دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
14آذار تريد إنشاء مخيم للاجئين السوريين في الشمال ، لكن الحكومة اللبنانية ترفض ذلك، وفيما قالت أجهزة أمنية وقيادة الجيش أنه لم تحصل أية عمليات خطف لسوريين من شمال لبنان، ذكرت مصادر أخرى أن عناصر لبنانية تعمل مع مخابرات سورية خطفت 12 سورياً من لبنان ونقلتهم الى سورية، وهذا ما ادى الى خلاف كبير داخل مجلس الوزراء بين وزير الداخلية مروان شربل ووزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، فاتهم الوزير ابو فاعور وزير الداخلية بالتقاعس وعدم تحمل المسؤولية وترك عمليات خطف السوريين من الشمال وعاليه الى سورية، فرد عليه الوزير شربل رافضاً هذا الكلام طالباً تقديم معلومات ثبوتية للموضوع مؤكداً أنه لم تحصل أية عمليات خطف ولم يحصل أي شيء في هذا المجال، فرد الوزير ابو فاعور بالقول: ان هناك مخبرين سوريين يعملون بصفة مساعدين انسانيين ويقولون انهم يقدمون اموالاً ومساعدات للاجئين السوريين في شمال لبنان وعبر ذلك يصلون الى المواطنين السوريين لكشفهم وخطفهم، بينما نفى الوزير شربل هذا الأمر كلياً طالباً تزويده بالأسماء والمعلومات.
ومن ناحية ثانية، تظهر سيارات مدنية تابعة للجماعة الاسلامية تقوم بدوريات لحماية اللاجئين في شمال لبنان وداخل السيارات يوجد اسلحة، كما ان تيار المستقبل يريد انشاء مخيم يتسع لسبعة آلاف لاجئ قرب مدينة المنية وتقديم المعونات لهم، فيما رفض رئيس الحكومة ووزير الداخلية هذا الأمر معتبرين ان الازمة في سورية ستذهب الى حل ولا يجب إقامة مخيم على الأراضي اللبنانية.
على صعيد آخر، ردّ عضو كتلة «حزب البعث» النائب عاصم قانصو على تساؤلات رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط حول ما قيل عن اختطاف 13 معارضا سوريا على الأراضي اللبنانية، فتوجه اليه قائلا: «لسنا متفرغين لعمليات الخطف فلدينا قضايا أهم تشغلنا في الداخل السوري حيث نواجه مؤامرة كبرى أميركية ـ اسرائيلية. لقد شبعنا تصريحات وتهديدات وكلاماً فارغاً لتتقاضى بدله أموالا. نحن نعرف تماما أن هذه التصاريح وغيرها مدفوعة الأجر مسبقا من قبل تيار المستقبل واسرائيل وأميركا، فكفاكم تتحدثون عن وسطية غير موجودة أصلا».
واعتبر قانصو أن «كل ما يحكى عن اختطاف سوريين على الأراضي اللبنانية كلام مركّب من دون مضمون ويفتقر للأدلة والاثباتات» متسائلا: «منذ متى يهتم وليد جنبلاط لأمر المعارضين السوريين؟»
وتطرق قانصو لملف المعارض السوري شبلي العيسمي، فقال: «ليس مستبعدا أن يكون جنبلاط وشهيّب أشرفا على تصفية العيسمي فنحن لم نكن ندري بوجوده أصلا، هو كان يعيش بينهم. قد تكون المسألة مسألة خلافات عائلية أو خلافات درزية - درزية» متمنيا عودته بالسلامة. وأردف قائلا: «فتحكم لملف المخطوفين السوريين في لبنان تفوح منه رائحة المال».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة