قال وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين إن قرار تعليق عضوية سورية في مجلس الجامعة العربية وما تضمنه من بنود أخرى يشكل خطوة بالغة الخطورة على حاضر ومستقبل العمل العربي المشترك وعلى مقاصد مؤسسة جامعة الدول العربية ودورها.

وقال المعلم إنه بعد موافقة سورية على المبادرة العربية جرى تصعيد إعلامي غير مسبوق وتصعيد للعمليات المسلحة على الأرض.

المعلم أضاف أن التصريحات الأمريكية شكلت تحريضا على التدخل الأجنبي في سورية دون أن يصدر أي رد من الجامعة العربية عليها.

وقال المعلم إن سورية تعاملت وتتعامل مع ملفات الإصلاح والحوار وحقن دماء المواطنين بانفتاح تام فهي تدرك حجم المؤامرة من جهة وتدرك أيضا أهمية وحدة شعبها بكل مكوناته في مواجهتها.

وأضاف.. أن القيادة السياسية السورية ترى أن الحوار في مناخ السلم الأهلى هو أساس الحياة الكريمة التي تريدها للسوريين.. وسورية بناء على ذلك تتعامل بكل انفتاح مع أي جهد شقيق أو صديق للمساهمة في تفعيل الحوار ودعم مسيرة الإصلاح.

وقال المعلم إن الموقف الروسي والصيني الذي حظي بشكر وامتنان الشعب السوري لم يتغير طالما نحن على تنسيق وتعاون مستمر.

وأضاف أن روسيا تريد أن تلعب دورا في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده.

وقال المعلم.. على الشعب السوري ألا يقلق من موضوع التدويل.

وأضاف المعلم .. كلما مضت الأيام ينكشف المخطط ونحن انطلقنا من حسن نية بالقادة العرب لذلك دعت سورية إلى قمة طارئة.

وقال المعلم.. لن يتكرر السيناريو الليبي ولا يوجد أي مبرر حتى يتكرر.

وأضاف.. نحن متمسكون بالعمل العربي المشترك لأن سورية قلب العروبة النابض ولن يكون هناك عمل عربي مشترك دونها.

وقال المعلم.. سورية لا تستطيع أن تتخلى عن دورها القومي في قضية فلسطين وهي قضية كل بيت سوري حيث قدمت تضحيات مادية وبشرية وخسرت الجولان من أجلها فماذا قدم غيرنا.. وهذا سبب تمسكنا بالعمل العربي المشترك.

وأضاف المعلم .. سورية لا تستطيع أن تتخلى عن العمل العربي المشترك لأنها دولة مؤسسة في الجامعة العربية.

وقال المعلم.. من واجب الدولة أن تحمي المواطنين وأن تتصدى للمجموعات الإرهابية المسلحة.. سورية دولة ذات سيادة على كل شبر من أراضيها وستدافع عن سيادتها وعن كل شبر من أراضيها.

وأضاف .. ليس هناك تصاعد في الأزمة وعلى العكس نحن نتجه نحو نهايتها.

  • فريق ماسة
  • 2011-11-13
  • 6482
  • من الأرشيف

وليد المعلم مطمئناً: على الشعب السوري ألا يقلق من موضوع التدويل ولا تصاعد في الأزمة بل نتجه نحو نهايتها

قال وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين إن قرار تعليق عضوية سورية في مجلس الجامعة العربية وما تضمنه من بنود أخرى يشكل خطوة بالغة الخطورة على حاضر ومستقبل العمل العربي المشترك وعلى مقاصد مؤسسة جامعة الدول العربية ودورها. وقال المعلم إنه بعد موافقة سورية على المبادرة العربية جرى تصعيد إعلامي غير مسبوق وتصعيد للعمليات المسلحة على الأرض. المعلم أضاف أن التصريحات الأمريكية شكلت تحريضا على التدخل الأجنبي في سورية دون أن يصدر أي رد من الجامعة العربية عليها. وقال المعلم إن سورية تعاملت وتتعامل مع ملفات الإصلاح والحوار وحقن دماء المواطنين بانفتاح تام فهي تدرك حجم المؤامرة من جهة وتدرك أيضا أهمية وحدة شعبها بكل مكوناته في مواجهتها. وأضاف.. أن القيادة السياسية السورية ترى أن الحوار في مناخ السلم الأهلى هو أساس الحياة الكريمة التي تريدها للسوريين.. وسورية بناء على ذلك تتعامل بكل انفتاح مع أي جهد شقيق أو صديق للمساهمة في تفعيل الحوار ودعم مسيرة الإصلاح. وقال المعلم إن الموقف الروسي والصيني الذي حظي بشكر وامتنان الشعب السوري لم يتغير طالما نحن على تنسيق وتعاون مستمر. وأضاف أن روسيا تريد أن تلعب دورا في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده. وقال المعلم.. على الشعب السوري ألا يقلق من موضوع التدويل. وأضاف المعلم .. كلما مضت الأيام ينكشف المخطط ونحن انطلقنا من حسن نية بالقادة العرب لذلك دعت سورية إلى قمة طارئة. وقال المعلم.. لن يتكرر السيناريو الليبي ولا يوجد أي مبرر حتى يتكرر. وأضاف.. نحن متمسكون بالعمل العربي المشترك لأن سورية قلب العروبة النابض ولن يكون هناك عمل عربي مشترك دونها. وقال المعلم.. سورية لا تستطيع أن تتخلى عن دورها القومي في قضية فلسطين وهي قضية كل بيت سوري حيث قدمت تضحيات مادية وبشرية وخسرت الجولان من أجلها فماذا قدم غيرنا.. وهذا سبب تمسكنا بالعمل العربي المشترك. وأضاف المعلم .. سورية لا تستطيع أن تتخلى عن العمل العربي المشترك لأنها دولة مؤسسة في الجامعة العربية. وقال المعلم.. من واجب الدولة أن تحمي المواطنين وأن تتصدى للمجموعات الإرهابية المسلحة.. سورية دولة ذات سيادة على كل شبر من أراضيها وستدافع عن سيادتها وعن كل شبر من أراضيها. وأضاف .. ليس هناك تصاعد في الأزمة وعلى العكس نحن نتجه نحو نهايتها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة