أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن المنظمة دعت بالاجماع سورية إلى التجاوب الكلي مع مقررات الجامعة العربية وتوقيع البروتوكول القاضي بالسماح بدخول بعثات التحقق الإنسانية.

 كما دعت المنظمة سورية إلى وقف ماسماه "العنف" واحترام "حقوق الإنسان"، بالإضافة إلى تحرير السجناء السياسيين.

ورحبت المنظمة في بيان ختامي صدر عقب اجتماعها في مدينة جدة السعودية، بالإجماع بجهود الجامعة العربية لحل الأزمة، كما أكدت الالتزام بسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها ورفضاً ودرءا لأي تدخل أجنبي.

وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مغلق لوزراء الدول الإسلامية لبحث البيان الختامي حول سورية، إن "البيان الختامي بشأن سورية تم تبنيه بالإجماع، ويعكس الحرص على أرواح أبناء الشعب السوري، والدعوة إلى الإسراع في الحوار والتحول الديمقراطي والحوار مع المعارضة والقوى السياسية".

وبين أوغلو أن "هناك توازن بين القرارات الصادرة وتدعو بالدرجة الأولى إلى وقف سفك الدماء واحترام حقوق الإنسان، وثانياً ضد التدخل الخارجي والمساس بسيادة سورية، ورحبت بجهود الجامعة العربية من أجل حل المشكلة في سورية".

ودعت المنظمة سورية إلى "التجاوب ايجابياً مع قرارات الجامعة وتوقيع البروتوكول الذي تم اقتراحه وقفا للدماء وللإفراج عن المعتقلين".

وأوضح إحسان أوغلو أن "اللجنة طلبت السلطات السورية بوقف إخلالها بحقوق الإنسان والسماح للمنظمات الإنسانية بدخول سورية، كما تم طلب الاجتماع من أمين عام المؤتمر الإسلامي أن يتابع الوضع في سورية وأن يتعامل مع جميع الأطراف بما في ذلك الجامعة العربية للوصول إلى حل ينهي الصراع".

هذا وكانت منظمة التعاون الإسلامي بدأت أعمال مؤتمرها الطارئ في جدة الأربعاء لبحث الأوضاع في سوريا، وقال مصدر في المنظمة إن وزراء الخارجية في كبرى الدول الإسلامية باشروا اجتماعاتهم بحضور وزراء خارجية سورية وليد المعلم وإيران علي أكبر صالحي وتركيا أحمد داوود أوغلو.

والاجتماع مخصص للجنة التنفيذية في المنظمة لكنه مفتوح العضوية على المستوى الوزاري.

وتضم اللجنة التنفيذية السعودية دولة المقر والسنغال التي ترأس حالياً القمة الإسلامية ومصر الرئيس المقبل للقمة وماليزيا الرئيس السابق للقمة وكازاخستان وجيبوتي وطاجيكستان، إضافة إلى الأمانة العامة للمنظمة.

وأكدت المنظمة توجيه الدعوة إلى الدول الأعضاء، وعددها 57 لحضور الاجتماع.

  • فريق ماسة
  • 2011-11-29
  • 10113
  • من الأرشيف

منظمة التعاون الإسلامي تدعو سورية لتوقيع البرتوكول مع الجامعة العربية و مع الحرص على وحدة الأراضي السورية ومنع التدخل الأجنبي فيها

أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن المنظمة دعت بالاجماع سورية إلى التجاوب الكلي مع مقررات الجامعة العربية وتوقيع البروتوكول القاضي بالسماح بدخول بعثات التحقق الإنسانية.  كما دعت المنظمة سورية إلى وقف ماسماه "العنف" واحترام "حقوق الإنسان"، بالإضافة إلى تحرير السجناء السياسيين. ورحبت المنظمة في بيان ختامي صدر عقب اجتماعها في مدينة جدة السعودية، بالإجماع بجهود الجامعة العربية لحل الأزمة، كما أكدت الالتزام بسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها ورفضاً ودرءا لأي تدخل أجنبي. وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مغلق لوزراء الدول الإسلامية لبحث البيان الختامي حول سورية، إن "البيان الختامي بشأن سورية تم تبنيه بالإجماع، ويعكس الحرص على أرواح أبناء الشعب السوري، والدعوة إلى الإسراع في الحوار والتحول الديمقراطي والحوار مع المعارضة والقوى السياسية". وبين أوغلو أن "هناك توازن بين القرارات الصادرة وتدعو بالدرجة الأولى إلى وقف سفك الدماء واحترام حقوق الإنسان، وثانياً ضد التدخل الخارجي والمساس بسيادة سورية، ورحبت بجهود الجامعة العربية من أجل حل المشكلة في سورية". ودعت المنظمة سورية إلى "التجاوب ايجابياً مع قرارات الجامعة وتوقيع البروتوكول الذي تم اقتراحه وقفا للدماء وللإفراج عن المعتقلين". وأوضح إحسان أوغلو أن "اللجنة طلبت السلطات السورية بوقف إخلالها بحقوق الإنسان والسماح للمنظمات الإنسانية بدخول سورية، كما تم طلب الاجتماع من أمين عام المؤتمر الإسلامي أن يتابع الوضع في سورية وأن يتعامل مع جميع الأطراف بما في ذلك الجامعة العربية للوصول إلى حل ينهي الصراع". هذا وكانت منظمة التعاون الإسلامي بدأت أعمال مؤتمرها الطارئ في جدة الأربعاء لبحث الأوضاع في سوريا، وقال مصدر في المنظمة إن وزراء الخارجية في كبرى الدول الإسلامية باشروا اجتماعاتهم بحضور وزراء خارجية سورية وليد المعلم وإيران علي أكبر صالحي وتركيا أحمد داوود أوغلو. والاجتماع مخصص للجنة التنفيذية في المنظمة لكنه مفتوح العضوية على المستوى الوزاري. وتضم اللجنة التنفيذية السعودية دولة المقر والسنغال التي ترأس حالياً القمة الإسلامية ومصر الرئيس المقبل للقمة وماليزيا الرئيس السابق للقمة وكازاخستان وجيبوتي وطاجيكستان، إضافة إلى الأمانة العامة للمنظمة. وأكدت المنظمة توجيه الدعوة إلى الدول الأعضاء، وعددها 57 لحضور الاجتماع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة