صرّح الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي أنّ "سورية لا تودّ أن تقرأ أكثر من اللازم في مهمة بعثة مراقبي الجامعة العربية الى دمشق"، مشيراً الى أنّ "سورية تتمنى لهم النجاح وملتزمة بما جاء في بروتوكول الجامعة وتسهّل عمل المراقبين، وهي مهمة تحقّق وليس تحقيق".

وأكّد في حديث لقناة "الجديد" أنّ "النزاع ليس بين سورية والجامعة العربية، وهناك أزمة في سورية، التي تعاني من تجييش وإمكانية التدويل"، مشيراً الى أنّ "البروتوكول إجرائي الطابع وليس حلاً للأزمة"، معتبراً أنّ "تغيير المشهد في سورية عبر التسريع الجاري لعملية الإصلاح، وإعادة كتابة الدستور وليس تعديلات".

ورأى المقدسي أنّ "من يريد أن الإسهام في سورية فالأبواب مفتوحة"، مشددا على أنّه "في العمل السياسي مراجعة نقدية، وما أن تسود مراجعة نقدية للمواقف ستكون الأبواب مفتوحة".

 

  • فريق ماسة
  • 2011-12-28
  • 9679
  • من الأرشيف

جهاد المقدسي: بروتوكول الجامعة العربية إجرائي الطابع وليس حلا للأزمة بسورية

صرّح الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي أنّ "سورية لا تودّ أن تقرأ أكثر من اللازم في مهمة بعثة مراقبي الجامعة العربية الى دمشق"، مشيراً الى أنّ "سورية تتمنى لهم النجاح وملتزمة بما جاء في بروتوكول الجامعة وتسهّل عمل المراقبين، وهي مهمة تحقّق وليس تحقيق". وأكّد في حديث لقناة "الجديد" أنّ "النزاع ليس بين سورية والجامعة العربية، وهناك أزمة في سورية، التي تعاني من تجييش وإمكانية التدويل"، مشيراً الى أنّ "البروتوكول إجرائي الطابع وليس حلاً للأزمة"، معتبراً أنّ "تغيير المشهد في سورية عبر التسريع الجاري لعملية الإصلاح، وإعادة كتابة الدستور وليس تعديلات". ورأى المقدسي أنّ "من يريد أن الإسهام في سورية فالأبواب مفتوحة"، مشددا على أنّه "في العمل السياسي مراجعة نقدية، وما أن تسود مراجعة نقدية للمواقف ستكون الأبواب مفتوحة".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة