تمنى رئيس تيار "المرده" النائب سليمان فرنجيه "لو كانت الجامعة العربية نظرت الى سورية من موقع العروبة والصمود والعداء لاسرائيل والالتزام بالقضية"، مشيرا الى ان "انسجام الشعب مع نظامه اربك المجتمع الدولي".

تأسف فرنجية في حديث صحفي "لهذا الموقف من الجامعة العربية ونراه موقف تنازل للادارة الاميركية المحرجة بموعد الانسحاب من العراق، لذلك نجد ان بعض الدول العربية مستعجلة للضغط على سوريا لظنها انها بهذا الضغط قادرة على فك المسار السوري ـ الايراني قبل الانسحاب الاميركي بما يوقف هذا المدّ، من هنا اتخذوا هذا القرار وتنازلوا كليا للادارة الاميركية لكنهم صدموا بثبات الموقفين الروسي والصيني بالرغم من محاولتهم تغيير هذين الموقفين. واي خوف هذا، يا ليتهم ينظرون الى سوريا من موقع العروبة والصمود والعداء لاسرائيل والالتزام بالقضية".

واذ خفف فرنجيه من "اهمية اية عقوبات اقتصادية قد تفرض على سوريا لان السوريين تعودوا على العقوبات"، اكد انه "مطمئن لوضع سوريا لان من يدافع عن ارضه وقضيته وحقه لا بد ان ينتصر".

واوضح فرنجية انه "يمكن ان ننفي وجود معارضة فعلية وهذه المعارضة نراها اليوم اكثر تشددا من الموالاة برفض التدخل الخارجي. وقد رأينا معارضين يتعرضون للاعتداء من معارضين اخرين بسبب رفضهم للتدخل الخارجي". لافتا الى ان "هناك معارضة سياسية وهناك معارضة مسلحة باعتراف الاميركيين والعرب كما ورد في المبادرة تعمل على تخريب سوريا. ومعروف ان سوريا طالما نعمت بالامن والامان. وهذه المعارضة تطالب علنا بالتدخل الخارجي ويظهر بعض منها على وسائل اعلام اسرائيلية، يعني تدين نفسها بنفسها، وتؤكد ان ما يحدث مؤامرة خارجية". معتبرا ان "ما يطمئن، ان سوريا الواحدة شعباً وجيشاً ونظاماً اقوى من المؤامرات، وان الشعب السوري الذي ينزل كل يوم الى الساحات يعطي درسا لكل العالم في الانتماء لارضه ولوطنه وفي خياره لرئيسه ونظامه".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-11-18
  • 5962
  • من الأرشيف

فرنجيه: مطمئن لوضع سورية وموقف الجامعة العربية تنازل للولايات المتحدة

  تمنى رئيس تيار "المرده" النائب سليمان فرنجيه "لو كانت الجامعة العربية نظرت الى سورية من موقع العروبة والصمود والعداء لاسرائيل والالتزام بالقضية"، مشيرا الى ان "انسجام الشعب مع نظامه اربك المجتمع الدولي". تأسف فرنجية في حديث صحفي "لهذا الموقف من الجامعة العربية ونراه موقف تنازل للادارة الاميركية المحرجة بموعد الانسحاب من العراق، لذلك نجد ان بعض الدول العربية مستعجلة للضغط على سوريا لظنها انها بهذا الضغط قادرة على فك المسار السوري ـ الايراني قبل الانسحاب الاميركي بما يوقف هذا المدّ، من هنا اتخذوا هذا القرار وتنازلوا كليا للادارة الاميركية لكنهم صدموا بثبات الموقفين الروسي والصيني بالرغم من محاولتهم تغيير هذين الموقفين. واي خوف هذا، يا ليتهم ينظرون الى سوريا من موقع العروبة والصمود والعداء لاسرائيل والالتزام بالقضية". واذ خفف فرنجيه من "اهمية اية عقوبات اقتصادية قد تفرض على سوريا لان السوريين تعودوا على العقوبات"، اكد انه "مطمئن لوضع سوريا لان من يدافع عن ارضه وقضيته وحقه لا بد ان ينتصر". واوضح فرنجية انه "يمكن ان ننفي وجود معارضة فعلية وهذه المعارضة نراها اليوم اكثر تشددا من الموالاة برفض التدخل الخارجي. وقد رأينا معارضين يتعرضون للاعتداء من معارضين اخرين بسبب رفضهم للتدخل الخارجي". لافتا الى ان "هناك معارضة سياسية وهناك معارضة مسلحة باعتراف الاميركيين والعرب كما ورد في المبادرة تعمل على تخريب سوريا. ومعروف ان سوريا طالما نعمت بالامن والامان. وهذه المعارضة تطالب علنا بالتدخل الخارجي ويظهر بعض منها على وسائل اعلام اسرائيلية، يعني تدين نفسها بنفسها، وتؤكد ان ما يحدث مؤامرة خارجية". معتبرا ان "ما يطمئن، ان سوريا الواحدة شعباً وجيشاً ونظاماً اقوى من المؤامرات، وان الشعب السوري الذي ينزل كل يوم الى الساحات يعطي درسا لكل العالم في الانتماء لارضه ولوطنه وفي خياره لرئيسه ونظامه".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة