الماسة السورية

وصف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أمس، جامعة الدول العربية بأنها «راعية الظلم»، وذلك على خلفية موقفها من الأحداث الجارية في سورية

وقال الصدر «هل نتوخى العدل من راعية الظلم؟»، وذلك رداً على سؤال وجهه إليه احد مناصريه حول موقفه من مساندة الجامعة العربية «من دون ذرة خجل أو حياء لما تسمى الثورة السورية، وهي ثورة مسلحة تستهدف المواطنين والعسكريين وتعمل بمنهج طائفي مقيت».

وعلق الصدر في رد مكتوب ثان على احد مناصريه بالقول «أنجاها الله من وكر الخنوع». وكان أعلن الأسبوع الماضي عن إيمانه بقضية «الثوار» المعارضين للنظام السوري، إلا أنه دعاهم للإبقاء على الرئيس بشار الأسد على اعتبار انه «معارض للوجود الأميركي والإسرائيلي».

الى ذلك، حذرت كتلة «دولة القانون» البرلمانية، برئاسة رئيس الحكومة نوري المالكي، من احتمال انزلاق الأوضاع في سوريا وتداعياتها على الوضع العراقي «سياسياً وأمنياً».

وأدانت الكتلة موقف الجامعة العربية من الأحداث في سوريا، واصفة قراراتها بأنها «سياسة الكيل بمكيالين». وانتقدت استخدام العنف في التظاهرات، سواء من قبل القوات الحكومية أو المتظاهرين.

وقال النائب عن «دولة القانون» ياسين مجيد، في مؤتمر صحافي، ان كتلته تدعم «تطلعات الشعب في الحرية والعدالة والديموقراطية، لكن ايضاً نحن ضد استخدام العنف في الوصول الى هذه الأهداف. ونحن نرفض استخدام العنف وأدوات العنف التي تستخدم ضد المحتجين والمتظاهرين».

وانتقد مجيد المواقف الإقليمية والدولية، وخاصة العربية، ضد سوريا ووصفها بأنها «سياسة الكيل بمكيالين». وقال «هذه السياسة أصبحت مع الأسف الشديد ظاهرة واضحة في السياسة العربية وتحديداً في الجامعة العربية».

وكان مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول فاروق الأعرجي اعتبر، أول أمس، أن «الوضع في سوريا لن يؤثر على الوضع الأمني في العراق إذا ما حصل شي هناك، أبدا»، وذلك رداً على سؤال حول احتمال تأثر العراق اذا انهارت الأوضاع في سوريا.

وأضاف «في حال حدوث اي شيء في بلد مجاور، فإن هذا الامر لن يؤثر على العراق»، مشدداً على ان «العراق بلد ديموقراطي تسلم فيه السلطة ديموقراطياً. هناك مجلس نواب هو الذي يختار الحكومة وهو الذي يراقب اعمال السلطة التنفيذية. لا نخاف من شيء ابداً إذا انهار الوضع» في سوريا. وأضاف «لدينا قوات مسلحة قوية ومجهزة بأحدث الأسلحة، ولدينا قوات حدودية متهيئة». وأعرب عن الأمل في ان «يمضي هذا الظرف على سوريا بسلام وأمان».

فريق ماسة
2011-11-23
6944
من الأرشيف

كتلة المالكي تحذر من الوضع السوري الصدر: الجامعة العربية راعية للظلم

وصف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أمس، جامعة الدول العربية بأنها «راعية الظلم»، وذلك على خلفية موقفها من الأحداث الجارية في سورية وقال الصدر «هل نتوخى العدل من راعية الظلم؟»، وذلك رداً على سؤال وجهه إليه احد مناصريه حول موقفه من مساندة الجامعة العربية «من دون ذرة خجل أو حياء لما تسمى الثورة السورية، وهي ثورة مسلحة تستهدف المواطنين والعسكريين وتعمل بمنهج طائفي مقيت». وعلق الصدر في رد مكتوب ثان على احد مناصريه بالقول «أنجاها الله من وكر الخنوع». وكان أعلن الأسبوع الماضي عن إيمانه بقضية «الثوار» المعارضين للنظام السوري، إلا أنه دعاهم للإبقاء على الرئيس بشار الأسد على اعتبار انه «معارض للوجود الأميركي والإسرائيلي». الى ذلك، حذرت كتلة «دولة القانون» البرلمانية، برئاسة رئيس الحكومة نوري المالكي، من احتمال انزلاق الأوضاع في سوريا وتداعياتها على الوضع العراقي «سياسياً وأمنياً». وأدانت الكتلة موقف الجامعة العربية من الأحداث في سوريا، واصفة قراراتها بأنها «سياسة الكيل بمكيالين». وانتقدت استخدام العنف في التظاهرات، سواء من قبل القوات الحكومية أو المتظاهرين. وقال النائب عن «دولة القانون» ياسين مجيد، في مؤتمر صحافي، ان كتلته تدعم «تطلعات الشعب في الحرية والعدالة والديموقراطية، لكن ايضاً نحن ضد استخدام العنف في الوصول الى هذه الأهداف. ونحن نرفض استخدام العنف وأدوات العنف التي تستخدم ضد المحتجين والمتظاهرين». وانتقد مجيد المواقف الإقليمية والدولية، وخاصة العربية، ضد سوريا ووصفها بأنها «سياسة الكيل بمكيالين». وقال «هذه السياسة أصبحت مع الأسف الشديد ظاهرة واضحة في السياسة العربية وتحديداً في الجامعة العربية». وكان مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول فاروق الأعرجي اعتبر، أول أمس، أن «الوضع في سوريا لن يؤثر على الوضع الأمني في العراق إذا ما حصل شي هناك، أبدا»، وذلك رداً على سؤال حول احتمال تأثر العراق اذا انهارت الأوضاع في سوريا. وأضاف «في حال حدوث اي شيء في بلد مجاور، فإن هذا الامر لن يؤثر على العراق»، مشدداً على ان «العراق بلد ديموقراطي تسلم فيه السلطة ديموقراطياً. هناك مجلس نواب هو الذي يختار الحكومة وهو الذي يراقب اعمال السلطة التنفيذية. لا نخاف من شيء ابداً إذا انهار الوضع» في سوريا. وأضاف «لدينا قوات مسلحة قوية ومجهزة بأحدث الأسلحة، ولدينا قوات حدودية متهيئة». وأعرب عن الأمل في ان «يمضي هذا الظرف على سوريا بسلام وأمان».

المصدر : الماسة السورية