نفت السفارة السورية في القاهرة انباء ترددت عن ضلوع عناصر تابعة للحكومة السورية في اختطاف زوجة الناشط السياسي السوري ثائر الناشف بالقاهرة يوم الجمعة, واصفة تلك الانباء بانها "ملفقة" و"عارية عن الصحة".

وقالت السفارة السورية في بيان لها، يوم السبت، نقلته جريدة الأهرام المصرية، إن "ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن تورط عناصر تابعة للحكومة السورية في عملية الخطف لا أساس له من الصحة وملفق".

وتناقلت تقارير إعلامية، يوم الجمعة خبر مفاده أن المواطنة المصرية منى عبد الوهاب، زوجة الناشط السياسي السوري ومذيع قناة صفا الفضائية، تعرضت للاختطاف على أيدي ما اسمته "عناصر من النظام السوري" في القاهرة الجمعة.

ونقلت وسائل إعلامية عن الناشف اتهامه من وصفهم بـ "شبيحة" النظام السوري والسفارة السورية بالقاهرة بتدبير عملية الخطف.

وقال الناشف إن النظام السوري أرسل بمئات من الشبيحة إلى الدول العربية لتعقب المعارضين السوريين الذين يقومون بفضح ممارساته، مشيرا إلى أنه تلقى رسائل على هاتفه الشخصي عقب الاختطاف تقول إن هذا الخطف هو جزاء التطاول على أسيادك، في إشارة إلى موقفه المعارض للنظام السوري.

وهذه ليست المرة الأولى، التي يتم فيها اتهام الحكومة السورية باختطاف معارضين، حيث نفى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم الشهر الجاري، اختطاف المعارض السوري في لبنان شبلي العيسمي، مبينا انه ليس هناك أي دليل أو حقائق يستند إليها أي مرجع أمني أو غير أمني في قضية اختطافه.

واختفى العيسمي البالغ من العمر 86 عاما، من بلدة عاليه شرق بيروت في شهر أيار الماضي، كما اختفى ثلاثة أشقاء سوريين من آل جاسم من بعبدا شرق بيروت في شهر آذار، ولم يعرف عنهم شيء منذ ذلك الحين.

 وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت في تقرير أصدرته، مؤخرا، أن المحتجين السوريين في أوروبا والأميركيتين خضعوا بصورة منتظمة للمراقبة والمضايقات من جانب موظفي سفارات بلادهم وآخرين يعتقد أنهم يعملون بتكليف من النظام السوري، فيما نفت سفارات سورية في هذه البلدان قيام موظفيها بالتجسس وتهديد المتظاهرين، معتبرين أنها باطلة وذات أهداف سياسية.

  • فريق ماسة
  • 2011-11-26
  • 4965
  • من الأرشيف

السفارة السورية في القاهرة تنفي ضلوع "عناصر حكومية" باختطاف زوجة معارض سوري

نفت السفارة السورية في القاهرة انباء ترددت عن ضلوع عناصر تابعة للحكومة السورية في اختطاف زوجة الناشط السياسي السوري ثائر الناشف بالقاهرة يوم الجمعة, واصفة تلك الانباء بانها "ملفقة" و"عارية عن الصحة". وقالت السفارة السورية في بيان لها، يوم السبت، نقلته جريدة الأهرام المصرية، إن "ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن تورط عناصر تابعة للحكومة السورية في عملية الخطف لا أساس له من الصحة وملفق". وتناقلت تقارير إعلامية، يوم الجمعة خبر مفاده أن المواطنة المصرية منى عبد الوهاب، زوجة الناشط السياسي السوري ومذيع قناة صفا الفضائية، تعرضت للاختطاف على أيدي ما اسمته "عناصر من النظام السوري" في القاهرة الجمعة. ونقلت وسائل إعلامية عن الناشف اتهامه من وصفهم بـ "شبيحة" النظام السوري والسفارة السورية بالقاهرة بتدبير عملية الخطف. وقال الناشف إن النظام السوري أرسل بمئات من الشبيحة إلى الدول العربية لتعقب المعارضين السوريين الذين يقومون بفضح ممارساته، مشيرا إلى أنه تلقى رسائل على هاتفه الشخصي عقب الاختطاف تقول إن هذا الخطف هو جزاء التطاول على أسيادك، في إشارة إلى موقفه المعارض للنظام السوري. وهذه ليست المرة الأولى، التي يتم فيها اتهام الحكومة السورية باختطاف معارضين، حيث نفى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم الشهر الجاري، اختطاف المعارض السوري في لبنان شبلي العيسمي، مبينا انه ليس هناك أي دليل أو حقائق يستند إليها أي مرجع أمني أو غير أمني في قضية اختطافه. واختفى العيسمي البالغ من العمر 86 عاما، من بلدة عاليه شرق بيروت في شهر أيار الماضي، كما اختفى ثلاثة أشقاء سوريين من آل جاسم من بعبدا شرق بيروت في شهر آذار، ولم يعرف عنهم شيء منذ ذلك الحين.  وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت في تقرير أصدرته، مؤخرا، أن المحتجين السوريين في أوروبا والأميركيتين خضعوا بصورة منتظمة للمراقبة والمضايقات من جانب موظفي سفارات بلادهم وآخرين يعتقد أنهم يعملون بتكليف من النظام السوري، فيما نفت سفارات سورية في هذه البلدان قيام موظفيها بالتجسس وتهديد المتظاهرين، معتبرين أنها باطلة وذات أهداف سياسية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة