عبر الملايين من المواطنين السوريين الذين احتشدوا في ساحات الوطن منذ صباح اليوم بصوت واحد عن رفضهم لقرار مجلس الجامعة العربية بتعليق عضوية سورية في الجامعة العربية.

وتدفقت الحشود المليونية إلى الساحات في دمشق وحلب وطرطوس واللاذقية والسويداء والحسكة ودرعا والرقة ودير الزور وحمص وحماة وادلب منذ ساعات الصباح الأولى للتعبير عن استنكارهم لقرار المجلس الوزاري للجامعة العربية مؤكدين أن سورية التي حملت شعلة الحضارة والعروبة ستبقى دائما عصية على المتآمرين وستقدم درسا للعالم كيف تبنى الأوطان بسواعد أبنائها.

ورسمت الملايين التي تدفقت منذ ساعات الصباح الأولى لحجز مكان لها في ساحات الوطن صورة مشرقة للوحدة الوطنية السورية ومهرت بهتافاتها التي عانقت السماء عهداً بالوفاء لسورية على مواصلة الصمود بوجه المؤامرات التي تحاك ضدها وتستهدف دورها القومي الذي جعل منها حضنا لكل الشرفاء والمقاومين وعشاق الحرية والمدافعين عن عزة وكرامة الأمة.

وعلى وقع الهتافات الوطنية واللافتات التي تغنت بسورية وحريتها أطلق ملايين المشاركين العهود لوطنهم بأن يبقوا دائماً حماته مهما حاول الأعداء والمتآمرون النيل منه لافتين إلى أن استخدام الجامعة العربية كممر للنيل من سورية بعد فشل جميع المحاولات الأخرى لن يكون له أي أثر في ظل تماسك الشعب السوري وتلاحمه مع قيادته وإصراره على المضي في خياراته الداعمة للمقاومة والرافضة لسياسة الهيمنة والتسلط.

وعبر المشاركون في المسيرات الجماهيرية العفوية التي غصت بها ساحات الوطن عن استغرابهم نسيان العرب فضل سورية في تأسيس جامعتهم وسعيها الدائم لتفعيل دورها وتجنيبها الاختراق من قبل قوى الهيمنة والصهيونية مؤكدين أن ما قامت به الدول العربية أمس يشكل تنكراً صارخاً لوفاء سورية ودعمها للقضايا العربية إلا ان الشعب السوري يعرف بوعيه وحسه الوطني العالي كيف يحمي وطنه ويجنبه المؤامرات.

 

وأرسل ملايين المواطنين رسالة وطنية لكل المشككين بقدرة الشعب السوري على انجاز طموحاته الوطنية بعيدا عن أي تدخلات تخدم الأجندات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة بأن هذا الشعب الحضاري يعرف بفطرته العدو من الصديق ويؤمن بأن الوطن الذي يدفع عنه أبناؤه بدمائهم وعقولهم وإخلاصهم لابد أن يبقى عصياً على أعدائه وعملائهم.

 

أعلام الوطن وهتافات أبنائه أكدت أن للعروبة وللمقاومة وللشرف وللصمود عاصمة اسمها دمشق وحماتها ابناء سلطان باشا الأطرش ويوسف العظمة وابراهيم هنانو والشيخ صالح العلي وحسن الخراط ومحمد الأشمر وأحفاد ايبلا وماري وأوغاريت وتدمر وعشاق الحرية والشرفاء في جميع أنحاء العالم.

  • فريق ماسة
  • 2011-11-12
  • 5457
  • من الأرشيف

ملايين السوريين على امتداد أرض الوطن تعبر عن رفضها واستنكارها لقرار الجامعة العربية

عبر الملايين من المواطنين السوريين الذين احتشدوا في ساحات الوطن منذ صباح اليوم بصوت واحد عن رفضهم لقرار مجلس الجامعة العربية بتعليق عضوية سورية في الجامعة العربية. وتدفقت الحشود المليونية إلى الساحات في دمشق وحلب وطرطوس واللاذقية والسويداء والحسكة ودرعا والرقة ودير الزور وحمص وحماة وادلب منذ ساعات الصباح الأولى للتعبير عن استنكارهم لقرار المجلس الوزاري للجامعة العربية مؤكدين أن سورية التي حملت شعلة الحضارة والعروبة ستبقى دائما عصية على المتآمرين وستقدم درسا للعالم كيف تبنى الأوطان بسواعد أبنائها. ورسمت الملايين التي تدفقت منذ ساعات الصباح الأولى لحجز مكان لها في ساحات الوطن صورة مشرقة للوحدة الوطنية السورية ومهرت بهتافاتها التي عانقت السماء عهداً بالوفاء لسورية على مواصلة الصمود بوجه المؤامرات التي تحاك ضدها وتستهدف دورها القومي الذي جعل منها حضنا لكل الشرفاء والمقاومين وعشاق الحرية والمدافعين عن عزة وكرامة الأمة. وعلى وقع الهتافات الوطنية واللافتات التي تغنت بسورية وحريتها أطلق ملايين المشاركين العهود لوطنهم بأن يبقوا دائماً حماته مهما حاول الأعداء والمتآمرون النيل منه لافتين إلى أن استخدام الجامعة العربية كممر للنيل من سورية بعد فشل جميع المحاولات الأخرى لن يكون له أي أثر في ظل تماسك الشعب السوري وتلاحمه مع قيادته وإصراره على المضي في خياراته الداعمة للمقاومة والرافضة لسياسة الهيمنة والتسلط. وعبر المشاركون في المسيرات الجماهيرية العفوية التي غصت بها ساحات الوطن عن استغرابهم نسيان العرب فضل سورية في تأسيس جامعتهم وسعيها الدائم لتفعيل دورها وتجنيبها الاختراق من قبل قوى الهيمنة والصهيونية مؤكدين أن ما قامت به الدول العربية أمس يشكل تنكراً صارخاً لوفاء سورية ودعمها للقضايا العربية إلا ان الشعب السوري يعرف بوعيه وحسه الوطني العالي كيف يحمي وطنه ويجنبه المؤامرات.   وأرسل ملايين المواطنين رسالة وطنية لكل المشككين بقدرة الشعب السوري على انجاز طموحاته الوطنية بعيدا عن أي تدخلات تخدم الأجندات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة بأن هذا الشعب الحضاري يعرف بفطرته العدو من الصديق ويؤمن بأن الوطن الذي يدفع عنه أبناؤه بدمائهم وعقولهم وإخلاصهم لابد أن يبقى عصياً على أعدائه وعملائهم.   أعلام الوطن وهتافات أبنائه أكدت أن للعروبة وللمقاومة وللشرف وللصمود عاصمة اسمها دمشق وحماتها ابناء سلطان باشا الأطرش ويوسف العظمة وابراهيم هنانو والشيخ صالح العلي وحسن الخراط ومحمد الأشمر وأحفاد ايبلا وماري وأوغاريت وتدمر وعشاق الحرية والشرفاء في جميع أنحاء العالم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة