دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين إن الجامعة العربية أغلقت بقراراتها التي أقرتها أمس جميع النوافذ مع سورية وإن بعض أعضاء الجامعة يدفعون الأمور باتجاه التدويل.
وأضاف الوزير المعلم في مؤتمر صحفي عقده اليوم.. إن الجيش قدم الشهداء لحماية المدنيين والتصدي للإرهابيين وعندما يدعونه إلى وقف العنف يتهمونه اتهاما باطلا بذلك والسبب أنهم لا يعترفون بوجود مجموعات مسلحة إرهابية تمارس القتل والخطف والهجوم على المقرات العامة.
وقال الوزير المعلم إن الجامعة العربية ترفض الاعتراف بوجود مجموعات إرهابية مسلحة تنفذ القتل وترتكب الجرائم مؤكدا التزام سورية بخطة العمل العربي التي اتفقنا عليها في الدوحة ومن خرج عن نصها اللجنة الوزارية العربية والجامعة العربية.
وأضاف الوزير المعلم.. علقوا مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة العربية لأنهم لا يريدون سماع الصوت الآخر وإن مشروع البروتوكول الذي قدمته اللجنة الوزارية العربية فيه مساس بسيادتنا الوطنية وهو برتوكول إذعان.
وأشار الوزير المعلم إلى أن التعديلات الجزائرية على البروتوكول تلبي 80 بالمئة من نقاط تعديلاتنا واقترح الجانب الجزائري تقديمها بملحق يرفق مع البروتوكول وقال..إن رد الجامعة العربية على التعديلات الجزائرية كان أنه لا يمكن تعديل أي شيء ولا يمكن اعتبار الرسائل ملحقاً بالبروتوكول وهذا الرفض للتعديل كان لتفرض البرتوكول كمشروع إذعان.
وأضاف الوزير المعلم.. أن عقوبات الجامعة العربية ولاسيما البند الخامس يبين النية المبيتة للتصعيد ضد سورية وهو مؤشر وبوصلة للتدويل وإن خطة العمل العربية كانت واضحة لكن نوايا الجامعة لم تكن صادقة.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين السير قدماً في الإصلاحات والجدية في الحوار الوطني الذي لن يكون فقط بين السلطة والمعارضة لأن هناك ملايين من الشعب السوري لديهم مطالب واضحة ويجب أن يمثلوا في الحوار الوطني وأن من لديه روح وطنية ويحرص على البلد فليدع إلى الحوار.
وقال أوقفوا تمويل المسلحين في سورية والتحريض الإعلامي ضدها ونريد منكم إجراءات ضبط الحدود ونحن مستعدون للتعاون مع دول الجوار مضيفا أن المجموعات الإرهابية المسلحة زادت من جرائمها بعد إخراج قوات الجيش والأمن من بعض المدن.
وأكد الوزير المعلم أن المستهدف من العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية هو الشعب السوري وما قيمة الجامعة العربية إذا لم تكن فيها سورية مضيفا.. أدعوهم ليدرسوا تاريخ سورية منذ إنذار غورو وألا يوجهوا لنا إنذارات أو عقوبات.
وقال الوزير المعلم.. إن مصالح شعبنا هي الأولى.. الشعب الذي خرج بمئات الألوف إلى الساحات قال كلمته وأؤكد لكم إن كلمة الشعب السوري هي قرار القيادة السورية.
وأكد الوزير المعلم أن وقف التعامل مع البنك المركزي هو إعلان حرب اقتصادية من وجهة نظر القانون الدولي وإذا أرادوا التعامل مع سورية بعقل وحرص فعليهم إلغاء كل هذه العقوبات.
وقال الوزير المعلم.. الخروج عن الخطة العربية بين أن هناك بعض الدول العربية التي ارتضت أن تكون طرفاً في مشروع ضد سورية وإذا ألغوا عقوباتهم الاقتصادية والتزموا بخطة العمل العربية فيمكن فتح الباب للتعاون مع سورية.
وأضاف المعلم.. الجزيرة والعربية تقودان حرباً هدفها سفك دماء السوريين، والجيش العربي السوري يقوم بمهامه على أكمل وجه.
وقال الوزير المعلم إن هناك إنجازات كبيرة لضبط الحدود وضمان أمن المواطنين من اعتداءات المجموعات الإرهابية مؤكدا أن الجيش العربي السوري يقوم بمهامه على أكمل وجه ومنذ تسعة أشهر حتى اليوم لم يستخدم مدفع دبابة واحدة أو طيرانا أو أسلحة ثقيلة إنما أسلحة فردية واليوم معظم المدن أصبح فيها قوات لحفظ النظام.
وقال الوزير المعلم .. هناك من ركب موجة الاضطرابات في العالم العربي وجعل العرب يرضخون وينفذون المخطط الكبير الذي رسم لكل دولة.
وأكد الوزير المعلم.. ليس هناك عمل عسكري ضد سورية وأقصى ما يمكن أن يتم عقوبات اقتصادية ويرفق بها أخرى سياسية مشيرا إلى أنه لا خطر على معيشتنا اليومية من العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية.
وقال الوزير المعلم.. أحيي الموقف العراقي المشرف الحريص على الشعبين السوري والعراقي وكذلك اللبناني مؤكدا أن سورية ستخرج من هذا الوضع أقوى ما سيضع حدا لكل من ركب الموجة من الخارج ويعيد للبعض صوابه.
وأضاف وزير الخارجية والمغتربين.. يجب أن نثق باقتصادنا الوطني ولا خشية من هذه العقوبات على معيشة المواطن السوري فشعبنا اعتاد على الضغط منذ زمن. وقال الوزير المعلم.. نحن بلد يعتمد في 60 بالمئة من اقتصاده على الإنتاج الزراعي وبالتالي لا خوف على شعبنا من جوع أو برد ولكن قد نتأثر ببعض الكماليات إلى حين كما أن معظم الاستثمارات يتجه نحو المشاريع العقارية ولدينا جيش من المهندسين يستطيع تعويض ذلك.
وأكد الوزير المعلم أنه على شعبنا ألا يقلق إطلاقاً ونحن نقول.. سورية أولاً في الدفاع عن مصالح شعبنا وستبقى قلب العروبة النابض والآخرون هم من سيعودون إلى هذا القلب.
وقال الوزير المعلم.. نفخر بالموقف الروسي الصديق ومن خلال المعلومات لا حرب أو عملا عسكرياً خارجياً ضد سورية بل هناك تسليح وتدريب للمجموعات الإرهابية وهذا مقدور عليه.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة