نعت اللجنة الأولمبية الدولية الإسباني خوان أنطونيو سامارانش عملاق الحركة الأولمبية عن عمر يناهز  (89) إثر نوبة قلبية في إحدى مشافي مسقط رأسه برشلونة بعد أن ترأس اللجنة الأولمبية لمدة واحد و عشرين سنة شيد فيها الألعاب الأولمبية الحديثة.

اللجنة الاولمبية الدولية قالت في بيان لها :"تشعر اللجنة الاولمبية الدولية بحزن عميق بعد علمها بوفاة خوان انطونيو سامارانش اليوم."

وكان سامارانش قد حصل على رئاسة شرفية للجنة الاولمبية الدولية مدى الحياة عندما ترك منصبه عام 2001.

وأقامت أسبانيا يوم أمس الخميس مراسم جنائزية رسمية في وداع سامارانش في حفل تأبين أقيم بمقر الحكومة الكتالونية.

وكان نعش سامارانش ملفوفا في العلم الأولمبي لدى وصوله مقر الحكومة الكتالونية حيث صاحب السلام الأولمبي عملية حمل النعش.

حضر المراسم ولي العهد الأسباني الأمير فيليب وزوجته ليتيثيا وشقيقته كريستينا ورئيس الوزراء الكتالوني خوسيه مونتييا ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي جاك روج.

كما حضر المراسم لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وتوماس باخ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وسيباستيان كو البطل الأولمبي السابق ورئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 وعدد من كبار الشخصيات.

روج وصف سامارانش بأنه رجل "كريم وعطوف" ولا يضاهيه في أهميته بالنسبة للحركة الأولمبية سوى بيير دو كوبرتين ، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة.

وقال روج : "لقد حول سامارانش الألعاب الأولمبية إلى ما هي عليه الآن" في أهم تعبير عن عالم الرياضة الدولي.

فيما وصف الأمير فيليبي سامارانش بأنه "عملاق الرياضة" وبأنه "أسباني عالمي" سيشعر بفراقه ملايين الناس حول العالم.

وقال أليخاندرو بلانكو رئيس اللجنة الأولمبية الأسبانية إن "سنوات طويلة" ستمر قبل أن يعي العالم تماما حجم الإرث الذي تركه سامارانش.

بينما قالت إبنة سامارانش ماريا تيريسا : "كان لدى خوسيه أنطونيو أسرتين ، وكنا نحن الأسرة القريبة منه أما أسرته الأخرى فكانت الرياضة واللاعبين الرياضيين".

واختتم حفل التأبين بالأغنية الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية لعام 1992 في برشلونة : "أميجوس بارا سيمبري" أو أصدقاء إلى الأبد.

وسيتم فتح الكنيسة الجنائزية أمام الجماهير في وقت لاحق من اليوم ، ومن المقرر أن يحضر ملك أسبانيا خوان كارلوس وزوجته الملكة صوفيا قداسا جنائزيا لسامارانش بكاتدرائية برشلونة.

  • فريق ماسة
  • 2010-04-22
  • 10239
  • من الأرشيف

اسبانيا تشيع رئيس اللجنة الأولمبية الفخري خوان انطونيو سامارانش

نعت اللجنة الأولمبية الدولية الإسباني خوان أنطونيو سامارانش عملاق الحركة الأولمبية عن عمر يناهز  (89) إثر نوبة قلبية في إحدى مشافي مسقط رأسه برشلونة بعد أن ترأس اللجنة الأولمبية لمدة واحد و عشرين سنة شيد فيها الألعاب الأولمبية الحديثة. اللجنة الاولمبية الدولية قالت في بيان لها :"تشعر اللجنة الاولمبية الدولية بحزن عميق بعد علمها بوفاة خوان انطونيو سامارانش اليوم." وكان سامارانش قد حصل على رئاسة شرفية للجنة الاولمبية الدولية مدى الحياة عندما ترك منصبه عام 2001. وأقامت أسبانيا يوم أمس الخميس مراسم جنائزية رسمية في وداع سامارانش في حفل تأبين أقيم بمقر الحكومة الكتالونية. وكان نعش سامارانش ملفوفا في العلم الأولمبي لدى وصوله مقر الحكومة الكتالونية حيث صاحب السلام الأولمبي عملية حمل النعش. حضر المراسم ولي العهد الأسباني الأمير فيليب وزوجته ليتيثيا وشقيقته كريستينا ورئيس الوزراء الكتالوني خوسيه مونتييا ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي جاك روج. كما حضر المراسم لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وتوماس باخ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وسيباستيان كو البطل الأولمبي السابق ورئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 وعدد من كبار الشخصيات. روج وصف سامارانش بأنه رجل "كريم وعطوف" ولا يضاهيه في أهميته بالنسبة للحركة الأولمبية سوى بيير دو كوبرتين ، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة. وقال روج : "لقد حول سامارانش الألعاب الأولمبية إلى ما هي عليه الآن" في أهم تعبير عن عالم الرياضة الدولي. فيما وصف الأمير فيليبي سامارانش بأنه "عملاق الرياضة" وبأنه "أسباني عالمي" سيشعر بفراقه ملايين الناس حول العالم. وقال أليخاندرو بلانكو رئيس اللجنة الأولمبية الأسبانية إن "سنوات طويلة" ستمر قبل أن يعي العالم تماما حجم الإرث الذي تركه سامارانش. بينما قالت إبنة سامارانش ماريا تيريسا : "كان لدى خوسيه أنطونيو أسرتين ، وكنا نحن الأسرة القريبة منه أما أسرته الأخرى فكانت الرياضة واللاعبين الرياضيين". واختتم حفل التأبين بالأغنية الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية لعام 1992 في برشلونة : "أميجوس بارا سيمبري" أو أصدقاء إلى الأبد. وسيتم فتح الكنيسة الجنائزية أمام الجماهير في وقت لاحق من اليوم ، ومن المقرر أن يحضر ملك أسبانيا خوان كارلوس وزوجته الملكة صوفيا قداسا جنائزيا لسامارانش بكاتدرائية برشلونة.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة