جددت مجموعة دول بريكس التي تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا مطالبتها بمنع أي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية.

وأكد نواب وزراء خارجية دول بريكس في بيان مشترك أصدروه في موسكو اليوم في اجتماعهم المخصص لبحث الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجوب منع أي تدخل خارجي مهما يكن شأنه في قضايا سورية الداخلية ما لم يتطابق مع ميثاق الأمم المتحدة

وشددوا على أن الشكل المقبول الوحيد لحل الأزمة الداخلية في سورية هو البدء فورا بمفاوضات تشارك فيها جميع الأطراف كما تنص على ذلك مبادرة جامعة الدول العربية وبشكل يراعي الطموحات المشروعة للسوريين كافة.

ولفت البيان إلى أن تجربة الأسرة الدولية فيما يتعلق بأحداث ليبيا يجب أن تصبح موضع دراسة دقيقة لإيضاح ما إذا كانت هذه الأعمال قد جرت بمراعاة أحكام قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

من جهة ثانية دعا نواب وزراء خارجية مجموعة دول بريكس إلى تسوية الوضع المحيط ببرنامج إيران النووي بوسائل دبلوماسية على وجه الحصر عن طريق إجراء حوار بين جميع الأطراف المعنية وبالدرجة الأولى بين مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا وإيران وكذلك بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستجلاء المسائل المرتبطة ببرنامج إيران النووي.

وأكد البيان أن طريق الضغط والتهديد بعقوبات إضافية وأحادية الجانب على إيران هو طريق عقيم ولا يؤدي سوى إلى احتدام الوضع.

وأعربت دول بريكس عن أملها في أن ينعقد بنجاح في العام 2012 مؤتمر تشارك فيه جميع دول منطقة الشرق الأوسط حول إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وغيرها من أنواع أسلحة الدمار الشامل على أساس اتفاقيات تبرم بصورة طوعية بين دول المنطقة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استقبل المشاركين في اللقاء وشرح لهم بالتفصيل مواقف روسيا إزاء مجمل المسائل المطروحة على بساط البحث.

  • فريق ماسة
  • 2011-11-23
  • 9715
  • من الأرشيف

مجموعة دول بريكس تجدد مطالبتها بمنع أي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية

جددت مجموعة دول بريكس التي تضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا مطالبتها بمنع أي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية. وأكد نواب وزراء خارجية دول بريكس في بيان مشترك أصدروه في موسكو اليوم في اجتماعهم المخصص لبحث الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجوب منع أي تدخل خارجي مهما يكن شأنه في قضايا سورية الداخلية ما لم يتطابق مع ميثاق الأمم المتحدة وشددوا على أن الشكل المقبول الوحيد لحل الأزمة الداخلية في سورية هو البدء فورا بمفاوضات تشارك فيها جميع الأطراف كما تنص على ذلك مبادرة جامعة الدول العربية وبشكل يراعي الطموحات المشروعة للسوريين كافة. ولفت البيان إلى أن تجربة الأسرة الدولية فيما يتعلق بأحداث ليبيا يجب أن تصبح موضع دراسة دقيقة لإيضاح ما إذا كانت هذه الأعمال قد جرت بمراعاة أحكام قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. من جهة ثانية دعا نواب وزراء خارجية مجموعة دول بريكس إلى تسوية الوضع المحيط ببرنامج إيران النووي بوسائل دبلوماسية على وجه الحصر عن طريق إجراء حوار بين جميع الأطراف المعنية وبالدرجة الأولى بين مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا وإيران وكذلك بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستجلاء المسائل المرتبطة ببرنامج إيران النووي. وأكد البيان أن طريق الضغط والتهديد بعقوبات إضافية وأحادية الجانب على إيران هو طريق عقيم ولا يؤدي سوى إلى احتدام الوضع. وأعربت دول بريكس عن أملها في أن ينعقد بنجاح في العام 2012 مؤتمر تشارك فيه جميع دول منطقة الشرق الأوسط حول إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وغيرها من أنواع أسلحة الدمار الشامل على أساس اتفاقيات تبرم بصورة طوعية بين دول المنطقة. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استقبل المشاركين في اللقاء وشرح لهم بالتفصيل مواقف روسيا إزاء مجمل المسائل المطروحة على بساط البحث.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة