أكد وزير النفط سفيان العلاو أننا استهلكنا في عام 2007 نحو 9.7 مليارات ليتر مازوت، وعندما غيرنا الأسعار إلى 25 ليرة لليتر الواحد هبط الاستهلاك في عام 2009 إلى 6.3 مليارات ليتر، وإلى 6.6 مليارات ليتر في 2010.

وأشار الوزير في تصريح لـ«الوطن» إلى أن الفارق في هذا الاستهلاك هو 3.3 مليارات ليتر تعادل 3 ملايين طن وقيمتها 3 مليارات دولار تم توفيرها على ميزانية الدولة.

ولفت العلاو إلى أن الخطأ الفادح الذي ارتكبته الحكومة في عام 2011 هو خفض سعر الليتر إلى 15 ليرة ليرتفع الاستهلاك خلالها إلى 7.4 مليارات ليتر، ما أصاب المواطنين بالمهانة والمذلة، ودفع بعضهم مبالغ طائلة، وكان صاحب أصغر صهريج مازوت يجني أكثر من 10 آلاف ليرة زيادة عن أرباحه اليومية.

ومن هذا الجانب بيّن وزير النفط أنه علينا نسيان موضوع الأسعار الحالية للمشتقات النفطية أولها المازوت ورفعها تدريجياً ومعالجة النتائج الناجمة على المواطن.

واعتبر العلاو أن مبلغ 700 مليار ليرة المقدمة دعماً بكل أشكاله بما فيها دعم المحاصيل الزراعية يجب توزيعها على الشعب السوري بشكل عادل وصحيح، «ولن يبقى في هذه الحالة فقر ولا بطالة ولا غيرها من المشاكل الاجتماعية»، موضحاً أن هذا هو الشكل الذي يعيش فيه الكثير من المجتمعات.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-25
  • 14044
  • من الأرشيف

وزير النفط : 700 مليار ليرة قيمة الدعم لو وزعت على الشعب لقضينا على الفقر

أكد وزير النفط سفيان العلاو أننا استهلكنا في عام 2007 نحو 9.7 مليارات ليتر مازوت، وعندما غيرنا الأسعار إلى 25 ليرة لليتر الواحد هبط الاستهلاك في عام 2009 إلى 6.3 مليارات ليتر، وإلى 6.6 مليارات ليتر في 2010. وأشار الوزير في تصريح لـ«الوطن» إلى أن الفارق في هذا الاستهلاك هو 3.3 مليارات ليتر تعادل 3 ملايين طن وقيمتها 3 مليارات دولار تم توفيرها على ميزانية الدولة. ولفت العلاو إلى أن الخطأ الفادح الذي ارتكبته الحكومة في عام 2011 هو خفض سعر الليتر إلى 15 ليرة ليرتفع الاستهلاك خلالها إلى 7.4 مليارات ليتر، ما أصاب المواطنين بالمهانة والمذلة، ودفع بعضهم مبالغ طائلة، وكان صاحب أصغر صهريج مازوت يجني أكثر من 10 آلاف ليرة زيادة عن أرباحه اليومية. ومن هذا الجانب بيّن وزير النفط أنه علينا نسيان موضوع الأسعار الحالية للمشتقات النفطية أولها المازوت ورفعها تدريجياً ومعالجة النتائج الناجمة على المواطن. واعتبر العلاو أن مبلغ 700 مليار ليرة المقدمة دعماً بكل أشكاله بما فيها دعم المحاصيل الزراعية يجب توزيعها على الشعب السوري بشكل عادل وصحيح، «ولن يبقى في هذه الحالة فقر ولا بطالة ولا غيرها من المشاكل الاجتماعية»، موضحاً أن هذا هو الشكل الذي يعيش فيه الكثير من المجتمعات.

المصدر : الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة