أفادت مصادر في الجامعة العربية  لصحيفة "الأخبار" أن الحراك العربي يهدف الى فتح الأبواب في الرباط أمام مناقشة إعادة النظر في قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة.

ولفتت المصادر إلى أن قرار السبت الماضي هو "مجرد تعليق لمشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها، وليس تعليقاً لعضويتها في الجامعة".

وعبرت المصادر عن أملها في "حدوث تطور إيجابي في الموقف السوري"، مؤكدة أهمية "تغليب الحوار في إطار سوري ـــــ عربي بعيداً عن التدخل الأجنبي".

وأشارت هذه المصادر إلى أن "الكثير من الدول العربية تفضل، بل ترحب، بمشاركة المعلم في الاجتماع بسبب صلاحياته الواسعة وقدرته على التواصل مع دمشق ومع نظرائه العرب".

أضافت المصادر: "في أسوأ الاحتمالات، إذا اتُّفق على تنفيذ قرار تعليق مشاركة الوفود السورية لعدم التزام سوريا بخطة عمل المبادرة العربية، فسيبدأ تنفيذ القرار ابتداءً من اليوم التالي للسادس عشر من الشهر الجاري، أي يوم (غد) الخميس، لا الأربعاء".

وبخصوص فرص عقد القمة العربية الاستثنائية التي دعت إليها سوريا، قالت هذه المصادر إنه رغم العمل الفوري والمكثف الذي قامت به الأمانة العامة فور تلقيها الطلب السوري، إلا أن الردود العربية الفاترة على هذه الدعوة تشير إلى أنّ من الصعب عقد هذه القمة.

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2011-11-15
  • 8034
  • من الأرشيف

"الأخبار" عن مصادر الجامعة العربية: لحوار سوري- عربي دون تدخل أجنبي

أفادت مصادر في الجامعة العربية  لصحيفة "الأخبار" أن الحراك العربي يهدف الى فتح الأبواب في الرباط أمام مناقشة إعادة النظر في قرار تعليق عضوية سورية في الجامعة. ولفتت المصادر إلى أن قرار السبت الماضي هو "مجرد تعليق لمشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها، وليس تعليقاً لعضويتها في الجامعة". وعبرت المصادر عن أملها في "حدوث تطور إيجابي في الموقف السوري"، مؤكدة أهمية "تغليب الحوار في إطار سوري ـــــ عربي بعيداً عن التدخل الأجنبي". وأشارت هذه المصادر إلى أن "الكثير من الدول العربية تفضل، بل ترحب، بمشاركة المعلم في الاجتماع بسبب صلاحياته الواسعة وقدرته على التواصل مع دمشق ومع نظرائه العرب". أضافت المصادر: "في أسوأ الاحتمالات، إذا اتُّفق على تنفيذ قرار تعليق مشاركة الوفود السورية لعدم التزام سوريا بخطة عمل المبادرة العربية، فسيبدأ تنفيذ القرار ابتداءً من اليوم التالي للسادس عشر من الشهر الجاري، أي يوم (غد) الخميس، لا الأربعاء". وبخصوص فرص عقد القمة العربية الاستثنائية التي دعت إليها سوريا، قالت هذه المصادر إنه رغم العمل الفوري والمكثف الذي قامت به الأمانة العامة فور تلقيها الطلب السوري، إلا أن الردود العربية الفاترة على هذه الدعوة تشير إلى أنّ من الصعب عقد هذه القمة.      

المصدر : الأخبار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة