دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بعد أسبوع من إصابة البريطانية،سيرا كولويل، بنوبة صداع نصفي حادة، أخذ صوتها في التغير لتبدأ في تحدث الإنجليزية بلكنة صينية، فيما وصفه الأطباء بأنه "أعراض اللكنة الأجنبية" ( Foreign Accent Syndrome FAS).
كولويل أعربت ، عن سخطها بالقول: "أشعر بالإحباط من صوتي هذا.. أريد صوتي ولهجتي الطبيعية، فأنا لم أزر الصين قط."
وتعيش كولويل، التي تعاني منذ قرابة العقد من نوبات شقيقة حادة، مع زوجها في منطقة "بليموث" بديفون في بريطانيا.
كبير الأطباء المراسلين في شبكةCNN ، د. سانجاي غوبتا، قال إنها حالة طبية نادرة تتسبب بها سكتة دماغية أو إصابة المخ تؤدي لفقدان المرضى القدرة على الكلام بلهجتهم الأصلية.
ويعتقد الأطباء أن كولويل مصابة بحالة نادرة من الصداع النصفي تؤدي لتوسع شرايين الدم في المخ محدثاً أعراض سكتة دماغية ينجم عنها إصابة جانب واحد من من الجسم بالشلل، كما تؤثر على منطقة الكلام بالمخ.
وكانت النرويج شهدت أول حالة "أعراض اللكنة الأجنبية" عام 1941 لفتاة أصيبت بشظية في المخ أثناء غارة جوية، ومنذ ذلك الوقت بدأت الفتاة في الحديث بلهجة ألمانية قوية.
وكانت دراسة أمريكية نشرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قد لفتت إلى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي "الشقيقة" هم الأكثر عرضة، وبواقع الضعف، لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية الانسدادية، ولاسيما النساء.
ووجد الفريق العلمي أن الأشخاص الذين يعانون من الشقيقة معرضون، وبواقع 2.3 مرة، أكثر لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإنسدادية ischemic storke، وازداد الخطر إلى مرتين ونصف بين من يصاحب ألم الشقيقة لديهم تشويش في الرؤية، علماً أن النساء اللواتي يعانين من هذا العارض هن الأكثر عرضة للإصابة بجلطة بـ2.9 مرة.
هذا وقد أشارت دراسات وبحوث سابقة إلى أن ثلاث نساء يصبن بالشقيقة مقابل رجل واحد.
وحول هذه النسب يقول الدكتور مارك شولسبيرغ، أخصائي أعصاب: "تبلغ نسبة النساء اللواتي يعانين من الشقيقة 18 في المائة، بينما تصل النسبة عند الرجال إلى 6 في المائة."
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة