صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان بلاده تعارض حظر تصدير السلاح إلى سورية ، ودعا الى "التوقف عن تحديد مهل زمنية اليها من أجل الضغط".

 

وقال لافروف ان فرض الحظر سوف يعني في الواقع فرضه على الحكومة السورية دون أن يشمل ذلك المعارضة، وأضاف "هذا ما حصل في ليبيا، حيث فرض حظر على تصدير الأسلحة الى الحكومة الليبية، في الوقت الذي لم تتوقف الإمدادات الى المعارضة".

 

وتابع لافروف قائلا "مجموعات مسلحة تستفز السلطات، ولا يمكن ان ننتظر من السلطات أن تغض الطرف عن ذلك".

 

وقال لافروف ملمحا الى الجامعة العربية وقوى غربية ان الوقت حان «للتوقف عن استخدام الانذارات» للضغط على دمشق وكرر دعوة روسيا الى الحوار بين الحكومة السورية وخصومها الذين تقول موسكو انهم يتحملون جزءا من المسؤولية في اراقة الدماء. واضاف «في الاغلب تستفز الجماعات المسلحة السلطات. ليس من الصواب توقع أن تتجاهل الحكومة هذا الامر».

وقال لافروف «كلما استمرت الاوضاع على هذا المنوال في سوريا كلما سبب لنا هذا مشاكل».

وذكرت وكالة الانباء الروسية ايتار تاس نقلا عن مصدر عسكري امس ان روسيا سترسل اعتبارا من كانون الاول سفنا حربية الى سوريا، بعدما تحدثت وسائل اعلام عن ارسال سفن ربيع 2012.

وقال هذا المصدر في هيئة اركان القوات المسلحة الروسية ان حاملة الطائرات الاميرال كوزنتسوف والسفينة الحربية الاميرال تشاباننكو «ستتوجهان على الارجح بعد العاشر من كانون الاول الى المحيط الاطلسي والبحر المتوسط».

وتابع هذا المصدر العسكري ان هذا التوقف «كان مقررا منذ فترة طويلة ولا علاقة له بالحوادث في سوريا».

وكانت صحيفة ايزفستيا الروسية ذكرت الاثنين ان روسيا سترسل في 2012 اسطولا من السفن الحربية الى سوريا رسميا من اجل توقف بسيط بينما يتصاعد التوتر بين موسكو والغربيين حول الازمة في هذا البلد. ونقلت الصحيفة عن ناطق باسم رئيس اركان البحرية الروسية قوله ان السفن التي ستكون بقيادة حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الاميرال كوزنيتسوف، سترسو ربيع 2012 في مرفأ طرطوس حيث تقع قاعدة بحرية روسية.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-11-29
  • 6072
  • من الأرشيف

روسيا تعارض حظر تصدير السلاح الى سورية

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان بلاده تعارض حظر تصدير السلاح إلى سورية ، ودعا الى "التوقف عن تحديد مهل زمنية اليها من أجل الضغط".   وقال لافروف ان فرض الحظر سوف يعني في الواقع فرضه على الحكومة السورية دون أن يشمل ذلك المعارضة، وأضاف "هذا ما حصل في ليبيا، حيث فرض حظر على تصدير الأسلحة الى الحكومة الليبية، في الوقت الذي لم تتوقف الإمدادات الى المعارضة".   وتابع لافروف قائلا "مجموعات مسلحة تستفز السلطات، ولا يمكن ان ننتظر من السلطات أن تغض الطرف عن ذلك".   وقال لافروف ملمحا الى الجامعة العربية وقوى غربية ان الوقت حان «للتوقف عن استخدام الانذارات» للضغط على دمشق وكرر دعوة روسيا الى الحوار بين الحكومة السورية وخصومها الذين تقول موسكو انهم يتحملون جزءا من المسؤولية في اراقة الدماء. واضاف «في الاغلب تستفز الجماعات المسلحة السلطات. ليس من الصواب توقع أن تتجاهل الحكومة هذا الامر». وقال لافروف «كلما استمرت الاوضاع على هذا المنوال في سوريا كلما سبب لنا هذا مشاكل». وذكرت وكالة الانباء الروسية ايتار تاس نقلا عن مصدر عسكري امس ان روسيا سترسل اعتبارا من كانون الاول سفنا حربية الى سوريا، بعدما تحدثت وسائل اعلام عن ارسال سفن ربيع 2012. وقال هذا المصدر في هيئة اركان القوات المسلحة الروسية ان حاملة الطائرات الاميرال كوزنتسوف والسفينة الحربية الاميرال تشاباننكو «ستتوجهان على الارجح بعد العاشر من كانون الاول الى المحيط الاطلسي والبحر المتوسط». وتابع هذا المصدر العسكري ان هذا التوقف «كان مقررا منذ فترة طويلة ولا علاقة له بالحوادث في سوريا». وكانت صحيفة ايزفستيا الروسية ذكرت الاثنين ان روسيا سترسل في 2012 اسطولا من السفن الحربية الى سوريا رسميا من اجل توقف بسيط بينما يتصاعد التوتر بين موسكو والغربيين حول الازمة في هذا البلد. ونقلت الصحيفة عن ناطق باسم رئيس اركان البحرية الروسية قوله ان السفن التي ستكون بقيادة حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الاميرال كوزنيتسوف، سترسو ربيع 2012 في مرفأ طرطوس حيث تقع قاعدة بحرية روسية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة