حاول العشرات من مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد اقتحام مكاتب قناة الجزيرة والعربية الفضائيتين خلال اعتصام نفذوه أمام مكاتبهما في مبنى واحد بمنطقة جبل عمان بالعاصمة الأردنية احتجاجا على تغطيتهما للأحداث في سورية منذ منتصف آذار الماضي .

ووقعت ملاسنات حادة بين عدد من المعتصمين والعاملين في مكتب قناة الجزيرة اثر محاولة المعتصمين الدخول إلى مكاتب القناة إلا أن الموظفين منعوهم من ذلك، حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال".

وقام المعتصمون برشق المبنى بالحجارة ورددوا هتافات ضد القناتين، طالت الهتافات أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني، ومنعت قوات الأمن التي أحاطت بالمبنى المعتصمين من الدخول إلى المبنى .

واتهم المعتصمون القناتين بـ "العمالة والخداع وتزييف الحقائق من اجل تنفيذ أجندة أميركية إسرائيلية لتفتيت المنطقة عبر البوابة السورية دون نقل صورة ما يجري حقيقة هنالك والتغاضي عن الجرائم التي ترتكبها الجماعات المسلحة بحق الجيش والأمن"، ورفع المشاركون في الإعتصام لافتات تدعو لمقاطعة القناتين .

وكان مالك البناية التي تقع بها المكاتب منع المعتصمين من الدخول للمبنى بإعتبار انه ملكه الخاص وطلب منهم ان يلتقوا بالمسؤولين عن مكاتب القناتين خارج المبنى .

ودعا لتنفيذ الاعتصام "اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة" تحت عنوان " لا لتزيف الوعي العربي"، واعلنت اللجنة التي تاسست في تموز الماضي عن دعمها المطلق للرئيس السوري بشار الاسد وتضم في عضويتها شخصيات حزبية ونقابية ذات توجهات بعثية وقومية .

يذكر أن السلطات السورية وجهت اتهامات عدة للقنوات الفضائية وخاصة قناة الجزيرة بنشر الأكاذيب والتضليل والتحريض في تغطيتها الإخبارية للأحداث في سورية مستخدمة روايات مشوهة للأحداث والمظاهرات التي اندلعت في المدن السورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-11-11
  • 7112
  • من الأرشيف

الاردنيون يعتصمون أمام مبنى قناتي العربية والجزيرة احتجاجا على تغطيتهما الأحداث في سورية

حاول العشرات من مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد اقتحام مكاتب قناة الجزيرة والعربية الفضائيتين خلال اعتصام نفذوه أمام مكاتبهما في مبنى واحد بمنطقة جبل عمان بالعاصمة الأردنية احتجاجا على تغطيتهما للأحداث في سورية منذ منتصف آذار الماضي . ووقعت ملاسنات حادة بين عدد من المعتصمين والعاملين في مكتب قناة الجزيرة اثر محاولة المعتصمين الدخول إلى مكاتب القناة إلا أن الموظفين منعوهم من ذلك، حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال". وقام المعتصمون برشق المبنى بالحجارة ورددوا هتافات ضد القناتين، طالت الهتافات أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني، ومنعت قوات الأمن التي أحاطت بالمبنى المعتصمين من الدخول إلى المبنى . واتهم المعتصمون القناتين بـ "العمالة والخداع وتزييف الحقائق من اجل تنفيذ أجندة أميركية إسرائيلية لتفتيت المنطقة عبر البوابة السورية دون نقل صورة ما يجري حقيقة هنالك والتغاضي عن الجرائم التي ترتكبها الجماعات المسلحة بحق الجيش والأمن"، ورفع المشاركون في الإعتصام لافتات تدعو لمقاطعة القناتين . وكان مالك البناية التي تقع بها المكاتب منع المعتصمين من الدخول للمبنى بإعتبار انه ملكه الخاص وطلب منهم ان يلتقوا بالمسؤولين عن مكاتب القناتين خارج المبنى . ودعا لتنفيذ الاعتصام "اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة" تحت عنوان " لا لتزيف الوعي العربي"، واعلنت اللجنة التي تاسست في تموز الماضي عن دعمها المطلق للرئيس السوري بشار الاسد وتضم في عضويتها شخصيات حزبية ونقابية ذات توجهات بعثية وقومية . يذكر أن السلطات السورية وجهت اتهامات عدة للقنوات الفضائية وخاصة قناة الجزيرة بنشر الأكاذيب والتضليل والتحريض في تغطيتها الإخبارية للأحداث في سورية مستخدمة روايات مشوهة للأحداث والمظاهرات التي اندلعت في المدن السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة