تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخبار من الزبداني في اليومين الماضيين و لشخ المعلومات و لمعرفتنا بتلهف المواطن السوري ليعرف ماذا يحدث في هذا الجزء الحبيب من أراضي الوطن ننشر ما تناقلته هذه المواقع : أنباء تفيد بأن قوات الجيش العربي السوري بدأت عملية تطهير الزبداني من الارهايين والمسلحين الذين عاثوا فسادا فيها  ويقدر الأهالي عدد المسلحين الارهابين بـ ألف وخمسمائة أرهابي أغلبهم من عصابات التهريب واصحاب السوابق الذين اطلق سراحهم بموجب العفو الثاني والثالث وينقسمون الى ثلاثة كيانات تنظيمية:

تنظيم القاعدة وحزب الانصار الاسلامي وحزب التحرير الاسلامي ويتم قيادة العمليات من احد القرى في بعلبك ويتمتعون بتدريب لا بأس به على حرب العصابات وتسليح جيد وتجهيزات اتصال تشابه تلك المستخدمة في أفغانستان واما عن قيادتهم المحلية فهم يأتمرون بأمر ثلاثة قادة اخطرهم هو من آل برهان والآخر من آل اليوسف، والمسؤول الاعلامي للعصابات من آل اليوسف أيضاً ومعروف في الزبداني بأنه خبير كومبيوتر واتصالات ويملك مخزن لبيع وصيانة الكومبيوتر وأجهزة الموبايل ويقوم هذا المسؤول الاعلامي بالتنسيق مع حكم البابا في محطة العربية ومع طبيب أسنان سوري في الامارات العربية من آل اليوسف وهو بدوره ينسق مع اورينت تي في ومع الجزيرة وباقي وسائل الاعلام واما الاتصال بمجلس غليون والقربي وزيادة والعرعور فيتم عن طريق خلية في دمشق لم يتم الكشف عنها بعد.

واما عن الحملة العسكرية فهي تتم تحت ظرف جوي قاسي ودرجة حرارة تصل الى خمس درجات مئوية تحت الصفر ليلاً وسماكة الثلوج قد تجاوزت النصف متر في الجبال حيث يختبأ الإرهابيون في المغر المنتشرة بكثافة في منطقة الزبداني وحتى الآن تم القبض على خمسين ارهابي وقتل رقم غير معروف منهم واما الجيش العربي السوري فقد خسر أكثر من عشرين شهيد بين ضابط وصف ضابط ومجند وطبعاً الارقام تقديرية وتعتمد علي شهادة الأهالي ولم نستطع التوصل الى ارقام دقيقة من جهة رسمية، وسألنا الأهالي في الزبداني عن ما يدعى بالجيش الحر وقالوا لنا انه لا يوجد شيء بهذا الاسم وانما التعليمات أتت من الخارج بعدم التصريح عن اي كيان غير الجيش الحر وبالأخص عدم ذكر ان مدنيين يحملون السلاح ويكفي الادعاء بانهم منشقون من الجيش السوري، وأفادنا احد شباب مضايا عن ان الجيش قد فكك عبوات ناسفة قي اكثر من خمسين موقع واكتشف اكثر من عشرين مشفى ميداني وعشرات المستودعات الصغيرة للمواد التموينية والاسلحة والذخائر ولم تنتهي عمليات المداهمة والتفتيش عن الارهابين وطبعاً الدراسة قد توقفت منذ اسابيع لإغلاق الإرهابيين المدارس واما عن الوضع المعيشي للأهالي فهو مقبول وكل شيء متوفر من غذاء ودواء ومحروقات وقامت وحدة من الجيش بتوزيع المواد الغذائية على فقراء ومحتاجين وقدمت للمرضى ادوية والمساعدة الطبية اللازمة، ما زالت العمليات العسكرية جارية ويستخدم الإرهابيين فيها اللجنة العربية للمراقبين فيتصلوا بهم طالبين النجدة وبالطبع تتحرك اللجنة الى تلك المناطق فيتم استهداف الجيش قبل قدوم اللجنة بدقائق وعندها لن يستطيع الجيش الرد حفاظا على سلامة المراقبين العرب،،، ان العملية العسكرية قد تحتاج الي عشرون يوماً قبل ان تعلن منطقة الزبداني منطقة آمنة.

 

طبعاً لم نستطع ذكر كثير من التفاصيل خوفاً من على سلامة وحدات الجيش العاملة هنا والتي كان ذكرها يضع القارىء في اجواء البطولة التي يسطرها افراد وضباط الجيش العربي السوري.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-17
  • 13279
  • من الأرشيف

الجيش في مواجهة 1500 إرهابي ينتمون لثلاث تنظيمات متطرفة...تقرير ميداني من الزبداني ومضايا -المنطقة العازلة حسب قيادة الإرهاب في واشنطن-

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخبار من الزبداني في اليومين الماضيين و لشخ المعلومات و لمعرفتنا بتلهف المواطن السوري ليعرف ماذا يحدث في هذا الجزء الحبيب من أراضي الوطن ننشر ما تناقلته هذه المواقع : أنباء تفيد بأن قوات الجيش العربي السوري بدأت عملية تطهير الزبداني من الارهايين والمسلحين الذين عاثوا فسادا فيها  ويقدر الأهالي عدد المسلحين الارهابين بـ ألف وخمسمائة أرهابي أغلبهم من عصابات التهريب واصحاب السوابق الذين اطلق سراحهم بموجب العفو الثاني والثالث وينقسمون الى ثلاثة كيانات تنظيمية: تنظيم القاعدة وحزب الانصار الاسلامي وحزب التحرير الاسلامي ويتم قيادة العمليات من احد القرى في بعلبك ويتمتعون بتدريب لا بأس به على حرب العصابات وتسليح جيد وتجهيزات اتصال تشابه تلك المستخدمة في أفغانستان واما عن قيادتهم المحلية فهم يأتمرون بأمر ثلاثة قادة اخطرهم هو من آل برهان والآخر من آل اليوسف، والمسؤول الاعلامي للعصابات من آل اليوسف أيضاً ومعروف في الزبداني بأنه خبير كومبيوتر واتصالات ويملك مخزن لبيع وصيانة الكومبيوتر وأجهزة الموبايل ويقوم هذا المسؤول الاعلامي بالتنسيق مع حكم البابا في محطة العربية ومع طبيب أسنان سوري في الامارات العربية من آل اليوسف وهو بدوره ينسق مع اورينت تي في ومع الجزيرة وباقي وسائل الاعلام واما الاتصال بمجلس غليون والقربي وزيادة والعرعور فيتم عن طريق خلية في دمشق لم يتم الكشف عنها بعد. واما عن الحملة العسكرية فهي تتم تحت ظرف جوي قاسي ودرجة حرارة تصل الى خمس درجات مئوية تحت الصفر ليلاً وسماكة الثلوج قد تجاوزت النصف متر في الجبال حيث يختبأ الإرهابيون في المغر المنتشرة بكثافة في منطقة الزبداني وحتى الآن تم القبض على خمسين ارهابي وقتل رقم غير معروف منهم واما الجيش العربي السوري فقد خسر أكثر من عشرين شهيد بين ضابط وصف ضابط ومجند وطبعاً الارقام تقديرية وتعتمد علي شهادة الأهالي ولم نستطع التوصل الى ارقام دقيقة من جهة رسمية، وسألنا الأهالي في الزبداني عن ما يدعى بالجيش الحر وقالوا لنا انه لا يوجد شيء بهذا الاسم وانما التعليمات أتت من الخارج بعدم التصريح عن اي كيان غير الجيش الحر وبالأخص عدم ذكر ان مدنيين يحملون السلاح ويكفي الادعاء بانهم منشقون من الجيش السوري، وأفادنا احد شباب مضايا عن ان الجيش قد فكك عبوات ناسفة قي اكثر من خمسين موقع واكتشف اكثر من عشرين مشفى ميداني وعشرات المستودعات الصغيرة للمواد التموينية والاسلحة والذخائر ولم تنتهي عمليات المداهمة والتفتيش عن الارهابين وطبعاً الدراسة قد توقفت منذ اسابيع لإغلاق الإرهابيين المدارس واما عن الوضع المعيشي للأهالي فهو مقبول وكل شيء متوفر من غذاء ودواء ومحروقات وقامت وحدة من الجيش بتوزيع المواد الغذائية على فقراء ومحتاجين وقدمت للمرضى ادوية والمساعدة الطبية اللازمة، ما زالت العمليات العسكرية جارية ويستخدم الإرهابيين فيها اللجنة العربية للمراقبين فيتصلوا بهم طالبين النجدة وبالطبع تتحرك اللجنة الى تلك المناطق فيتم استهداف الجيش قبل قدوم اللجنة بدقائق وعندها لن يستطيع الجيش الرد حفاظا على سلامة المراقبين العرب،،، ان العملية العسكرية قد تحتاج الي عشرون يوماً قبل ان تعلن منطقة الزبداني منطقة آمنة.   طبعاً لم نستطع ذكر كثير من التفاصيل خوفاً من على سلامة وحدات الجيش العاملة هنا والتي كان ذكرها يضع القارىء في اجواء البطولة التي يسطرها افراد وضباط الجيش العربي السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة