توقع العضو المنشق في مجلس الشعب السوري عماد غليون أن تنهار سلطة الرئيس بشار الأسد في غضون ثلاثة أشهر، محذرا من تدهور الوضع الإنساني في محافظة حمص التي يمثلها في المجلس.وقال غليون في مقالة مع صحيفة ديلي تلغراف إن النظام من الناحيتين الاقتصادية والسياسية لا يستطيع أن يصمد أكثر من شهرين، مضيفا "تقديري الشخصي أن النظام سينهار في مدة أقصاها ثلاثة أشهر".غير أن الصحيفة تلفت النظر إلى أن دبلوماسيين وحتى ناشطين في المعارضة أقروا بأن التوازن في القوى داخل البلاد ما زال في صالح الأسد.وفي ما يراه البعض مؤشرا على اليأس –تقول ديلي تلغراف- أصدر الجيش السوري الحر بيانا يوم الاثنين يدعو فيه الأمم المتحدة إلى التدخل وفق "الفصل السابع" الذي يسمح باستخدام القوة العسكرية.وتتابع ديلي تلغراف أن "الثوار" باتوا يشنون هجمات جريئة ضد جنود النظام، مشيرة إلى أن الهجوم الأخير على حمص أمس الذي أوقع ثمانية سوريين، لا يدلل فقط على عنف النظام بل أيضا على استمرار المقاومة من قبل المنشقين.وقال غليون الذي توجه إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم الأحد إن الوضع في مدينة حمص لا يمكن تصوره، مشيرا إلى أن إطلاق النار مستمر إلى درجة أن الناس لا يستطيعون مغادرة منازلهم لشراء حاجياتهم.

وعن توجهه إلى القاهرة، قال إنه السبيل الوحيد لتمثيل ناخبيه وهو في الخارج، وأوضح قائلا "لا نستطيع أن نعبر عن موقفنا ونحن في سورية، وحتى أننا لا نستطيع أن نساعد الشعب، وهو الدور الذي ينبغي أن ألعبه كنائب في مجلس الشعب".

  • فريق ماسة
  • 2012-01-18
  • 8297
  • من الأرشيف

بعد أن استفاق...عضو مجلس الشعب المنشق النظام سينهار بعد 3 أشهر وهربت إلى مصر لتمثيل الذين انتخبوني

توقع العضو المنشق في مجلس الشعب السوري عماد غليون أن تنهار سلطة الرئيس بشار الأسد في غضون ثلاثة أشهر، محذرا من تدهور الوضع الإنساني في محافظة حمص التي يمثلها في المجلس.وقال غليون في مقالة مع صحيفة ديلي تلغراف إن النظام من الناحيتين الاقتصادية والسياسية لا يستطيع أن يصمد أكثر من شهرين، مضيفا "تقديري الشخصي أن النظام سينهار في مدة أقصاها ثلاثة أشهر".غير أن الصحيفة تلفت النظر إلى أن دبلوماسيين وحتى ناشطين في المعارضة أقروا بأن التوازن في القوى داخل البلاد ما زال في صالح الأسد.وفي ما يراه البعض مؤشرا على اليأس –تقول ديلي تلغراف- أصدر الجيش السوري الحر بيانا يوم الاثنين يدعو فيه الأمم المتحدة إلى التدخل وفق "الفصل السابع" الذي يسمح باستخدام القوة العسكرية.وتتابع ديلي تلغراف أن "الثوار" باتوا يشنون هجمات جريئة ضد جنود النظام، مشيرة إلى أن الهجوم الأخير على حمص أمس الذي أوقع ثمانية سوريين، لا يدلل فقط على عنف النظام بل أيضا على استمرار المقاومة من قبل المنشقين.وقال غليون الذي توجه إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم الأحد إن الوضع في مدينة حمص لا يمكن تصوره، مشيرا إلى أن إطلاق النار مستمر إلى درجة أن الناس لا يستطيعون مغادرة منازلهم لشراء حاجياتهم. وعن توجهه إلى القاهرة، قال إنه السبيل الوحيد لتمثيل ناخبيه وهو في الخارج، وأوضح قائلا "لا نستطيع أن نعبر عن موقفنا ونحن في سورية، وحتى أننا لا نستطيع أن نساعد الشعب، وهو الدور الذي ينبغي أن ألعبه كنائب في مجلس الشعب".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة