وصف الصحفي الفرنسي آلان جول اتهام باريس لدمشق بوجود عملية تلاعب بخصوص مقتل الصحفي جيل جاكييه بأنه سخيف ومثير للشفقة ومن خلاله توجه باريس إهانة وإساءة إلى السوريين السبعة الذين قتلوا مع جاكييه.

وقال جول في مدونته على الانترنت.. إن باريس تنشر ادعاءاتها الكاذبة تلك بمساعدة كتاب الأعمدة المزيفين الذين خانوا بسهولة أخلاقيات مهنة الصحافة وهذا ليس مفاجئا لأنه يأتي من حكومة فرنسية مختصة بتشويه الحقيقة.

وأكد جول أن عملية تبييض صفحة الإرهابيين من خلال نشر معلومات كاذبة هو عمل مستهجن مذكرا بأن الدستور الفرنسي يعتبر أن كل حركة تمرد أو أي استفزاز بحمل السلاح بطرق غير شرعية هو بمثابة إضعاف وإضرار بالمصالح الأساسية للدولة مستغربا أن يسمح بحدوث ذلك في سورية بينما في فرنسا يعاقب الجاني بالسجن وأكثر من ذلك ففي سورية حصل تعد على الأمن القومي وعلى أمن القوات المسلحة وكل هذا مدان ومستهجن في فرنسا ولكن باريس تسمح به في سورية.

وأشار جول إلى أن ما فعلته فرنسا بترحيل جثمان الصحفي جاكييه يعتبر في القانون الجنائي اختلاسا للجثة معربا عن استيائه بالقول.. كيف نطلب من السلطات السورية أن تكشف ملابسات مقتل الصحفي جاكييه على يد إرهابيين يسمون أنفسهم معارضين بعد سحب الجثمان مضيفا.. هذا ببساطة محاولة لتشويه الأدلة وبالتالي كأننا ندفع بالأطباء الشرعيين ليقولوا ما الذي تريده الخارجية الفرنسية والإليزيه.

ورأى جول أن من قتل جيل جاكييه هو فضوله الصحفي الذي يأتي ضمن إطار تشوهات المهنة وأيضا موقفه السلبي المسبق من الحكومة السورية والمتأثر بالدعاية الكاذبة للإعلام الغربي مستهجنا ازدواجية موقف المجتمع الدولي فهو يحث سورية على حماية الصحفيين بينما لا نسمع منه أي ردة فعل عندما يقوم الإرهابيون الذين يريدون زعزعة استقرار سورية بقتل الجنود والعسكريين في البلاد.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-18
  • 3235
  • من الأرشيف

صحفي فرنسي : اتهام باريس لدمشق بمقتل الصحفي جاكييه سخيف ومثير للشفقة

وصف الصحفي الفرنسي آلان جول اتهام باريس لدمشق بوجود عملية تلاعب بخصوص مقتل الصحفي جيل جاكييه بأنه سخيف ومثير للشفقة ومن خلاله توجه باريس إهانة وإساءة إلى السوريين السبعة الذين قتلوا مع جاكييه. وقال جول في مدونته على الانترنت.. إن باريس تنشر ادعاءاتها الكاذبة تلك بمساعدة كتاب الأعمدة المزيفين الذين خانوا بسهولة أخلاقيات مهنة الصحافة وهذا ليس مفاجئا لأنه يأتي من حكومة فرنسية مختصة بتشويه الحقيقة. وأكد جول أن عملية تبييض صفحة الإرهابيين من خلال نشر معلومات كاذبة هو عمل مستهجن مذكرا بأن الدستور الفرنسي يعتبر أن كل حركة تمرد أو أي استفزاز بحمل السلاح بطرق غير شرعية هو بمثابة إضعاف وإضرار بالمصالح الأساسية للدولة مستغربا أن يسمح بحدوث ذلك في سورية بينما في فرنسا يعاقب الجاني بالسجن وأكثر من ذلك ففي سورية حصل تعد على الأمن القومي وعلى أمن القوات المسلحة وكل هذا مدان ومستهجن في فرنسا ولكن باريس تسمح به في سورية. وأشار جول إلى أن ما فعلته فرنسا بترحيل جثمان الصحفي جاكييه يعتبر في القانون الجنائي اختلاسا للجثة معربا عن استيائه بالقول.. كيف نطلب من السلطات السورية أن تكشف ملابسات مقتل الصحفي جاكييه على يد إرهابيين يسمون أنفسهم معارضين بعد سحب الجثمان مضيفا.. هذا ببساطة محاولة لتشويه الأدلة وبالتالي كأننا ندفع بالأطباء الشرعيين ليقولوا ما الذي تريده الخارجية الفرنسية والإليزيه. ورأى جول أن من قتل جيل جاكييه هو فضوله الصحفي الذي يأتي ضمن إطار تشوهات المهنة وأيضا موقفه السلبي المسبق من الحكومة السورية والمتأثر بالدعاية الكاذبة للإعلام الغربي مستهجنا ازدواجية موقف المجتمع الدولي فهو يحث سورية على حماية الصحفيين بينما لا نسمع منه أي ردة فعل عندما يقوم الإرهابيون الذين يريدون زعزعة استقرار سورية بقتل الجنود والعسكريين في البلاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة