رأى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون "أن الحرب في سورية مستمرة لأن المطالب المعلنة المتعلقة بالإصلاحات، ليست هي الدوافع الحقيقية للحرب"، وجاء هذا الموقف خلال إستقباله في دارته في الرابية، وفداً أوروبياً كاثوليكياً، يضم صحافيين وشخصيات دينية وإجتماعية، كان قد أمضى أسبوعا في سوريا متنقلا بين حمص وبانياس وحماه، وجرى البحث في الأمور الراهنة على الساحة الداخلية السورية.

 

وأفاد بيان لمكتب الإعلام والعلاقات العامة في "التيار الوطني الحر"، أن أعضاء الوفد شددوا خلال اللقاء "على ضرورة الرد على الوسائل الإعلام العالمية التي تنقل الأحداث السورية بطريقة مغايرة تماما لحقيقة ما يحصل على أرض الواقع، فاقترح أحدهم إنشاء شبكة تلفزيونية تبث على مدار الساعة حقيقة الأمور لدحض كل الأكاذيب التي تبثها الوسائل الإعلامية وعلى رأسها قناة الجزيرة".

 

ورأى أعضاء الوفد أنه في المرحلة الراهنة هناك "حرب إعلامية تحضر لحرب عسكرية، ويجب على الصحافيين أن يلعبوا دورا بارزا فيها"، وأن "هناك أناسا يحملون بطاقة صحافة، ولكنهم يعملون كعملاء ضمن البروباغاندا الإعلامية ويجب إحالتهم إلى المحاكم القضائية بدلا من إعطائهم البطاقات الصحافية".

 

ونقل أعضاء الوفد شهادات حية لما رأوه في سورية  فسرد أحدهم "قصة أحد جنود الجيش السوري الذي رمى بنفسه خلال هجوم مسلح على قنبلة دفاعا عن المدنيين، فخسر قدميه جراء ذلك".

 

  • فريق ماسة
  • 2011-11-19
  • 5982
  • من الأرشيف

عون: الحرب بسورية مستمرة لأن المطالب المعلنة ليست الدوافع الحقيقية لها

رأى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون "أن الحرب في سورية مستمرة لأن المطالب المعلنة المتعلقة بالإصلاحات، ليست هي الدوافع الحقيقية للحرب"، وجاء هذا الموقف خلال إستقباله في دارته في الرابية، وفداً أوروبياً كاثوليكياً، يضم صحافيين وشخصيات دينية وإجتماعية، كان قد أمضى أسبوعا في سوريا متنقلا بين حمص وبانياس وحماه، وجرى البحث في الأمور الراهنة على الساحة الداخلية السورية.   وأفاد بيان لمكتب الإعلام والعلاقات العامة في "التيار الوطني الحر"، أن أعضاء الوفد شددوا خلال اللقاء "على ضرورة الرد على الوسائل الإعلام العالمية التي تنقل الأحداث السورية بطريقة مغايرة تماما لحقيقة ما يحصل على أرض الواقع، فاقترح أحدهم إنشاء شبكة تلفزيونية تبث على مدار الساعة حقيقة الأمور لدحض كل الأكاذيب التي تبثها الوسائل الإعلامية وعلى رأسها قناة الجزيرة".   ورأى أعضاء الوفد أنه في المرحلة الراهنة هناك "حرب إعلامية تحضر لحرب عسكرية، ويجب على الصحافيين أن يلعبوا دورا بارزا فيها"، وأن "هناك أناسا يحملون بطاقة صحافة، ولكنهم يعملون كعملاء ضمن البروباغاندا الإعلامية ويجب إحالتهم إلى المحاكم القضائية بدلا من إعطائهم البطاقات الصحافية".   ونقل أعضاء الوفد شهادات حية لما رأوه في سورية  فسرد أحدهم "قصة أحد جنود الجيش السوري الذي رمى بنفسه خلال هجوم مسلح على قنبلة دفاعا عن المدنيين، فخسر قدميه جراء ذلك".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة