تؤكد أوساط نوري المالكي، رداً على سؤال عن امتناع العراق عن التصويت على القرارات العربية ضد سوريا، أنه «كان اجتهاداً شخصياً لوزير الخارجية» هوشيار زيباري، مشيرة إلى أنه «على ما يبدو، وجد الجو متأزماً جداً داخل الجلسة، ورأى أن تصويت العراق بالرفض أو بالقبول لن يقدم ولن يؤخر، فكان أن اختار الامتناع عن التصويت».

وتؤكد المصادر نفسها أن «القرار كان برفض مشروع حمد بن جاسم، لأنه يفتح المجال أمام تدخل دولي غير محمود. بغداد مع الحوار والحل السلمي، الذي يؤدي إلى تغيير الأوضاع في سوريا، مع حفظ كرامتها ومكانتها ومنعتها. هذا المسار سيؤدي إلى تدمير سوريا، لن يحفظ وحدتها وسيؤدي إلى انتهاك سيادتها»، مشددة على أن «بغداد ومعها دول كثيرة، بينها المناهض لبشار الأسد، ليست مرتاحة لهذا المسار. دولة مثل قطر بصغر حجمها وتوجهاتها المشبوهة، لا قيمة لها سوى أنها تمتلك النفط وقناة الجزيرة، لا ديموقراطية فيها وسلطتها قامت على انقلاب، تسيطر على جامعة الدول العربية، وتعتقد أنها قادرة على تغيير الأنظمة. هذا المنطق غير سليم».

  • فريق ماسة
  • 2011-11-14
  • 8511
  • من الأرشيف

امتناع العراق عن التصويت...اجتهاد شخصي من زيباري

تؤكد أوساط نوري المالكي، رداً على سؤال عن امتناع العراق عن التصويت على القرارات العربية ضد سوريا، أنه «كان اجتهاداً شخصياً لوزير الخارجية» هوشيار زيباري، مشيرة إلى أنه «على ما يبدو، وجد الجو متأزماً جداً داخل الجلسة، ورأى أن تصويت العراق بالرفض أو بالقبول لن يقدم ولن يؤخر، فكان أن اختار الامتناع عن التصويت». وتؤكد المصادر نفسها أن «القرار كان برفض مشروع حمد بن جاسم، لأنه يفتح المجال أمام تدخل دولي غير محمود. بغداد مع الحوار والحل السلمي، الذي يؤدي إلى تغيير الأوضاع في سوريا، مع حفظ كرامتها ومكانتها ومنعتها. هذا المسار سيؤدي إلى تدمير سوريا، لن يحفظ وحدتها وسيؤدي إلى انتهاك سيادتها»، مشددة على أن «بغداد ومعها دول كثيرة، بينها المناهض لبشار الأسد، ليست مرتاحة لهذا المسار. دولة مثل قطر بصغر حجمها وتوجهاتها المشبوهة، لا قيمة لها سوى أنها تمتلك النفط وقناة الجزيرة، لا ديموقراطية فيها وسلطتها قامت على انقلاب، تسيطر على جامعة الدول العربية، وتعتقد أنها قادرة على تغيير الأنظمة. هذا المنطق غير سليم».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة