كشف تقرير عسكري سنوي، نشرته صحيفة «هآرتس» أمس، أن المحاكم العسكرية الإسرائيلية تدين باستمرار كل الفلسطينيين (نحو 99،7 في المئة) الذين يمثلون أمامها.

في هذا الوقت، قال فلسطينيون إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت ثلاثة مساكن وحظيرة أغنام تعود لعرب الجهالين في حي الزعيم في القدس الشرقية المحتلة. وقال إبراهيم موسى الجهالين (58 عاما) إن «الجيش جاء مع الشرطة وهدموا ثلاثة مساكن تؤوي أربع عائلات مكونة من ثلاثين شخصا وبركس للأغنام». وأضاف أن «الشبان دخلوا مع الجنود في عراك بالأيدي».

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الذي التقى رئيس الحكومة وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في الدوحة، في تصريحات لصحيفة «القدس» الفلسطينية نشرتها أمس، «بالنسبة للتهديدات الإسرائيلية فهي تطمئننا بأننا نسير في الطريق الصحيح، وهذا لا يخيفنا، فإسرائيل ما زالت ماضية في عدوانها وظلمها، وفي الاستيطان وتهويد القدس المحتلة وبناء جدار الفصل العنصري وهدم المنازل ومصادرة الأراضي».

وأوضح التقرير الإسرائيلي أن المحاكم العسكرية نظرت في 9545 ملفا تتعلق خصوصا «بأنشطة إرهابية معادية والمشاركة في اضطرابات والإقامة غير القانونية في إسرائيل وجرائم عادية، انتهت منها 25 قضية فقط بالحكم بالبراءة».

وبالإضافة إلى ذلك، فان اللجنة العسكرية المسؤولة عن طلبات الاعتقال الإداري وافقت على 98،77 من طلبات الاعتقال المقدمة من قبل السلطات الإسرائيلية من أصل 714 تم توليها. ويشير إلى أن المحاكم العسكرية لديها نزعة للتركيز على طلبات طعون الادعاء على حساب طلبات الدفاع عن الفلسطينيين. ومن أصل 240 طلبا تم تقديمه قبلت المحكمة 67 في المئة من طلبات الطعون التي قدمها الادعاء مقابل 33 في المئة من الدفاع.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في بيان لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو «ذكرى قرار تقسيم فلسطين» الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين ثاني 1947، «الوقت قد حان كي ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله ويعيش كبقية شعوب الأرض حرا فوق أرض وطن مستقل، وحان الوقت لأن يعمل المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف المشروع، ويعلي صوت الحق والعدل والقيم والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق هذه المنظمة».

وأعلن وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن أبو لبدة، في بيان، تعليق ممارسته لصلاحياته ومهامه، والتفرغ للدفاع عن نفسه أمام القضاء بتهم فساد وجهها له النائب العام. وشغل أبو لبدة عام 2008 رئاسة مجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية
  • فريق ماسة
  • 2011-11-29
  • 7830
  • من الأرشيف

«هآرتس»: المحاكم العسكرية تدين كل الفلسطينيين تقريباً

كشف تقرير عسكري سنوي، نشرته صحيفة «هآرتس» أمس، أن المحاكم العسكرية الإسرائيلية تدين باستمرار كل الفلسطينيين (نحو 99،7 في المئة) الذين يمثلون أمامها. في هذا الوقت، قال فلسطينيون إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت ثلاثة مساكن وحظيرة أغنام تعود لعرب الجهالين في حي الزعيم في القدس الشرقية المحتلة. وقال إبراهيم موسى الجهالين (58 عاما) إن «الجيش جاء مع الشرطة وهدموا ثلاثة مساكن تؤوي أربع عائلات مكونة من ثلاثين شخصا وبركس للأغنام». وأضاف أن «الشبان دخلوا مع الجنود في عراك بالأيدي». وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الذي التقى رئيس الحكومة وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في الدوحة، في تصريحات لصحيفة «القدس» الفلسطينية نشرتها أمس، «بالنسبة للتهديدات الإسرائيلية فهي تطمئننا بأننا نسير في الطريق الصحيح، وهذا لا يخيفنا، فإسرائيل ما زالت ماضية في عدوانها وظلمها، وفي الاستيطان وتهويد القدس المحتلة وبناء جدار الفصل العنصري وهدم المنازل ومصادرة الأراضي». وأوضح التقرير الإسرائيلي أن المحاكم العسكرية نظرت في 9545 ملفا تتعلق خصوصا «بأنشطة إرهابية معادية والمشاركة في اضطرابات والإقامة غير القانونية في إسرائيل وجرائم عادية، انتهت منها 25 قضية فقط بالحكم بالبراءة». وبالإضافة إلى ذلك، فان اللجنة العسكرية المسؤولة عن طلبات الاعتقال الإداري وافقت على 98،77 من طلبات الاعتقال المقدمة من قبل السلطات الإسرائيلية من أصل 714 تم توليها. ويشير إلى أن المحاكم العسكرية لديها نزعة للتركيز على طلبات طعون الادعاء على حساب طلبات الدفاع عن الفلسطينيين. ومن أصل 240 طلبا تم تقديمه قبلت المحكمة 67 في المئة من طلبات الطعون التي قدمها الادعاء مقابل 33 في المئة من الدفاع. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في بيان لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو «ذكرى قرار تقسيم فلسطين» الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين ثاني 1947، «الوقت قد حان كي ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله ويعيش كبقية شعوب الأرض حرا فوق أرض وطن مستقل، وحان الوقت لأن يعمل المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف المشروع، ويعلي صوت الحق والعدل والقيم والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق هذه المنظمة». وأعلن وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن أبو لبدة، في بيان، تعليق ممارسته لصلاحياته ومهامه، والتفرغ للدفاع عن نفسه أمام القضاء بتهم فساد وجهها له النائب العام. وشغل أبو لبدة عام 2008 رئاسة مجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة