ذكرت أسبوعية (لوكانار أنشينيه) الفرنسية واسعة الإطلاع في عددها الصادر أمس الأربعاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر أن هناك عملاء فرنسيون حاليا في لبنان وتركيا لإنشاء المجموعات الأولى (للجيش السوري الحر).الصحيفة قالت أن ضباط مخابرات فرنسيين أرسلوا إلى شمال لبنان والى تركيا لإنشاء المجموعات الأولى (للجيش السوري الحر) بفضل الهاربين من سوريا، مضيفة أن (هناك الكثير من عناصر جنود التدخل من الإدارة العامة للمخابرات (دي جي اس أو) وقيادات العمليات الخاصة (سي أو أس) جاهزون في تركيا في حال تلقوا الأمر لتدريب هؤلاء الفارين على حرب المدن).الصحيفة تساءلت: هل هي حرب بالواسطة ضد (الرئيس السوري) بشار؟ (هذه ليست محاولة لإعادة ما حصل في ليبيا، تنقل الصحيفة عن ضابط فرنسي كبير في المخابرات العسكرية، ولكن الفرنسيين والبريطانيين كانوا أول من اتصل بالمنتفضين).الأسبوعية الفرنسية قالت أن  الأطلسي حضر تدخلا محدودا  لتحريض الثوار المدنيين والعسكريين. تقديم قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، تهريب سلاح عبر الحدود السورية، اتصالات ضرورية مع واشنطن عبر الأطلسي، الكثير من هذه المواضيع قيد البحث بين باريس، لندن وأنقرة. تختم أسبوعية (لوكانارد أنشينيه) تقريرها. 
  • فريق ماسة
  • 2011-11-23
  • 5634
  • من الأرشيف

باريس تدرب الجيش السوري الحر في لبنان وتركيا

  ذكرت أسبوعية (لوكانار أنشينيه) الفرنسية واسعة الإطلاع في عددها الصادر أمس الأربعاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر أن هناك عملاء فرنسيون حاليا في لبنان وتركيا لإنشاء المجموعات الأولى (للجيش السوري الحر).الصحيفة قالت أن ضباط مخابرات فرنسيين أرسلوا إلى شمال لبنان والى تركيا لإنشاء المجموعات الأولى (للجيش السوري الحر) بفضل الهاربين من سوريا، مضيفة أن (هناك الكثير من عناصر جنود التدخل من الإدارة العامة للمخابرات (دي جي اس أو) وقيادات العمليات الخاصة (سي أو أس) جاهزون في تركيا في حال تلقوا الأمر لتدريب هؤلاء الفارين على حرب المدن).الصحيفة تساءلت: هل هي حرب بالواسطة ضد (الرئيس السوري) بشار؟ (هذه ليست محاولة لإعادة ما حصل في ليبيا، تنقل الصحيفة عن ضابط فرنسي كبير في المخابرات العسكرية، ولكن الفرنسيين والبريطانيين كانوا أول من اتصل بالمنتفضين).الأسبوعية الفرنسية قالت أن  الأطلسي حضر تدخلا محدودا  لتحريض الثوار المدنيين والعسكريين. تقديم قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، تهريب سلاح عبر الحدود السورية، اتصالات ضرورية مع واشنطن عبر الأطلسي، الكثير من هذه المواضيع قيد البحث بين باريس، لندن وأنقرة. تختم أسبوعية (لوكانارد أنشينيه) تقريرها. 

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة