعون لمجلس اسطنبول يقتحمون سفارات سورية في القاهرة والكويت ولندن وأثينا

قامت مجموعة تخريبية تابعة لمجلس اسطنبول بالاعتداء على مبنى السفارة السورية في القاهرة عند الساعة الثالثة من فجر اليوم السبت وتحطيم محتوياته وحرق وسرقة ممتلكات السفارة بالإضافة إلى التخريب الكامل لطابقين آخرين فيها. وأوضح المكتب الإعلامي في السفارة أن هذه المجموعة التخريبية استغلت ضعف الحماية الأمنية المصرية للسفارة وأقدمت على جريمتها هذه التي ألحقت أضرارا كبيرة بالممتلكات والتجهيزات والوثائق القنصلية. كما أكد شهود عيان من المواطنين المصريين والمقيمين في الحي للسفارة أن بعض المخربين كانوا يحملون مادة البنزين والبعض الآخر أسلحة نارية وأدوات حادة ما يؤكد تبييتهم النية للقيام بهذا العمل التخريبي. وكانت ذات المجموعة المرتبطة بمجلس اسطنبول قد اقتحمت مبنى السفارة السورية بالقاهرة يوم الجمعة الفائت ولم تتخذ الأجهزة الأمنية والقضائية المصرية أي إجراء بحقهم.   كما اقتحمت مجموعة من المخربين التابعين لمجلس اسطنبول مبنى السفارة السورية في دولة الكويت وحطمت محتوياته واعتدت بالضرب على موظفين مقيمين في السفارة. وعلم مراسل سانا في الكويت أن قوات الأمن الكويتية فرضت طوقا أمنيا على مبنى السفارة لتأمين الوضع حوله وسحبت هويات الموجودين في المكان. ووصفت سفارة الجمهورية العربية السورية في دولة الكويت الاعتداء على مقرها بالجبان ويتنافى مع دعوات الحرية والديمقراطية والسلمية في التظاهرات التي يدعونها. وجاء في بيان أصدرته السفارة السورية اليوم أنه في صباح اليوم السبت تعرض مقر السفارة ودار السكن إلى اعتداء آثم من قبل مجموعة تخريبية تقدر بالمئات حيث اقتحمت دار السكن ومكاتب البعثة وحطمت أبواب السفارة وعاثت فسادا وتخريبا وتحطيما لمحتوياتها وعبثت بوثائق البعثة الرسمية. وأضاف أنه وفي محاولة لمنع المخربين من اقتحام دار السكن أصيب ضابط برتبة رائد وعنصر أمن كويتي من رجال حماية السفير. وقال البيان إن هذا الاعتداء الجبان يتناقض مع القوانين والأنظمة المرعية في دولة الكويت الشقيقة. وأعربت السفارة في بيانها عن استنكارها وإدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الإجرامي الذي طال مقرا رسميا يقدم خدماته لكل أبناء الجالية العربية السورية في الكويت. وأهاب البيان بالسلطات الكويتية الشقيقة استمرار تحمل مسؤولياتها وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية في حماية أمن وسلامة البعثة السورية والعاملين فيها ومحاسبة الفاعلين. الخارجية الكويتية تعرب عن أسفها وادانتها لاقتحام مبنى السفارة السورية وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن أسفها وشجبها وإدانتها لاقتحام مبنى السفارة السورية في الكويت. وأكدت الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم أن هذا العمل يشكل انتهاكا وتجاوزا لقوانين البلاد وتشريعاتها وانتهاكا صارخا للمواثيق والأعراف الدولية. وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد أعربت في بيان لها عن أسفها لوقوع هذا الاعتداء الذي يعد خرقا لتشريعات وقوانين الدولة والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تحمي مقرات السفارات وأعضاء الهيئات الدبلوماسية والتي لا يجوز مطلقا تعريضها للتهديد أو لمثل هذه الأعمال التخريبية. وقد زار نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ أحمد الحمود الصباح مقر السفارة وأعطى توجيهاته بتطبيق القانون وعدم السماح بإثارة الفوضى.   مجموعات تخريبية تابعة لمجلس اسطنبول تحاول اقتحام السفارة السورية في عمان وفي العاصمة الأردنية عمان حاولت مجموعات تخريبية تابعة لمجلس اسطنبول اقتحام السفارة السورية وسط تواجد أمني أردني كثيف حال دون اقتحام المخربين لمبنى السفارة. وقال هيثم مصطفى المسؤول الإعلامي بالسفارة إن العشرات ممن يسمون أنفسهم معارضة حاولوا اقتحام السفارة فجر اليوم عدة مرات وفشلوا بذلك بسبب تواجد كثيف للأمن الأردني الذي قام بحماية السفارة وباءت محاولاتهم جميعها بالفشل. وأشار مصطفى إلى أن الاعتداء على السفارات يمكن أن يفسر بإفلاس كبير لدى مجلس اسطنبول وداعميه قائلا إن من يقتحم سفارة بلاده هو مخرب ومجرم بحقها ومعتد على سيادتها فهم يتلقون الأوامر من أسيادهم موضحا أن أمر العمليات لاقتحام السفارات السورية في الخارج كان واضحا بغرف البالتوك التي يتلقون الأوامر فيها من ضباط الموساد و السي اي أي الذين يعطونهم التعليمات والشعارات وكل ما يجب فعله مؤكدا أن هؤلاء أخذوا التعليمات قبل اقتحام السفارات بنحو نصف ساعة . واعتبر مصطفى أن التطور الذي حصل اليوم باقتحام المخربين لعدد من السفارات جاء نتيجة شعورهم بالإفلاس الشديد أمام إرادة الشعب السوري الصامد بوجه المؤامرات فصدر هذا الأمر من أسيادهم ونفذوا الأمر مباشرة. واقتحمت مجموعة تخريبية فجر اليوم السور الخارجي للسفارة السورية في العاصمة اليونانية اثينا وعاثت تخريبا في القسم القنصلي وقامت بتحطيم زجاج السفارة. وذكرت قوات الامن اليونانية انها اعتقلت 14 من المخربين بينما لاذ الاخرون بالفرار مشيرة الى ان بعض الذين تم اعتقالهم ليسوا سوريين وهم من جنسيات أخرى. الخيمي: بعض المخربين المأجورين اقتحموا مبنى السفارة السورية في لندن وحطموا أحد المكاتب وقال الدكتور سامي الخيمي سفير سورية في بريطانيا إن بعض المخربين المأجورين اقتحموا مبنى السفارة السورية في لندن وحطموا أحد المكاتب في الطابق الأول تحطيما كاملا مشيرا إلى أن ذلك حدث بعد صدور تعليمات من بعض القنوات الشريكة بسفك الدم السوري لبعض المأجورين من أجل اقتحام السفارات السورية في الخارج لافتا إلى أن الشرطة البريطانية حضرت إلى المكان بعد فترة مقبولة وسيطرت على الموقف. وأضاف الخيمي في اتصال مع التلفزيون العربي السوري إن ما جرى هو عملية تخريبية مؤسفة وأوامرها حتما صدرت من الخارج ومن المحطات الإعلامية المعروفة وإن هذه العمليات التخريبية التي تقوم بها ميليشيات مجلس اسطنبول هي حتما محاولة لزرع الاعتقاد أن هناك نوعا من عدم الاتفاق في سورية وجعل المتظاهرين المعادين لسورية يحتلون سفاراتها في الخارج ولكن هذا الأمر فشل وأعتقد أن التركيز الآن على إيهام أعضاء مجلس الأمن بأن الوضع في سورية غير مستقر.   وأشار الخيمي إلى أن الحكومة البريطانية قامت بواجبها من حيث حماية السفارة وقال بطبيعة الحال حتى في الدول المتقدمة يجري خرق للقانون الدولي واتفاقيات فيينا أحيانا وهذا أمر مؤسف ونحن سوف نبلغ الخارجية البريطانية بما حصل لكن رد فعل الشرطة هنا كان مقبولا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة