دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
منذ اعلان مختار الهيشة في وادي خالد محمد ضرغام عبر بعض الفضائيات وخلال بثها المباشر من وادي خالد عن عدد النازحين السوريين في قريته الهيشة حسب الجداول التي رفعها الى الهيئة العليا للاغاثة هو 46 نازحا، وهو يتعرض يوميا للضغوطات من بعض انصار تيار المستقبل تهدف الى تغيير شهادته وان يؤكد ما دأب عليه تيار المستقبل من تزوير للحقيقة والواقع سواء على صعيد عدد النازحين او لاشاعة ما قيل عن حصار اعلامي كذبته فضائيات كانت تبث مباشرة من الوادي..اخر رسالة تهديد تبلغاها ضرغام كانت عبارة عن رصاصة امام مدخل منزله ورصاصة اخرى مرمية على مقعد سيارته..لم يتوان المختار ضرغام في ابلاغ الاجهزة الامنية بذلك خاصة وانه يعتبر ان الحادثة بمثابة رسالة مضمونها واضح وهو تهديده بالقتل جراء ما ادلى به مؤخرا من تصريحات حول عدد النازحين في وادي خالد وقال انه تحدث انطلاقا من الارقام التي بين يديه.. معلقا انه حتى الموجودين ليسوا بحاجة الى اي اغاثة او مساعدات لانهم يقيمون عند اقارب لهم.هذه التصريحات اعتبرها مراقبون انها تدحض روايات قوى 14 آذار في تضخيم الاعداد بغية انشاء مخيم ومن ثم منطقة عازلة في المنطقة الحدودية، وان كل هذه التصريحات السياسية للتضخيم الاعلامي، من اجل تحقيق مآربهم بداية من انشاء منطقة عازلة في وادي خالد مدعومة من قوى اقليمية واجنبية، يتم من خلالها انشاء معسكرات يتم فيها تدريب مقاتلين سوريين وغيرهم، لتكون الضربة الاولى من هذه المنطقة.واعتبر عدد من اهالي الوادي انهم قادمون على ايام صعبة خاصة بعد الزيارة الاخيرة التي قام بها قوى 14 اذار حيث رفعوا خلالها شعار فك حصار وهمي اختلقوه عن النازحين السوريين، وأكدوا ان اهالي الوادي وحدهم يدفعون ثمن هذه "البروبغندا" الاعلامية، واشاروا الى ان كل العائلات السورية الذين نزحوا وان كان عددهم قليل وليس كما يضخم فيهم في الاعلام هم في بيوت اقارب لهم، وليس لهم علاقة فيما يجري من احداث في بلدهم، وهم لا يعتبرون انفسهم لاجئون سياسيون كي يطالبوا بانشاء مخيمات لهم، وصولا حسب ما أكد مراقبون انشاء منطقة عازلة شبيهة ببنغازي وتحويل سورية الى ليبيا ثانية، حتى لو لم يجد فيها دول الناتو والنفط البترول الذي تملكه ليبيا لكن ما تملكه سوريا من تاريخ وحضارة كاف الى شن حرب كيدية ضدها.كما اعرب احد وجوه فعاليات وادي خالد عن مخاوف الاهالي من زج منطقتهم في الازمة السورية خاصة بعد السماح للشيخ عبد الرحمن عكاري السلفي النازح من تلكلخ بأنشطة عديدة في الوادي، اخرها قيامه بالقاء خطبة الجمعة تضمنت عبارات مذهبية وتحريضية، كما ناشد كل التيارات الاسلامية والسلفية في لبنان وسورية بالوقوف الى جانب الثورة، واعدا ان تكون الخطبة القادمة في القصر الجمهوري السوري.واللافت ان الشيخ المذكور يواصل كل انشطته في الوادي برفقة انصار تيار المسقبل وعددا من السلفيين.وهو مع قلة من النازحين ممن تورطوا بجرائم جنائية رفضوا العودة الى قراهم السورية رغم قرارات العفو المتعددة لان شروط العفو ليست متوفرة فيهم، نتيجة تلطخ اياديهم يدماء السوريين
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة