عبر وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي عن "القلق العميق" لحكومة بلاده إزاء الوضع في سورية، وأعرب عن الاعتقاد بأن "على مجلس الأمن الدولي أن يقول كلمته" حسب تعبيره

وأوضح تيرسي في عرض أمام لجنتي الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ في روما ''إننا نشعر بالقلق إزاء الأزمة في سورية" و"الوضع لا يمكن أن يستمر كذلك" وأضاف "قمنا بإدانة القمع الوحشي مرارا وتكرارا، ونعتقد أنه ينبغي على مجلس الامن أن يقول كلمته".

وشدد رئيس الدبلوماسية الايطالية على "حقيقة وجود الجامعة العربية الجديدة الأكثر نشاطاً والتي أرسلت مراقبيها إلى سورية" وأضاف "نحن ننتظر تقريرهم الذي سوف تتمخض عنه نتائج هامة" حسب تعبيره

وختم وزير الخارجية الايطالي بالاشارة أخيراً إلى أن بلاده "تقيم علاقات مع المعارضة السورية في سبيل توفير الدعم على المستوى الإنساني" على حد قوله.

في سياق ذلك استبعدت وزارة الخارجية الإيطالية  اليوم ، أية نية لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو" للقيام بعمل عسكري في سورية على غرار ما جرى في ليبيا، مبينة أنها ستبحث "تكثيف" الضغوط الدولية على سورية من أجل تحقيق خطة للجامعة العربية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أكي" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية، ماوريتسيو ماساري، قوله إن "تدخلا للناتو في سورية غير ممكن وليس واردا"، مضيفا أنه "من جانبنا، لا يوجد على أجنتدنا عمل عسكري في سورية، وسوف نتحدث حول سورية مع محاورينا المصريين وكذلك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي".

وجاء تصريح وزارة الخارجية الإيطالية عشية زيارة وزير الخارجية الإيطالية جوليو تيرسي للعاصمة المصرية القاهرة.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قال في وقت سابق، إن الظروف لا تسمح بتطبيق سيناريو ما حدث في ليبيا على الوضع في سورية.

ونفت عدة دول غربية نفت في الآونة الأخيرة نيتها المشاركة في أي عمليات عسكرية ضد سورية، لما يكون تكرارا للسيناريو الليبي.

وقال ماساري "سنبحث تكثيف الضغوط الدولية على سورية، من أجل تحقيق خطة للجامعة العربية"، لافتا إلى أن ما أسماه العنف في سورية "لم يعد مقبولا ولا يمكن السكوت عليه فنحن نتحدث عن آلاف القتلى".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-01-18
  • 12006
  • من الأرشيف

ايطاليا تنفي أية نية لدى "الناتو" للقيام بعمل عسكري في سورية .. تيرسي : "على مجلس الأمن أن يقول كلمته"

  عبر وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي عن "القلق العميق" لحكومة بلاده إزاء الوضع في سورية، وأعرب عن الاعتقاد بأن "على مجلس الأمن الدولي أن يقول كلمته" حسب تعبيره وأوضح تيرسي في عرض أمام لجنتي الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ في روما ''إننا نشعر بالقلق إزاء الأزمة في سورية" و"الوضع لا يمكن أن يستمر كذلك" وأضاف "قمنا بإدانة القمع الوحشي مرارا وتكرارا، ونعتقد أنه ينبغي على مجلس الامن أن يقول كلمته". وشدد رئيس الدبلوماسية الايطالية على "حقيقة وجود الجامعة العربية الجديدة الأكثر نشاطاً والتي أرسلت مراقبيها إلى سورية" وأضاف "نحن ننتظر تقريرهم الذي سوف تتمخض عنه نتائج هامة" حسب تعبيره وختم وزير الخارجية الايطالي بالاشارة أخيراً إلى أن بلاده "تقيم علاقات مع المعارضة السورية في سبيل توفير الدعم على المستوى الإنساني" على حد قوله. في سياق ذلك استبعدت وزارة الخارجية الإيطالية  اليوم ، أية نية لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو" للقيام بعمل عسكري في سورية على غرار ما جرى في ليبيا، مبينة أنها ستبحث "تكثيف" الضغوط الدولية على سورية من أجل تحقيق خطة للجامعة العربية. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أكي" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية، ماوريتسيو ماساري، قوله إن "تدخلا للناتو في سورية غير ممكن وليس واردا"، مضيفا أنه "من جانبنا، لا يوجد على أجنتدنا عمل عسكري في سورية، وسوف نتحدث حول سورية مع محاورينا المصريين وكذلك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي". وجاء تصريح وزارة الخارجية الإيطالية عشية زيارة وزير الخارجية الإيطالية جوليو تيرسي للعاصمة المصرية القاهرة. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قال في وقت سابق، إن الظروف لا تسمح بتطبيق سيناريو ما حدث في ليبيا على الوضع في سورية. ونفت عدة دول غربية نفت في الآونة الأخيرة نيتها المشاركة في أي عمليات عسكرية ضد سورية، لما يكون تكرارا للسيناريو الليبي. وقال ماساري "سنبحث تكثيف الضغوط الدولية على سورية، من أجل تحقيق خطة للجامعة العربية"، لافتا إلى أن ما أسماه العنف في سورية "لم يعد مقبولا ولا يمكن السكوت عليه فنحن نتحدث عن آلاف القتلى".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة