أقدم جنود اسرائيليون على التنكيل بطفل فلسطيني واعتدوا عليه بالضرب المبرح وأجبروه على شرب مياه الصرف الصحي غير المعالجة أثناء اعتقاله عند مدخل بلدة "بيت أمر" شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ ستة أيام فرض حصار مشدد على البلدة حيث أغلقت جميع مداخلها بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية وأعاقت حرية الحركة منها وإليها.

الطفل صبري إبراهيم عوض روى تفاصيل عملية التنكيل القاسية التي تعرض لها موضحاً أن أفراد دورية إسرائيلية أوقفوه عند مدخل القرية وقيدوا يديه إلى الخلف ثم نقلوه إلى جيب عسكري وانهالوا عليه بالضرب.

   وقال إن الجنود أوقفوه قرب مدخل البلدة ثم استخدموه درعا بشرية بتوقيفه أمامهم أثناء تعرضهم لإلقاء الحجارة من طرف شبان فلسطينيين ,ثم أدخلوه في سيارة الجيب وحققوا معه حول إلقاء الحجارة على الجيش، لكنه نفى ذلك، ثم انهالوا عليه بالضرب الشديد على جميع أنحاء جسده لأكثر من ساعتين، وأمسكوا بفمه وسقوه بالإكراه مياها نتنة يعتقد أنها مياه صرف صحي، فتقيأها فكان ردهم مزيدا من الضرب. وأوضح صبري أنه ما زال يعاني من آثار الضرب خاصة في قدميه وعلى وجهه، وتبدو آثار الضرب واضحة قرب عينه اليسرى، مشيراً إلى أن الجنود فتحوا باب الجيب وألقوا قنبلة مسيلة للدموع قريبا منه على الأرض ثم ابتعدوا عنه.

  • فريق ماسة
  • 2010-04-22
  • 13327
  • من الأرشيف

جنود اسرائيليين يجبرون طفل فلسطيني على شرب مياه الصرف الصحي

أقدم جنود اسرائيليون على التنكيل بطفل فلسطيني واعتدوا عليه بالضرب المبرح وأجبروه على شرب مياه الصرف الصحي غير المعالجة أثناء اعتقاله عند مدخل بلدة "بيت أمر" شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ ستة أيام فرض حصار مشدد على البلدة حيث أغلقت جميع مداخلها بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية وأعاقت حرية الحركة منها وإليها. الطفل صبري إبراهيم عوض روى تفاصيل عملية التنكيل القاسية التي تعرض لها موضحاً أن أفراد دورية إسرائيلية أوقفوه عند مدخل القرية وقيدوا يديه إلى الخلف ثم نقلوه إلى جيب عسكري وانهالوا عليه بالضرب.    وقال إن الجنود أوقفوه قرب مدخل البلدة ثم استخدموه درعا بشرية بتوقيفه أمامهم أثناء تعرضهم لإلقاء الحجارة من طرف شبان فلسطينيين ,ثم أدخلوه في سيارة الجيب وحققوا معه حول إلقاء الحجارة على الجيش، لكنه نفى ذلك، ثم انهالوا عليه بالضرب الشديد على جميع أنحاء جسده لأكثر من ساعتين، وأمسكوا بفمه وسقوه بالإكراه مياها نتنة يعتقد أنها مياه صرف صحي، فتقيأها فكان ردهم مزيدا من الضرب. وأوضح صبري أنه ما زال يعاني من آثار الضرب خاصة في قدميه وعلى وجهه، وتبدو آثار الضرب واضحة قرب عينه اليسرى، مشيراً إلى أن الجنود فتحوا باب الجيب وألقوا قنبلة مسيلة للدموع قريبا منه على الأرض ثم ابتعدوا عنه.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة