دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تحول رئيس رئيس مجلس اسطنبول الإرهابي "برهان غليون" إلى مسخرة على لسان المعلقين في أوروبا، حين صرح بأن السلطات السورية لم تسحب دباباتها، وإنما " أخفتها في مداخل البنايات"!!، وهو ما دعا معلقين في عدد من العواصم الأوربية إلى التساؤل عما إذا كانت دبابات الجيش السوري من نوع " الموتوسيكل" القابل للطي والتخزين في صندوق من الكرتون!! وقال معلق على شاشة تلفزيون يورو نيوز" غطيت العديد من الحروب في أفغانستان والصومال والشيشان وجورجيا، لكنها المرة الأولى التي أسمع فيها بإمكانية إخفاء دبابات في مداخل البنايات.
لا بد أن الدبابات السورية من نوع سيارات فولكسفاكن الألمانية القديمة"!! وكان عمار قربي أطلق في وقت سابق من الصيف الماضي تصريحات مشابهة حين أعلن أن النظام يحفر أنفاقا تحت المشافي لإخفاء الدبابات فيها . وهو ما دعا ناشطا مصريا إلى مناشدة الشرطة الصحية المصرية لاعتقاله وإقامة الحجر الصحي عليه قبل أن ينقل " وباء الهبل " إلى الثوار في ميدان التحرير!
على صعيد آخر، مرّ اليوم الأول من عمل فريق المراقبين بسلام ، وفق ما يمكن استشفافه من تصريح رئيس البعثة ، الفريق أحمد مصطفي الدابي، الذي أبلغ وكالة"رويترز" بأنه "لمس تعاوناً من كل الأطراف"، مشيراً إلى أن مراقبين بقوا في مدينة حمص لمتابعة عملهم، بعد أن قضوا نهارهم فيها.
وقال مسؤول محلي في حمص لوكالة "اسوشييتد برس" إن ثلاثة مراقبين بقوا في المدينة، ويعتزم أعضاء البعثة وعددهم 10 مراقبين زيارة قرى وبلدات ريف محافظة حمص اليوم ، لاسيما تلبسية والرستن و "باباعمرو"، للإطلاع على الأوضاع هناك وإجراء اللقاءات مع الأهالي.
وقال ناشط سوري:" إن المراقبين العرب التقوا عينات من الأهالي الذين تعرضوا لإرهاب المجموعات الإسلامية المسلحة، إما بسبب انتمائهم الطائفي أو بسبب رفضهم الخروج في مظاهرات عبر الابتزاز والتهديد الذي مارسته تنسيقيات المجلس الوطني". وأضاف الناشط في رسالة إلى "الحقيقة" القول إن الأهالي " برهنوا للمراقبين بالأدلة أن هذه المجموعات أجبرتهم على إغلاق محلاتهم التجارية بالقوة ، وفرض حالة إضراب تحت التهديد بقوة السلاح".
أما الدابي ، من جهته ، فقال في تصريح عبر الهاتف لراديو"سوا" وهو في طريق عودته من حمص إلى دمشق"غادرت حمص الآن إلى دمشق لارتباطي باجتماعات، لكن فريق المراقبين سيبيت الليلة في حمص وأنا سأعود غداً (اليوم) إلى المدينة"، مضيفاً القول" كان اليوم ( أمس) جيداً جداً ووجدنا تجاوباً من الأطراف كافة". وأكد أن«البعثة ستتعامل مع الوضع كما تنص عليه توصيات الجامعة العربية وليس بتوصيات أي جهة سورية". وقال إن "البعثة لا تتعامل بتوصيات الحكومة أو المعارضة السورية، وإنما تتعامل بما تراه وتعايشه على أرض الواقع"، مشيداً "بتعاون النظام السوري مع بعثته"، وداعياً "الأطراف الأخرى للتعاون مع البعثة لإنجاح مهمتها".
وقال رئيس غرفة العمليات الخاصة بعمل المراقبين العرب في سورية السفير عدنان عيسى الخضير، في القاهرة، إن:" بعثة المراقبين باشرت عملها من حمص وإنها تقوم بواجبها، كما هو متفق عليه في البروتوكول الموقع بين جامعة الدول العربية والحكومة السورية". وأوضح أن الفريق موجود في حمص والتقى محافظ المدينة، ويباشرون عملهم وفق ما ورد في البروتوكول الذي أقره مجلس الجامعة العربية، وهم متواجدون في حمص وليس في درعا، كما تردد في بعض وسائل الإعلام.
وحول الأماكن التي سيزورها فريق البعثة لاحقا، قال الخضير إن "المتواجدين في الميدان قادرون على تحديد وجهتهم، وتحكمهم عملهم وثيقة البروتوكول الموقعة مع الحكومة السورية والتنسيق مع رئيس البعثة". وأعرب عن أمله أن تتعاون السلطات السورية مع فريق المراقبين، مضيفا إن "البعثة سترسل لنا تقارير دورية عن عملها في المناطق التي تزورها، والغرفة بدورها ترفعها للأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي".
على صعيد الوقائع الميدانية الأخرى، أقدم مسلحو العميل رياض الأسعد ، ممن ينشطون تحت اسم " كتيبة الفاروق " في حمص وجوارها، على تفجير خط لنقل الغاز عند قرية المختارية بين كفر عبد والرستن بمحافظة حمص. الأمر الذي أسفر عن اندلاع حريق هائل وتسرب 145 ألف مترمكعب من الغاز قبل أن تتمكن السلطات المعنية من إيقاف ضخ الغاز. وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها هذا الخط ، الذي يغذي محطة محردة لتوليد الكهرباء ، لعملية من هذا النوع على أيدي المخربين والجواسيس العاملين بإمرة الأسعد. فقد كانت الكتيبة نفسها نسفته بعبوة كبيرة في 12 من الشهر الحالي بالقرب من مدينة الرستن.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة