يقوم المخرج السوري غسان شميط بالتحضير لتصوير فيلم روائي طويل يحمل عنوان (الشراع والعاصفة) مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب الروائي السوري حنا مينه، وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما التابعة لوزارة الثقافة في سورية

وستتم معظم عمليات التصوير في منطقة الساحل السوري، على اعتبار أن الفيلم يتمحور حول البحر وتعرضه لعاصفة وأحداث درامية ترافق ذلك وتسلط الضوء على حياة البحر والبحارة

والراوية (الفيلم) تحكي قصة مدينة سورية ساحلية أثناء الحرب العالمية الثانية، وأثر الحرب وما تركته من عواصف في بلاد يحتلها الفرنسيون، وتُبرز التناقضات التي كانت تفترس مجتمعاً غير متجانس، فضلاً عن أنها تروي قصص رجال البحر وإرادتهم في انتصارهم على الطبيعة القاسية

ووفقاً لمخرج الفيلم فإن التحدي الأكبر أمامه في الفيلم هو تلك المشاهد التي تتعلق بالعاصفة وتقنيات تصويرها بشكل مقنع وواقعي، كونها تحتاج لتقنيات عالية وخاصة، حيث سيتم تصوير المشاهد الخاصة بالعاصفة في أوكرانيا التي توفر مثل هذه التقنيات والخبرات بتكاليف معقولة

ويعتبر هذا الفيلم الذي كتب السيناريو له غسان شميط ووفيق يوسف، الفيلم الروائي الطويل الرابع لمخرجه غسان شميط بعد (الطحين الأسود، شيء ما يحترق، الهوية)، وسيقوم المصور الأوكراني سرغي ميخالتشوك بإدارة التصوير في الفيلم، وهو الذي سبق وتعاون مع شميط في فيلم (الهوية)

ولم يُعلن المخرج عن الممثلين الذين سيشاركون في الفيلم، وعُرف منهم الفنان المخضرم أسعد فضة، ومن المقرر أن يبدأ التصوير في آذار/ مارس المقبل، على أن يُنجز الفيلم قبل نهاية العام الجاري، ليشارك في مهرجان دمشق السينمائي المقبل

ويشار إلى أن مؤسسة السينما أنتجت العام الماضي فيلمين روائيين طويلين هما فيلم (بوابة الجنة) للمخرج ماهر كدو، وفيلم (مرة أخرى) للمخرج جود سعيد، كما أنتجت منذ تأسيسها عام 1963 حتى الآن نحو 55 فيلماً روائياً طويلاً، وأكثر من مائة فيلم قصير

  • فريق ماسة
  • 2010-04-25
  • 12355
  • من الأرشيف

الشراع في سورية والعاصفة في أوكرانيا

يقوم المخرج السوري غسان شميط بالتحضير لتصوير فيلم روائي طويل يحمل عنوان (الشراع والعاصفة) مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب الروائي السوري حنا مينه، وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما التابعة لوزارة الثقافة في سورية وستتم معظم عمليات التصوير في منطقة الساحل السوري، على اعتبار أن الفيلم يتمحور حول البحر وتعرضه لعاصفة وأحداث درامية ترافق ذلك وتسلط الضوء على حياة البحر والبحارة والراوية (الفيلم) تحكي قصة مدينة سورية ساحلية أثناء الحرب العالمية الثانية، وأثر الحرب وما تركته من عواصف في بلاد يحتلها الفرنسيون، وتُبرز التناقضات التي كانت تفترس مجتمعاً غير متجانس، فضلاً عن أنها تروي قصص رجال البحر وإرادتهم في انتصارهم على الطبيعة القاسية ووفقاً لمخرج الفيلم فإن التحدي الأكبر أمامه في الفيلم هو تلك المشاهد التي تتعلق بالعاصفة وتقنيات تصويرها بشكل مقنع وواقعي، كونها تحتاج لتقنيات عالية وخاصة، حيث سيتم تصوير المشاهد الخاصة بالعاصفة في أوكرانيا التي توفر مثل هذه التقنيات والخبرات بتكاليف معقولة ويعتبر هذا الفيلم الذي كتب السيناريو له غسان شميط ووفيق يوسف، الفيلم الروائي الطويل الرابع لمخرجه غسان شميط بعد (الطحين الأسود، شيء ما يحترق، الهوية)، وسيقوم المصور الأوكراني سرغي ميخالتشوك بإدارة التصوير في الفيلم، وهو الذي سبق وتعاون مع شميط في فيلم (الهوية) ولم يُعلن المخرج عن الممثلين الذين سيشاركون في الفيلم، وعُرف منهم الفنان المخضرم أسعد فضة، ومن المقرر أن يبدأ التصوير في آذار/ مارس المقبل، على أن يُنجز الفيلم قبل نهاية العام الجاري، ليشارك في مهرجان دمشق السينمائي المقبل ويشار إلى أن مؤسسة السينما أنتجت العام الماضي فيلمين روائيين طويلين هما فيلم (بوابة الجنة) للمخرج ماهر كدو، وفيلم (مرة أخرى) للمخرج جود سعيد، كما أنتجت منذ تأسيسها عام 1963 حتى الآن نحو 55 فيلماً روائياً طويلاً، وأكثر من مائة فيلم قصير


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة