قرر وزراء الخارجية العرب اليوم السبت تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا الى سحب السفراء العرب من دمشق.

وأعلن رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم الذي يترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة هذا القرار في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع. وأضاف أن الجامعة العربية ستفرض عقوبات سياسية وإقتصادية على سورية.

ودعت اللجنة الوزارية العربية جميع أطراف المعارضة السورية الى اجتماع في مقر الجامعة العربية خلال ثلاثة أيام "للاتفاق على رؤية موحدة للمرحلة الإنتقالية المقبلة في سورية".

وأعلن هذا القرار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع حيث أشار إلى أن تطبيق القرار سيبدأ في السادس عشر من الشهر الجاري، موضحا أنه صدر بموافقة 18 دولة وباعتراض 3 دول هي سورية ولبنان واليمن، وامتناع العراق عن التصويت.

وأشار الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إلى أن تعليق العضوية هو تعليق مؤقت سيكون لاغيا في حال تطبيق دمشق للاتفاق العربي بكامل بنوده ودون أي تأخير في ذلك.

كما دعا العربي كافة الأطراف السورية لوقف العنف فورا من أجل أن تتمكن الجامعة من رعاية الحوار الذي أكد أنه سينطلق فورا بعد رؤية الجامعة أن الاتفاق قد طبق بكامل بنوده.

من جانبه أشار حمد بن جاسم أن ما سرب عن حديث عن تباحث الجامعة لتدويل الأزمة السورية ورفعها لمجلس الأمن مطالبة بتطبق حظر جوي بحق سورية، ليس هو إلا إشاعات ليس لها أي جانب من الصحة، حيث أكد رفض الجامعة العربية أي تباحث بتدويل الأزمة السورية.

وقال رئيس الوزراء القطري ردا على سؤال صحفي معتمد على تسريبات أشارت لتلفظه بكلمات نابية بحق سفير سورية بالجامعة العربية يوسف أحمد، "أنا شخص لم تسمح له تربيته العائلية التلفظ بمثل هذه الكلمات"

كذلك قال بن جاسم أن "سورية هي أحد أهم جبهات الصراع العربي الصهيوني ولها دور قيادي في مقاومة اغتصاب «اسرائيل» للحق العربي، ولذلك فقطر حريصة على سورية"!!

ورأى مراقبون أن كلام بن جاسم الأخير أظهر تشدقا قطريا واستمرارا للمزاودات الفطرية الساعية للعب دور أكبر من حجمها في المنطقة، حيث أن حمد نسي كما يرى المراقبون أن دولته هي دولة صديقة «لإسرائيل» وادعى أن سبب حرصه على سورية هو بسبب مقاومتها للكيان الغاصب، في حين أن العكس تماما هو الصحيح فاستهداف المشروع الصهيوني لسورية يستخدم حليفته القطري لضرب سورية المقاومة والتي تهدد بما تمثل وجود المشروع الصهيوني الغاصب بالمنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2011-11-11
  • 8665
  • من الأرشيف

بموافقة 18 دولة واعتراض اليمن ولبنان وامتناع العراق عن التصويت...الجامعة العربية تعلق عضوية سورية فيها

قرر وزراء الخارجية العرب اليوم السبت تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا الى سحب السفراء العرب من دمشق. وأعلن رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم الذي يترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة هذا القرار في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع. وأضاف أن الجامعة العربية ستفرض عقوبات سياسية وإقتصادية على سورية. ودعت اللجنة الوزارية العربية جميع أطراف المعارضة السورية الى اجتماع في مقر الجامعة العربية خلال ثلاثة أيام "للاتفاق على رؤية موحدة للمرحلة الإنتقالية المقبلة في سورية". وأعلن هذا القرار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع حيث أشار إلى أن تطبيق القرار سيبدأ في السادس عشر من الشهر الجاري، موضحا أنه صدر بموافقة 18 دولة وباعتراض 3 دول هي سورية ولبنان واليمن، وامتناع العراق عن التصويت. وأشار الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إلى أن تعليق العضوية هو تعليق مؤقت سيكون لاغيا في حال تطبيق دمشق للاتفاق العربي بكامل بنوده ودون أي تأخير في ذلك. كما دعا العربي كافة الأطراف السورية لوقف العنف فورا من أجل أن تتمكن الجامعة من رعاية الحوار الذي أكد أنه سينطلق فورا بعد رؤية الجامعة أن الاتفاق قد طبق بكامل بنوده. من جانبه أشار حمد بن جاسم أن ما سرب عن حديث عن تباحث الجامعة لتدويل الأزمة السورية ورفعها لمجلس الأمن مطالبة بتطبق حظر جوي بحق سورية، ليس هو إلا إشاعات ليس لها أي جانب من الصحة، حيث أكد رفض الجامعة العربية أي تباحث بتدويل الأزمة السورية. وقال رئيس الوزراء القطري ردا على سؤال صحفي معتمد على تسريبات أشارت لتلفظه بكلمات نابية بحق سفير سورية بالجامعة العربية يوسف أحمد، "أنا شخص لم تسمح له تربيته العائلية التلفظ بمثل هذه الكلمات" كذلك قال بن جاسم أن "سورية هي أحد أهم جبهات الصراع العربي الصهيوني ولها دور قيادي في مقاومة اغتصاب «اسرائيل» للحق العربي، ولذلك فقطر حريصة على سورية"!! ورأى مراقبون أن كلام بن جاسم الأخير أظهر تشدقا قطريا واستمرارا للمزاودات الفطرية الساعية للعب دور أكبر من حجمها في المنطقة، حيث أن حمد نسي كما يرى المراقبون أن دولته هي دولة صديقة «لإسرائيل» وادعى أن سبب حرصه على سورية هو بسبب مقاومتها للكيان الغاصب، في حين أن العكس تماما هو الصحيح فاستهداف المشروع الصهيوني لسورية يستخدم حليفته القطري لضرب سورية المقاومة والتي تهدد بما تمثل وجود المشروع الصهيوني الغاصب بالمنطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة