بهدف المحافظة على أمان سد 16 تشرين واستقراره قامت مديرية الموارد المائية بمحافظة اللاذقية بفتح إحدى بوابات السد كإجراء فني عادي في مثل هذه الحالات

هذا ما أفاد به المهندس علي الرحية مدير الموارد المائية مضيفاً أن المديرية قامت بمجموعة من الإجراءات منذ أكثر من عشرين يوماً في سبيل استيعاب الموجات الفيضانية التي تلاحقت خلال الشهر الحالي، وقال: إنه تم فتح مأخذ الري لسد 16 تشرين بغزارة وصلت حتى 30 م3/ثا.‏‏

 

ووصلت غزارة المفرغ القمعي حتى 190 م3/ثا واتخاذ إجراء فتح إحدى البوابات الثلاث للسد نتيجة لارتفاع منسوب المياه فيه بشكل كبير وتنفيذاً لتعليمات الاستثمار والأمان للسد عند المنسوب 75.90 حيث بلغت قوة موجة الفيضان له ما يزيد على 400 م3/ثا وأضاف بأنه كان لابد من اتخاذ إجراء فتح البوابة الوسطية والتي تعمل بغزارة 600 م3/ثا في الساعة الحادية عشرة من ليل الخميس 26 من الشهر الحالي وبحضور محافظ اللاذقية وقيادة الشرطة وكافة الفنيين المعنيين وضمن الإجراءات الخاصة في مثل هذا الوضع إعلام الاخوة المواطنين وجميع الإدارات والمؤسسات ذات العلاقة عن طريق المحافظة «البلديات ومخاتير القرى». وأشار السيد الرحية بأن البوابات الثلاث للسد تعمل بغزارة 1700 م3/ثا وأن الواقع التخزيني لسد 16 تشرين 210 ملايين م3 وارتفع يوم الخميس إلى 32٠ مليون م3 وهو أكبر من حجم التخزين الطبيعي له علماً أن المفرغ يعمل بكافة طاقته.‏‏

 

إجراءات:‏‏

 

هذا وقد وصل حجم التخزين الطبيعي لسدود المحافظة في اللاذقية إلى 330 مليون م3 للسدود الـ14 في المحافظة بنسبة ارتفعت خلال اسبوع إلى 90٪ وبدأ مفيض 13 سداً يعمل فيها ولمواجهة العواصف المطرية التي شهدتها المحافظة خلال الشهر الحالي قامت المديرية باتخاذ إجراءات أخرى منذ عشرة أيام حيث قامت بإعلام اتحاد الفلاحين ومديرية الزراعة وقيادة فرع حزب البعث ومحافظة اللاذقية بكتب رسمية تتضمن أن المديرية ستقوم بفتح البوابات لسد 16 تشرين تفادياً لحصول اضرار نتيجة فيضان على السد وبين السيد الرحية بأنه تم صباح يوم الخميس ارسال برقية للمحافظة تعلمه بالإجراءات الاحترازية لتفادي الأضرار الناتجة عن الموجات الفيضانية وبدوره أوعز السيد المحافظ لقيادة الشرطة ولجميع المعنيين ووسائل الإعلام بضرورة إعلام المواطنين القاطنين على جانبي نهر الكبير الشمالي لأخذ الحيطة والحذر اللازمين نتيجة العواصف المطرية التي تجتاح البلاد والذي لم تشهدها منذ مئة عام ونتيجة لذلك تم إغلاق مرفأ اللاذقية.‏‏

 

هذا وأضاف السيد الرحية بأنه اليوم السبت ستنحسر العاصفة مشيراً إلى أنه من المحتمل أن تلجأ المديرية في الساعات القادمة لإغلاق البوابة في حال لم تصل عاصفة جديدة آملاً من الاخوة المواطنين أخذ الحيطة والحذر.‏‏

 

ويذكر أنه غمرت أغلب أراضي المحافظة بسبب الظرف المناخي الذي تتعرض له البلاد من عواصف مطرية والذي أدى لجريان اضافي للأنهر ولمسيلات المياه والسواقي وفي منطقة نهر الكبير الشمالي لجريان هذا النهر بطاقته القصوى والذي منع تصريف مياه الأراضي فيه.‏‏

 

وأكد السيد الرحية أنه لا يوجد أي أضرار بشرية وذلك من خلال حسم الأمر بفتح بوابة سد 16 تشرين للمحافظة على أمان ومستقبل السد والذي وصفه بأنه إجراء روتيني فني تقتضيه التعليمات التنفيذية للاستثمار وأمان السد وقد سبق أن اتخذ هذا الإجراء في أحد السنوات السابقة.‏‏

 

  • فريق ماسة
  • 2012-01-27
  • 12647
  • من الأرشيف

تلافياً للفيضانات.. فتح إحدى بوابات سد 16 تشرين

بهدف المحافظة على أمان سد 16 تشرين واستقراره قامت مديرية الموارد المائية بمحافظة اللاذقية بفتح إحدى بوابات السد كإجراء فني عادي في مثل هذه الحالات هذا ما أفاد به المهندس علي الرحية مدير الموارد المائية مضيفاً أن المديرية قامت بمجموعة من الإجراءات منذ أكثر من عشرين يوماً في سبيل استيعاب الموجات الفيضانية التي تلاحقت خلال الشهر الحالي، وقال: إنه تم فتح مأخذ الري لسد 16 تشرين بغزارة وصلت حتى 30 م3/ثا.‏‏   ووصلت غزارة المفرغ القمعي حتى 190 م3/ثا واتخاذ إجراء فتح إحدى البوابات الثلاث للسد نتيجة لارتفاع منسوب المياه فيه بشكل كبير وتنفيذاً لتعليمات الاستثمار والأمان للسد عند المنسوب 75.90 حيث بلغت قوة موجة الفيضان له ما يزيد على 400 م3/ثا وأضاف بأنه كان لابد من اتخاذ إجراء فتح البوابة الوسطية والتي تعمل بغزارة 600 م3/ثا في الساعة الحادية عشرة من ليل الخميس 26 من الشهر الحالي وبحضور محافظ اللاذقية وقيادة الشرطة وكافة الفنيين المعنيين وضمن الإجراءات الخاصة في مثل هذا الوضع إعلام الاخوة المواطنين وجميع الإدارات والمؤسسات ذات العلاقة عن طريق المحافظة «البلديات ومخاتير القرى». وأشار السيد الرحية بأن البوابات الثلاث للسد تعمل بغزارة 1700 م3/ثا وأن الواقع التخزيني لسد 16 تشرين 210 ملايين م3 وارتفع يوم الخميس إلى 32٠ مليون م3 وهو أكبر من حجم التخزين الطبيعي له علماً أن المفرغ يعمل بكافة طاقته.‏‏   إجراءات:‏‏   هذا وقد وصل حجم التخزين الطبيعي لسدود المحافظة في اللاذقية إلى 330 مليون م3 للسدود الـ14 في المحافظة بنسبة ارتفعت خلال اسبوع إلى 90٪ وبدأ مفيض 13 سداً يعمل فيها ولمواجهة العواصف المطرية التي شهدتها المحافظة خلال الشهر الحالي قامت المديرية باتخاذ إجراءات أخرى منذ عشرة أيام حيث قامت بإعلام اتحاد الفلاحين ومديرية الزراعة وقيادة فرع حزب البعث ومحافظة اللاذقية بكتب رسمية تتضمن أن المديرية ستقوم بفتح البوابات لسد 16 تشرين تفادياً لحصول اضرار نتيجة فيضان على السد وبين السيد الرحية بأنه تم صباح يوم الخميس ارسال برقية للمحافظة تعلمه بالإجراءات الاحترازية لتفادي الأضرار الناتجة عن الموجات الفيضانية وبدوره أوعز السيد المحافظ لقيادة الشرطة ولجميع المعنيين ووسائل الإعلام بضرورة إعلام المواطنين القاطنين على جانبي نهر الكبير الشمالي لأخذ الحيطة والحذر اللازمين نتيجة العواصف المطرية التي تجتاح البلاد والذي لم تشهدها منذ مئة عام ونتيجة لذلك تم إغلاق مرفأ اللاذقية.‏‏   هذا وأضاف السيد الرحية بأنه اليوم السبت ستنحسر العاصفة مشيراً إلى أنه من المحتمل أن تلجأ المديرية في الساعات القادمة لإغلاق البوابة في حال لم تصل عاصفة جديدة آملاً من الاخوة المواطنين أخذ الحيطة والحذر.‏‏   ويذكر أنه غمرت أغلب أراضي المحافظة بسبب الظرف المناخي الذي تتعرض له البلاد من عواصف مطرية والذي أدى لجريان اضافي للأنهر ولمسيلات المياه والسواقي وفي منطقة نهر الكبير الشمالي لجريان هذا النهر بطاقته القصوى والذي منع تصريف مياه الأراضي فيه.‏‏   وأكد السيد الرحية أنه لا يوجد أي أضرار بشرية وذلك من خلال حسم الأمر بفتح بوابة سد 16 تشرين للمحافظة على أمان ومستقبل السد والذي وصفه بأنه إجراء روتيني فني تقتضيه التعليمات التنفيذية للاستثمار وأمان السد وقد سبق أن اتخذ هذا الإجراء في أحد السنوات السابقة.‏‏  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة