تمكنت الجهات المختصة من مصادرة عدد كبير من وسائل الاتصالات الحديثة وأجهزة البث الفضائي المتطور جدا مع عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة والمتعاونين مع قنوات الفتنة والتحريض التي عملت على إثارة الاضطراب وتوتير الأجواء.

وتشمل المجموعة الأولى من المضبوطات أجهزة اتصالات محمولة باليد تعمل بنظام الاتجاه الواحد سيمبلكس على المجالات الترددية العالية جدا وفوق العالية /في اتش اف/ و/يو اتش اف/.

وتم ضبط هذه الأجهزة في عدد من المناطق التي تشهد توترات واضطرابات لتأمين التواصل بين الإرهابيين والمجرمين وتنظيم حركة انتشارهم على مسارات تحركات قوات حفظ النظام بهدف تنفيذ العمليات الإرهابية ضد هذه القوات.

وتمتلك هذه الأجهزة ميزة المسح اللاسلكي للمجالات الترددية المذكورة بهدف التقاط مكالمات قوى الأمن وحفظ النظام ومراقبة تحركات عناصرها.

وتشمل المجموعة الثانية بعض النماذج من أجهزة الثريا المحمولة التي ضبطت مع عدد من الإرهابيين في عدد من المدن وقد استخدمت بهدف التواصل الهاتفي عبر شبكة الأقمار الصناعية الثريا بين الإرهابيين والمتعاونين معهم للتواصل فيما بينهم ومع القنوات الفضائية المضللة والجهات الخارجية واستعملت بطاقات من مزودات أجنبية وعربية بعد أن تم شحنها ماليا بهدف الابتعاد عن سيطرة وضبط الجهات المختصة.

كما تبين ظهور أجيال مختلفة ومتطورة مع تصاعد الأزمة مثل أجهزة الثريا المدعومة بتقنية الانترنت /اي بي/ وهذه الميزة تتيح امكانية ربط هذه الأجهزة مع شبكة الانترنت عبر الحواسب ونقل الملفات النصية والصور وأفلام الفيديو عبر الأقمار الصناعية بسرعات عالية.

وتم تسريب هذه الأجهزة عبر الحدود مع الدول المجاورة بطرق غير شرعية من دول عربية ومن دول وجهات أجنبية متطورة على رأسها أمريكا وإسرائيل وأظهرت المعلومات التي تم تفريغها من هذه الأجهزة وجود أرقام لكل القنوات الفضائية المضللة مثل الجزيرة والعربية والبي بي سي وفرانس 24 وغيرها وأرقام شخصيات عربية وأجنبية متورطة بالإضافة إلى رسائل مغرضة مخزنة مسبقا.

وتشمل المجموعة الثالثة بعض النماذج من أجهزة الاتصال الفضائي ايريديوم التي تعمل على منظومة الأقمار الصناعية الأمريكية ذات الطبيعة العسكرية وتتألف من 66 قمرا دوارا تغطي كامل الكرة الأرضية وتقدم خدمات الصوت ونقل البيانات وتتوافر منها أجيال مختلفة ومتطورة وقد استخدمت من قبل المرتبطين والإرهابيين خلال الأحداث لتأمين الاتصالات الهاتفية ونقل البيانات المختلفة.

وتشمل المجموعة ملحقات متممة لأجهزة هاتف الإيريديوم وهي نموذج لمضخم هوائي يوضع على سطح العربات ويرسل عبر كابل إلى هاتف داخل السيارة لتأمين إمكانية الاتصال من الداخل باعتبار أن الاتصالات الفضائية تتطلب وجود خط نظر بين الهاتف والأقمار الصناعية.

 

وتشمل المجموعة الرابعة عينات من منظومات اتصال فضائية محمولة تعمل على أقمار إنمارسات التي تغطي كامل الكرة الأرضية وتعتمد على مبدأ توجيه الإشعاعات المركزة إلى بقع محددة من الأرض لتقديم الاتصالات الصوتية والرقمية من صور وفيديو وانترنت بمعدل نقل بيانات عال جدا.

وتم ضبط هذه الأجهزة مع عدد من الإرهابيين والمجرمين لتأمين الاتصالات الهاتفية ونقل المعطيات النصية والصور عبر هذه المنظومة وتشمل المجموعة نماذج مختلفة من شركات مختلفة بتقنيات وحجوم مختلفة وجميعها تستخدم هوائيات مدمجة.

وتستخدم مثل هذه المنظومات من قبل المنظمات الأممية والسفارات في سورية وقد تبين ازدياد عدد هذه المنظومات واستقدامها إلى القطر بكميات غير عادية قبل وخلال الأحداث ما ترك علامات استفهام متعددة.

والمجموعة الخامسة عبارة عن كتلة تم ضبطها في إحدى المناطق التي شهدت اضطرابات وتدخلات خارجية وتعتبر قفزة نوعية في عمل ومتابعة أجهزة حفظ النظام وبتحليل الكتلة فنيا تبين أنها عبارة عن هوائي يعمل على مجالات ترددية خاصة جدا مخصصة للاتصال مع الأقمار الصناعية وهي صناعة إسرائيلية وجزء من منظومة اتصال فضائية متكاملة تستخدم شبكة أقمار صناعية أمريكية ذات طبيعة عسكرية وتقدم خدمات الانترنت ونقل البيانات بسرعات عالية جدا وتستخدم أيضا تقنيات متقدمة تخدم أماكن محددة داخل القطر.

ومثل هذه المنظومات لا تسوق تجاريا على خلاف المنظومات السابقة وتتطلب ترخيصا وموافقة من وزارة الدفاع في الدول المصنعة لها ووجود واستخدام مثل هذه التجهيزات في القطر يشير إلى تورط هذه الدول بشكل واضح ولاسيما أنه تم الإعلان من قبل دبلوماسيين وسياسيين من هذه الدول عن عزمها على دعم الإرهابيين في سورية بوسائل اتصال وانترنت حديثة.

وتشمل المجموعة السادسة مجموعة من أجهزة الراديو التي تظهر على أنها أجهزة عادية لكنها تعتبر مشغلات صوتية تملك ميزات فنية إضافية استغلت من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والمخربين بخلق الفوضى والتحريض والبلبلة بحيث يمكن تخزين مقاطع صوتية تتضمن شعارات وأصواتا مسجلة على الذاكرة أو على الفلاشة ويتم تشغيلها بأماكن التجمعات أو بالقرب من الجوامع والأسواق المكتظة دون علم الناس وتصويرها على أساس أنها مظاهرات معارضة.

وتعتبر معظم التجهيزات غير شرعية من وجهة نظر القوانين الناظمة لاستخدام التجهيزات الالكترونية بالقطر فجميعها تتطلب تراخيص نظامية من حيث الترددات والاستطاعات والجهات المستخدمة من الهيئة الناظمة للاتصالات بالقطر إضافة إلى أن استخدام أي تجهيزات اتصالات لاسلكية أو فضائية أو خليوية دون علم الموءسسة العامة للاتصالات والحصول على رخص مزاولة الاستخدام والالتزام بالقواعد والشروط المحددة التي تضمن ألا يوءدي استخدام هذه التجهيزات إلى الإضرار بأمن القطر والنيل من هيبة الدولة كما أن اقتناء هذه الأجهزة واستثمارها بشكل مخالف للقانون كل هذا يعد أمرا محظورا ويقع على عاتق من يقوم به مساءلة قانونية كما هو الحال في كل أنحاء العالم.

ويمكن تصنيف هذه الأجهزة استنادا إلى الظروف التي يمر بها القطر وإلى الأماكن التي ضبطت فيها والجهات التي تواصلت عبرها والأغراض التي استخدمت بهدف نقل المعلومات وفبركة الأحداث والتخطيط للنيل من هيبة وأمن القطر على أنها تقع تحت جرم التجسس والخيانة.

وتعتبر مجموعة المنظومات الفضائية المضبوطة ذات كلفة عالية من حيث التجهيزات المطلوبة أو الاشتراك وهذا يوءكد وجود دعم مادي كبير لتلك المجموعات الإرهابية والإجرامية كما تبين تورط عدد من القنوات الفضائية المغرضة بتأمين هذه التجهيزات واستمرار عملها فنيا وماديا.

كما تم استغلال التغطية الخليوية على الحدود مع الدول المجاورة من خلال أفراد بعض المجموعات الإرهابية لتأمين اتصالات خليوية وخدمات الانترنت عبر تغطية هذه الدول والتي وصلت في بعض الأماكن من 30 إلى 50 كلم كما تبين وجود خرق واضح للاتفاقيات المبرمة بين القطر وهذه الدول التي تحدد مسافات التداخل في التغطية بحدود من 1 إلى 3 كلم ويمكن وضع هذا الخرق ضمن خطة بعض هذه الدول في دعم الإرهابيين في القطر خلال الأحداث عن طريق رفع مستويات الإشارة من المحطات الخليوية إلى حدود عليا.

  • فريق ماسة
  • 2011-11-14
  • 9614
  • من الأرشيف

الجهات المختصة تضبط عدد كبير من وسائل الاتصال و التنصت الحديثة مع عناصر المجموعات المسلحة

تمكنت الجهات المختصة من مصادرة عدد كبير من وسائل الاتصالات الحديثة وأجهزة البث الفضائي المتطور جدا مع عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة والمتعاونين مع قنوات الفتنة والتحريض التي عملت على إثارة الاضطراب وتوتير الأجواء. وتشمل المجموعة الأولى من المضبوطات أجهزة اتصالات محمولة باليد تعمل بنظام الاتجاه الواحد سيمبلكس على المجالات الترددية العالية جدا وفوق العالية /في اتش اف/ و/يو اتش اف/. وتم ضبط هذه الأجهزة في عدد من المناطق التي تشهد توترات واضطرابات لتأمين التواصل بين الإرهابيين والمجرمين وتنظيم حركة انتشارهم على مسارات تحركات قوات حفظ النظام بهدف تنفيذ العمليات الإرهابية ضد هذه القوات. وتمتلك هذه الأجهزة ميزة المسح اللاسلكي للمجالات الترددية المذكورة بهدف التقاط مكالمات قوى الأمن وحفظ النظام ومراقبة تحركات عناصرها. وتشمل المجموعة الثانية بعض النماذج من أجهزة الثريا المحمولة التي ضبطت مع عدد من الإرهابيين في عدد من المدن وقد استخدمت بهدف التواصل الهاتفي عبر شبكة الأقمار الصناعية الثريا بين الإرهابيين والمتعاونين معهم للتواصل فيما بينهم ومع القنوات الفضائية المضللة والجهات الخارجية واستعملت بطاقات من مزودات أجنبية وعربية بعد أن تم شحنها ماليا بهدف الابتعاد عن سيطرة وضبط الجهات المختصة. كما تبين ظهور أجيال مختلفة ومتطورة مع تصاعد الأزمة مثل أجهزة الثريا المدعومة بتقنية الانترنت /اي بي/ وهذه الميزة تتيح امكانية ربط هذه الأجهزة مع شبكة الانترنت عبر الحواسب ونقل الملفات النصية والصور وأفلام الفيديو عبر الأقمار الصناعية بسرعات عالية. وتم تسريب هذه الأجهزة عبر الحدود مع الدول المجاورة بطرق غير شرعية من دول عربية ومن دول وجهات أجنبية متطورة على رأسها أمريكا وإسرائيل وأظهرت المعلومات التي تم تفريغها من هذه الأجهزة وجود أرقام لكل القنوات الفضائية المضللة مثل الجزيرة والعربية والبي بي سي وفرانس 24 وغيرها وأرقام شخصيات عربية وأجنبية متورطة بالإضافة إلى رسائل مغرضة مخزنة مسبقا. وتشمل المجموعة الثالثة بعض النماذج من أجهزة الاتصال الفضائي ايريديوم التي تعمل على منظومة الأقمار الصناعية الأمريكية ذات الطبيعة العسكرية وتتألف من 66 قمرا دوارا تغطي كامل الكرة الأرضية وتقدم خدمات الصوت ونقل البيانات وتتوافر منها أجيال مختلفة ومتطورة وقد استخدمت من قبل المرتبطين والإرهابيين خلال الأحداث لتأمين الاتصالات الهاتفية ونقل البيانات المختلفة. وتشمل المجموعة ملحقات متممة لأجهزة هاتف الإيريديوم وهي نموذج لمضخم هوائي يوضع على سطح العربات ويرسل عبر كابل إلى هاتف داخل السيارة لتأمين إمكانية الاتصال من الداخل باعتبار أن الاتصالات الفضائية تتطلب وجود خط نظر بين الهاتف والأقمار الصناعية.   وتشمل المجموعة الرابعة عينات من منظومات اتصال فضائية محمولة تعمل على أقمار إنمارسات التي تغطي كامل الكرة الأرضية وتعتمد على مبدأ توجيه الإشعاعات المركزة إلى بقع محددة من الأرض لتقديم الاتصالات الصوتية والرقمية من صور وفيديو وانترنت بمعدل نقل بيانات عال جدا. وتم ضبط هذه الأجهزة مع عدد من الإرهابيين والمجرمين لتأمين الاتصالات الهاتفية ونقل المعطيات النصية والصور عبر هذه المنظومة وتشمل المجموعة نماذج مختلفة من شركات مختلفة بتقنيات وحجوم مختلفة وجميعها تستخدم هوائيات مدمجة. وتستخدم مثل هذه المنظومات من قبل المنظمات الأممية والسفارات في سورية وقد تبين ازدياد عدد هذه المنظومات واستقدامها إلى القطر بكميات غير عادية قبل وخلال الأحداث ما ترك علامات استفهام متعددة. والمجموعة الخامسة عبارة عن كتلة تم ضبطها في إحدى المناطق التي شهدت اضطرابات وتدخلات خارجية وتعتبر قفزة نوعية في عمل ومتابعة أجهزة حفظ النظام وبتحليل الكتلة فنيا تبين أنها عبارة عن هوائي يعمل على مجالات ترددية خاصة جدا مخصصة للاتصال مع الأقمار الصناعية وهي صناعة إسرائيلية وجزء من منظومة اتصال فضائية متكاملة تستخدم شبكة أقمار صناعية أمريكية ذات طبيعة عسكرية وتقدم خدمات الانترنت ونقل البيانات بسرعات عالية جدا وتستخدم أيضا تقنيات متقدمة تخدم أماكن محددة داخل القطر. ومثل هذه المنظومات لا تسوق تجاريا على خلاف المنظومات السابقة وتتطلب ترخيصا وموافقة من وزارة الدفاع في الدول المصنعة لها ووجود واستخدام مثل هذه التجهيزات في القطر يشير إلى تورط هذه الدول بشكل واضح ولاسيما أنه تم الإعلان من قبل دبلوماسيين وسياسيين من هذه الدول عن عزمها على دعم الإرهابيين في سورية بوسائل اتصال وانترنت حديثة. وتشمل المجموعة السادسة مجموعة من أجهزة الراديو التي تظهر على أنها أجهزة عادية لكنها تعتبر مشغلات صوتية تملك ميزات فنية إضافية استغلت من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والمخربين بخلق الفوضى والتحريض والبلبلة بحيث يمكن تخزين مقاطع صوتية تتضمن شعارات وأصواتا مسجلة على الذاكرة أو على الفلاشة ويتم تشغيلها بأماكن التجمعات أو بالقرب من الجوامع والأسواق المكتظة دون علم الناس وتصويرها على أساس أنها مظاهرات معارضة. وتعتبر معظم التجهيزات غير شرعية من وجهة نظر القوانين الناظمة لاستخدام التجهيزات الالكترونية بالقطر فجميعها تتطلب تراخيص نظامية من حيث الترددات والاستطاعات والجهات المستخدمة من الهيئة الناظمة للاتصالات بالقطر إضافة إلى أن استخدام أي تجهيزات اتصالات لاسلكية أو فضائية أو خليوية دون علم الموءسسة العامة للاتصالات والحصول على رخص مزاولة الاستخدام والالتزام بالقواعد والشروط المحددة التي تضمن ألا يوءدي استخدام هذه التجهيزات إلى الإضرار بأمن القطر والنيل من هيبة الدولة كما أن اقتناء هذه الأجهزة واستثمارها بشكل مخالف للقانون كل هذا يعد أمرا محظورا ويقع على عاتق من يقوم به مساءلة قانونية كما هو الحال في كل أنحاء العالم. ويمكن تصنيف هذه الأجهزة استنادا إلى الظروف التي يمر بها القطر وإلى الأماكن التي ضبطت فيها والجهات التي تواصلت عبرها والأغراض التي استخدمت بهدف نقل المعلومات وفبركة الأحداث والتخطيط للنيل من هيبة وأمن القطر على أنها تقع تحت جرم التجسس والخيانة. وتعتبر مجموعة المنظومات الفضائية المضبوطة ذات كلفة عالية من حيث التجهيزات المطلوبة أو الاشتراك وهذا يوءكد وجود دعم مادي كبير لتلك المجموعات الإرهابية والإجرامية كما تبين تورط عدد من القنوات الفضائية المغرضة بتأمين هذه التجهيزات واستمرار عملها فنيا وماديا. كما تم استغلال التغطية الخليوية على الحدود مع الدول المجاورة من خلال أفراد بعض المجموعات الإرهابية لتأمين اتصالات خليوية وخدمات الانترنت عبر تغطية هذه الدول والتي وصلت في بعض الأماكن من 30 إلى 50 كلم كما تبين وجود خرق واضح للاتفاقيات المبرمة بين القطر وهذه الدول التي تحدد مسافات التداخل في التغطية بحدود من 1 إلى 3 كلم ويمكن وضع هذا الخرق ضمن خطة بعض هذه الدول في دعم الإرهابيين في القطر خلال الأحداث عن طريق رفع مستويات الإشارة من المحطات الخليوية إلى حدود عليا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة