ذكرت صحيفة "ميلليت"التركية اليوم الخميس أنه وبهدف الانتقام من احتضان انقرة المعارضة السورية والسماح لهم بافتتاح مكتب تنسيقي في اسطنبول ، سارعت المخابرات السورية للتنسيق هي الاخرى مجددا مع منظمة حزب العمال الكردستاني وبالتالي تخصيص مخيما لهم بالقرب من قرية "رسوليان" السورية على حدودها مع تركيا التي تقع جنوب بلدة "جيلان بنار" التابعة لمحافظة "اورفة" التركية. وأضافت الصحيفة أنه يضم المخيم ما يقارب 150 انفصاليا مسلحا ، وحسب المعلومات الاستخباراتية الواردة، أطلق الانفصاليون على المخيم اسم " رستم جودي" وهو الاسم الحركي لاحد قيادي المنظمة الانفصالية واسمه الحقيقي "رستم بايرام" ولقى مصرعه الشهر الماضي على اثر القصف الجوي لاحد معسكرات الانفصاليين. وذكرت أن المعلومات الاستخباراتية بأن الانفصاليين يتلقون في مخيم رستم جودي التدريبات السياسية والعسكرية، حيث يخطط حزب العمال الكردستاني لسحب اغلبية قواته من معسكرات شمال العراق ونقلها الى مخيم جودي رستم بعد ان بدأوا يعانون على اثر استمرار القصف الجوي ضد معسكراتهم في شمال العراق.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من أجل ذلك رفعت قوات الامن التركية تدابيرها على مناطق الشريط الحدودي التركي السوري ، حيث ومن المعلوم ان الجنرال حسين كفرك اوغلو قائد القوات البرية قام بجولة تفقدية لوحداته المرابطة على الحدود مع سورية و ستنصب كاميرات حرارية حساسة ذات تقنية عالية بهدف مراقبة الحدود مع سورية على مدى 24 ساعة لعدم إتاحة الفرصة لتسلل الانفصاليين.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-11-23
  • 2538
  • من الأرشيف

دمشق تخصص مخيما لحزب العمال الكردستاني على حدودها مع تركيا

  ذكرت صحيفة "ميلليت"التركية اليوم الخميس أنه وبهدف الانتقام من احتضان انقرة المعارضة السورية والسماح لهم بافتتاح مكتب تنسيقي في اسطنبول ، سارعت المخابرات السورية للتنسيق هي الاخرى مجددا مع منظمة حزب العمال الكردستاني وبالتالي تخصيص مخيما لهم بالقرب من قرية "رسوليان" السورية على حدودها مع تركيا التي تقع جنوب بلدة "جيلان بنار" التابعة لمحافظة "اورفة" التركية. وأضافت الصحيفة أنه يضم المخيم ما يقارب 150 انفصاليا مسلحا ، وحسب المعلومات الاستخباراتية الواردة، أطلق الانفصاليون على المخيم اسم " رستم جودي" وهو الاسم الحركي لاحد قيادي المنظمة الانفصالية واسمه الحقيقي "رستم بايرام" ولقى مصرعه الشهر الماضي على اثر القصف الجوي لاحد معسكرات الانفصاليين. وذكرت أن المعلومات الاستخباراتية بأن الانفصاليين يتلقون في مخيم رستم جودي التدريبات السياسية والعسكرية، حيث يخطط حزب العمال الكردستاني لسحب اغلبية قواته من معسكرات شمال العراق ونقلها الى مخيم جودي رستم بعد ان بدأوا يعانون على اثر استمرار القصف الجوي ضد معسكراتهم في شمال العراق. وأشارت الصحيفة إلى أنه من أجل ذلك رفعت قوات الامن التركية تدابيرها على مناطق الشريط الحدودي التركي السوري ، حيث ومن المعلوم ان الجنرال حسين كفرك اوغلو قائد القوات البرية قام بجولة تفقدية لوحداته المرابطة على الحدود مع سورية و ستنصب كاميرات حرارية حساسة ذات تقنية عالية بهدف مراقبة الحدود مع سورية على مدى 24 ساعة لعدم إتاحة الفرصة لتسلل الانفصاليين.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة