دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أولت وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتماما بالغا بمتابعة تنامي جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي داخل كيان الاحتلال، وخاصة بعد طرح قانون جديد لحماية الرجال من الاغتصاب. وفي هذا الخصوص طرحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تساؤلا حول إمكانية إدانة النساء في المستقبل بالاغتصاب ، حيث أشارت إلى أن لجنة شؤون التشريع في الكنيست أقرت بالقراءة الأولى اقتراحين بإنزال عقوبة قاسية على النساء اللواتي يقترفن جريمة الاغتصاب.
وفي سياق متصل أكد المعهد التعليمي العام في مدينة هرتسيليا، والذي يعتبر أحد أشهر المعاهد المتخصصة في إسرائيل، في دراسة له صدرت أخيراً أن أكثر من 29,6 % من الطلبة يقعون تحت خطر الاغتصاب خاصة وأن عشرات المعلمات يعشن في وضع صحي نفسي خطير أو معرضين للإصابة بالأمراض النفسية نتيجة للظروف التي عاشوها بها مما انعكس سلباً على هؤلاء الأطفال.
وعن السحاقيات الأكثر شهرة في إسرائيل ، كشفت مصادر صحفية إسرائيلية النقاب في وقت سابق عن ممارسة وزيرة الخارجية السابقة وزعيمة المعارضة الإسرائيلية “تسفي ليفني” الشذوذ الجنسي مع نظيراتها الأمريكية السابقة “كوندليزا رايس”. وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن كشف العلاقة السحاقية بين ليفني ورايس جاء على خلفية تصريحات تلميحية لوزيرة التعليم السابقة “ليمون لفنات”، تشير إلى وجود علاقة شاذة تجمع بين الوزيرتين. وجدير بالذكر أنه رغم أن اليهودية الحاخامية التقليدية تحرّمه، فإن معظم المذاهب الدينية اليهودية المعاصرة مثل اليهودية الإصلاحية والمحافظة، قد تقبّلته وقنّنت له، بل أنشأت مدارس دينية خاصة لتخريج الحاخامات الشاذات جنسيًّا، وقد أبرم حاخام إصلاحي عقد زواج بين رجلين أمام حائط المبكى عام 1998، وكان هذا يُعَدّ انتصارًا لحرية الرأي في إسرائيل.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة