روى عدد من تلاميذ الشرطة الأغرار في مدرسة الشرطة بحلب تفاصيل اعتراض حافلتهم من قبل عدد من المسلحين الإرهابيين الذين اقتادوهم تحت تهديد السلاح وأجبروهم على قول ما تناقلته الفضائيتان المضللتان الأورينت والعربية حول انشقاق عناصر من المدرسة وذلك في استمرار لحملات وسائل الإعلام التضليلية واختلاق الأكاذيب وضخ المزيد من التحريض وإثارة الفتن خدمة للمؤامرة الكبرى التي تستهدف سورية في سيادتها واستقلال قرارها ووحدة شعبها ومواقفها الوطنية والقومية.

وقال التلميذ الشرطي باسل حسين من مدرسة الشرطة في حلب..ذهبت مع مجموعة من رفاقي لقضاء إجازة ثاني أيام عيد الاضحى المبارك مع أهالينا وعند التحاقنا بعد انقضاء الإجازة تعرضنا لكمين مسلح بين قريتي كفرنبودة والهبيط وتم اختطافنا وعصب أعيننا واقتيادنا إلى مكان مجهول ثم إعلان انشقاقنا عن قوى الأمن الداخلي والجيش السوري.

وأضاف حسين باسمي و رفاقي جميعا أنفي هذا الكلام فقد تم أخذ هوياتنا بشكل إجباري, ونحن فداء لقائد الوطن والشعب وكل ذرة تراب من الوطن.

من جهته قال التلميذ الشرطي سهيل سعد من مدرسة الشرطة في حلب تعرضنا على الطريق العام في قرية اللطامنة لكمين مسلح وتم إطلاق الرصاص علينا فاستشهد زميلي الشهيد مازن عيسى وأصبت أنا وزملائي.

وأضاف سعد تم اختطاف بعض زملائي واجبارهم على القول إنهم منشقون عن الجيش ولكن لا صحة لهذا الكلام فنحن القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي كلنا فداء للوطن ولقائدنا بشار الأسد.

بدوره قال التلميذ الشرطي ماهر عيسى تعرضنا لكمين مسلح في قرية اللطامنة وتم إطلاق الرصاص علينا ما أدى إلى استشهاد أخي الشهيد مازن عيسى وإصابة بعض من زملائي وخطف آخرين وتصويرهم على أنهم منشقون عن الجيش ولا صحة لهذا الكلام ونحن الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي كلنا جنود الوطن .

  • فريق ماسة
  • 2011-11-24
  • 3971
  • من الأرشيف

تلاميذ الشرطة الأغرار يروون تفاصيل اختطافهم واجبارهم على تسجيل مقاطع الانشقاق التي عرضتها الجزيرة

روى عدد من تلاميذ الشرطة الأغرار في مدرسة الشرطة بحلب تفاصيل اعتراض حافلتهم من قبل عدد من المسلحين الإرهابيين الذين اقتادوهم تحت تهديد السلاح وأجبروهم على قول ما تناقلته الفضائيتان المضللتان الأورينت والعربية حول انشقاق عناصر من المدرسة وذلك في استمرار لحملات وسائل الإعلام التضليلية واختلاق الأكاذيب وضخ المزيد من التحريض وإثارة الفتن خدمة للمؤامرة الكبرى التي تستهدف سورية في سيادتها واستقلال قرارها ووحدة شعبها ومواقفها الوطنية والقومية. وقال التلميذ الشرطي باسل حسين من مدرسة الشرطة في حلب..ذهبت مع مجموعة من رفاقي لقضاء إجازة ثاني أيام عيد الاضحى المبارك مع أهالينا وعند التحاقنا بعد انقضاء الإجازة تعرضنا لكمين مسلح بين قريتي كفرنبودة والهبيط وتم اختطافنا وعصب أعيننا واقتيادنا إلى مكان مجهول ثم إعلان انشقاقنا عن قوى الأمن الداخلي والجيش السوري. وأضاف حسين باسمي و رفاقي جميعا أنفي هذا الكلام فقد تم أخذ هوياتنا بشكل إجباري, ونحن فداء لقائد الوطن والشعب وكل ذرة تراب من الوطن. من جهته قال التلميذ الشرطي سهيل سعد من مدرسة الشرطة في حلب تعرضنا على الطريق العام في قرية اللطامنة لكمين مسلح وتم إطلاق الرصاص علينا فاستشهد زميلي الشهيد مازن عيسى وأصبت أنا وزملائي. وأضاف سعد تم اختطاف بعض زملائي واجبارهم على القول إنهم منشقون عن الجيش ولكن لا صحة لهذا الكلام فنحن القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي كلنا فداء للوطن ولقائدنا بشار الأسد. بدوره قال التلميذ الشرطي ماهر عيسى تعرضنا لكمين مسلح في قرية اللطامنة وتم إطلاق الرصاص علينا ما أدى إلى استشهاد أخي الشهيد مازن عيسى وإصابة بعض من زملائي وخطف آخرين وتصويرهم على أنهم منشقون عن الجيش ولا صحة لهذا الكلام ونحن الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي كلنا جنود الوطن .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة