رداً على الانتقادات التي وجهت لمقدم برنامج «شاهد على العصر»، على شاشة قناة الجزيرة القطرية أحمد منصور، على خلفية تعليق وجه فيه إهانة مباشرة إلى الشعب السوري خلال استضافته العقيد السوري المتقاعد عبد الكريم النحلاوي، أوضح منصور مساء أمس أنه يكن للشعب السوري كل الاحترام والتقدير وأنه لم يكن يقصد الإساءة

وحسماً لما أثاره التعليق من جدل، أوضح منصور أمس، وعلى شاشة الجزيرة أيضاً خلال استضافته للعقيد النحلاوي في حلقة خاصة للإجابة على أسئلة المشاهدين،أنه لم يكن يقصد الإساءة للشعب السوري، مضيفاً: لم أكن أتوقع أن عبارة صدرت عني عن غير قصد يمكن أن يستخدمها البعض في محاولة لتفريغ الحلقات من مضمونها وحقائقها التي أثارت صدمة لدى معظم المشاهدين بما حوته من معلومات وحقائق تعلف للمرة الأولى منذ 50 عاماً. وفي أول ظهور للشاهد أود أن أوضح أن عملي وعمل زملائي في الجزيرة هو خدمة المشاهدين لتقديم الحقيقة وإني أفخر بأني خادم لدى الشعوب العربية. أسعى لزيادة الوعي للناس ما استطعت، عملنا يقوم على الإحسان وليس الإساءة لأحد وعلى هذا أؤكد أني لم أقصد الإساءة للشعب السوري من قريب أو بعيد بل إني أكن لكل سوري وطني حر شريف كل حب وتقدير واحترام واعتقد أن ما ورد في شهادة العقيد النحلاوي طيلة 11 أسبوعاً كان ولا زال يستدعي وقفات تأمل لأخذ العبرة من الماضي والرؤية للمستقبل حول الأسس التي يجب أن تقوم عليها أي وحدة عربية والبعد عن الشعارات الفارغة والعواطف الجياشة البعيدة  من نظرات  العقول

  • فريق ماسة
  • 2010-04-28
  • 11174
  • من الأرشيف

أحمد منصور : أكن للشعب السوري كل الاحترام والتقدير ولم أكن اقصد الإساءة

رداً على الانتقادات التي وجهت لمقدم برنامج «شاهد على العصر»، على شاشة قناة الجزيرة القطرية أحمد منصور، على خلفية تعليق وجه فيه إهانة مباشرة إلى الشعب السوري خلال استضافته العقيد السوري المتقاعد عبد الكريم النحلاوي، أوضح منصور مساء أمس أنه يكن للشعب السوري كل الاحترام والتقدير وأنه لم يكن يقصد الإساءة وحسماً لما أثاره التعليق من جدل، أوضح منصور أمس، وعلى شاشة الجزيرة أيضاً خلال استضافته للعقيد النحلاوي في حلقة خاصة للإجابة على أسئلة المشاهدين،أنه لم يكن يقصد الإساءة للشعب السوري، مضيفاً: لم أكن أتوقع أن عبارة صدرت عني عن غير قصد يمكن أن يستخدمها البعض في محاولة لتفريغ الحلقات من مضمونها وحقائقها التي أثارت صدمة لدى معظم المشاهدين بما حوته من معلومات وحقائق تعلف للمرة الأولى منذ 50 عاماً. وفي أول ظهور للشاهد أود أن أوضح أن عملي وعمل زملائي في الجزيرة هو خدمة المشاهدين لتقديم الحقيقة وإني أفخر بأني خادم لدى الشعوب العربية. أسعى لزيادة الوعي للناس ما استطعت، عملنا يقوم على الإحسان وليس الإساءة لأحد وعلى هذا أؤكد أني لم أقصد الإساءة للشعب السوري من قريب أو بعيد بل إني أكن لكل سوري وطني حر شريف كل حب وتقدير واحترام واعتقد أن ما ورد في شهادة العقيد النحلاوي طيلة 11 أسبوعاً كان ولا زال يستدعي وقفات تأمل لأخذ العبرة من الماضي والرؤية للمستقبل حول الأسس التي يجب أن تقوم عليها أي وحدة عربية والبعد عن الشعارات الفارغة والعواطف الجياشة البعيدة  من نظرات  العقول

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة